
منذ قيام الثورة المجيدة يعمل مجموعة من الاعلاميين والمراسلين بالذات على بث الاكاذيب ونشر الشائعات التي تضر بالثورة والثوار بصورة مقصودة الهدف منها التشكيك وبث الاحباط بين الناس بصورة مدروسة وصورة مخزية تصل حد الخيانة العظمى ، ومن يلاحظ مراسلة العربية والحدث تسعى دائما على بث رسائل ملغومة الهدف منها التقليل من الثورة والثوار وهي تدري ذلك ، وأنا ليس الاول الذي يلاحظ ذلك وحتى الطفل الصغير يدري ذلك ، ولا اظنها عفوية او غير مقصودة هذه مصيبة تسيء لها في المقام الاول لأنها تسعى دائما ابراز السلبيات التي لا داعي لها ، في مرة من المرات شاهدت رسالة لها على قناة الحدث قمة الفجاجة وعدم الاحترافية ، واللقطات التي تم بثها تحسب عليها وليس على السودان ، لأنه حتى المدن الاوروبية والامريكية ايضا بها العشوائيات والمظاهر السالبة ، لكن هذه اللقطات لاتبرز في الاعلام ، في عز هجمة كورونا شاهدت رسالة من احدى الدول العربية ، وكان قد تم اختيار المشاهد والضيوف بعناية فائقة حتى تبرز الوجه الجميل لهذا البلد ، لكن لينا يعقوب كثر الف خيرها ، ولاتعرف كيف تختار اللقاطات وتترك مجموعة من الاطفال والشباب غير المهندمين ويقفون خلف الكاميرا بصورة مخجلة ، لا هي ولا المصور او المخرج الذين ينفذون العمل ، لاادري لأي مدرسة ينتمون، بالامس قبل مسيرة 19 ديسمبر ، التقت مجموعة في الشارع من بينهم كيزان ويتحدثون عن هذه الثورة المجيدة بصورة غير لائقة وغير محترمة ، ولا ادري كيف سمحت لهم أن يتحدثون على الثورة وحتى عن السودان بهذه الطريقة , وهم كانوا على رأس السلطة 30 عاما ، وهم من سرقوا وقتلوا ودمروا البلد ، ولم يتركوا شيئا حتى نتذكرهم به هؤلاء اللصوص,الدمار والخراب هم الذين قاموا به ليس نحن اهل السودان.
ونقول لها كيف ترضين لنفسك وانت شابة تطمحين في تحقيق انجازات في مسيرتك المهنية وتقومين ببث مثل هذه الرسائل التي لا تمت للاحترافية بصلة ، لذلك يجب على وزارة الاعلام ان تقوم بمراجعة اداء هؤلاء المراسلين الذين يسيئون للسودان وثورته.
والترويج للاكاذيب والاشاعات التي يروج لها بعض الحكّامات من اشباه الصحفيين الذين تغذوا على الحرام ايام المخلوع يحلمون برجوعه حتى تعود الشيكات على بياض والهبات والرشاوى ، وهناك من يروج لاشياء غير موجودة ويدافعون عن الباطل ، وللاسف على الرغم من انهم يدعون اتباعهم للاسلام الدين الحنيف الذي قال رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم (المسلم لايكذب) لكن هؤلاء بقيادة صاحب الغزالة يكذبون وفقا لدين المقبور الترابي الميكافيلي. اعوذ بالله منهم ، لا اود ان اذكرهم بالاسم لأن الجميع يعرفونهم على ظهر قلب، واكثر ما يؤلمني ضعف وزارة الاعلام التي كان يجب أن تكون الحارس الأمين للاعلام ، تصم الاذان عن اكاذيبهم اشاعاتهم التي تروجها صحف لديها ترخيص من الدولة ، ولم نسمع في اي دولة محترمة في العالم تسمح لصحف رسمية لديها ترخيص بترويج الاكاذيب والعمل على خلق بلبلة والعمل على شق الصف الوطني .
