الجيش يواصل التقدم داخل “الفشقة” ويدفع بتعزيزات للحدود

القضارف: الراكوبة
واصلت القوات المسلحة تقدمها في الخطوط الأمامية داخل الفشقة لإعادة الأراضي المغتصبة والتمركز في الخطوط الدولية وفقا لاتفاقيات العام 1902 .
وأرسلت القوات المسلحة تعزيزات عسكرية كبيرة للمناطق الأمامية بالشريط الحدودي وفق وكالة السودان للأنباء.
كما استقبلت قيادة الفرقة الثانية مشاة يوم السبت قافلة الدعم والمؤازرة التي قدمتها قبيلتي البنى عامر والحباب بولايتي كسلا والقضارف برئاسة الناظر دقلل ناظر قبائل البنى عامر ووكيله محمد حسن حاج آغا ووكيل ناظر الحباب محمد علي.
وشملت القافلة العديد من المواد الغذائية وصكا ماليا بمبلغ خمسمائة ألف جنيه.
وأكد الناظر دقلل وقفة أهل الشرق وقبائل البنى عامر والحباب مع الجيش لصد العدوان الغاشم الذي يستهدف الأرض والعرض.
وأشار دقلل لرمزية المنطقة العسكرية الشرقية في الجيش والتاريخ العسكري لها, مؤكداً استمرار عمليات الاسناد والمؤازرة حتي يتم استلام أراضي الفشقة كافة.
المال السايب يعلم السرقة، والاراضي غير المستخدمة تغري بالتوسع فيها والاستيلاء عليها.
المطلوب انشاء شركة زراعية اسمها الفشقة الزراعية تقوم باستغلال الراضي الحدودية كاملة، مع استخدام الالة في العمل الزراعي لتقليل الحاجة الي العنصر البشري بقدر الامكان، ويمكن التعاقد مع عمالة باكستانية للعمل في الشركة حتي نتجنب الحاجة الي العمالة الاثيوبية.
كما يمكن عمل ترعة بعرض خمسة امتاروعمق خمسة امتار علي طول الشريط الحدودي.
ايضا يحب الا ننسي حلايب وشلاتين وان يستمر الضغط في مجلس الامن علي المحتل المصري حتي تحين اللحظة المناسبة لضغط العسكري. يجب وقف المناورات الحربية مع المحتل المصري.
جيش الهنا.. والله مقارنة بين الجيش الأثيوبى والسودانى (بتاع الإنقاذ ما بتاع عبود ونميرى) أقسم بالله فى ساعات يخشو الخرطوم ويصلو الجنينه..
مثلث حلايب يضاهي مساحة لبنان وبه ثروات معدنية لا تقدر بثمن وتم احتلاله ويرفض الجانب المصري حتي مبدأ التفاوض حوله في تحدي سافر . والغريق البرهان اكد ان حلايب سودانية قولا ولكمه لم يفعل شئيا ملموسا لإسترجاعها . ويبدو ان المشاكل المفتعلة مع أثيوبيا سببها المحتل المصري حتي يضرب عصفورين بحجر فيعطل التنمية في أثيوبيا والسودان حتي ينفرد هو بالظفر بمياة النيل . فهل ندرك الدروس بأن الذي وقف ضد قيام مشروع الجزيرة بالأمس هو نفسه الذي يقف ضد مشروع سد النهضة اليوم انه العدو المشترك صاحب خدعة العلاقات الأزلية.