حرية الاعلام لاتعني السكوت عن ترويج الاكاذيب والاشاعات ، التي يمكن أن تؤدي إلى حدوث ما لايحمد عقباه من حروب ومواجهات يمكن ان تهدد السلم الاهلي ، وكذلك اتاحة الفرصة للظهور على القنوات الفضائية وهم يعملون على الاساءة إلى الثورة والشهداء ويقللون من قدر الثوار، يا وزارة الاعلام من لايستطيع تحمل الامانة التي ابت ان تحملها السموات والارض والجبال ان يرحل غير مأسوف عليه.
الاعلام يعتبر رأس الرمح لنجاح الثورة وهو الذي يمكنه الوقوف في وجه كل مارق وخائن يريد عودة البلاد إلى الوراء ويسمح للظلاميين بالعودة مرة أخرى في عصر التنوير والمعرفة الذي لايؤمن بالغيبات والدجل الذي يروج له هؤلاء ، والاعلام هو الذي يساعدنا على كنس هذه النفايات من طريق الثورة العظيمة التي سقط من اجل الكثير من الشهداء والجرحى والمفقودين. ارجوكم لاتدعوا فرصة لهؤلاء حتى يروجوا لهرطقاتهم عبر الاعلام الرسمي ، دعوهم يذهبوا لوسائل التواصل الاجتماعي حتى يسمعوا رأي الثوار مباشرة ويعرفون قيمتهم الحقيقية.
وقد اشتكى الوزراء والمسؤولون من المضايقات المقصودة التي يقوم بها الاعلام المضاد لتبخيس الانجازات والعمل على تهييج الرأي العام والدعوة لاسقاط الحكومة والعمل على بث الاحباط بين الناس. وقد اتهم وزير التجارة والصناعة مدني عباس بعض الصحفيين بالسعي لاسقاط الحكومة باسئلتهم عن تفاصيل لا داعي للسؤال عنها . وحذر مدني من مغبة سير الاعلام في طريق اعلام الجبهة الاسلامية في عهد الديمقراطية الثالثة التي أفلح في اسقاطها . وشن مدني في ندوة عن التعاونيات نظمها التجمع الاتحادي بمركزه العام اليوم هجوماً على الصحفيين ونعتهم بعدم الاطلاع والاجتهاد للتزود بالمعلومات .
لينا يعقوب من أجرأ الصحفيات واكثرهم مهنية عايزها تطبل للنظام زي تطبيلك لمدني عباس ده …انت زول كبير حتقابل ربك بعد شوية
هههههههههههههههههه
اكثرهم مهنية من وين ؟
هون على نفسك،،لينا او غيرها لا يستطيعون تغيير شيء أو بث رسائل مؤثرة،،لماذا ،،لان الثوار الفاعلين على الارض ،،لا يهتمون بمحاولات التبخيس والتقليل من شأن دماء الشهداء ..أو التقليل من انتصار الثورة الثورة انتصرت بدماء الشهداء،،ولا أحد يستطيع تشويه هذه الحقيقة،،والثورة مستمرة ،،هذا واقع وليس تخمين،،،اعلام الثورة في تطور ملحوظ،،ولولا مقالك هذا لما علمت بتقرير لينا من اساسو.
الذي لا نفهمه هو ان يتكلم شخص مثلك عن القنوات وانت تاكل من فتات عمودك القميء
تتكلم عن الديمقراطية وحرية الراي ولا ترضي بالراي الاخر
اختشي علي عمرك وسنك ..وليس علي سنينك في الاعلام لانك حديث عهد به و مرتزق
الحكومة لو فشلت ..تفشل لان من يدافعون عنها لا يفهمون شعاراتها وانت اولهم
الحكومة نجحت سواء كتبت لينا سالب عنها او كتبت انت عنها
و حديث لينا السالب احسن من دفاعك عن الحكومة
لكن هي بت منو …. موسي يعقوب .. اكبر كوز ….
باللاااااااي!!!!! ……….. ما تقول كدا!!
وليه أسقطت اسم أبوها!!! أنا منها، بقول أنا ذاتي موسي يعقوب!! وتوقيعي ذاتو حيكون موسي يعقوب!!
لكن للأسف. لا تفعل ذلك، لأنها خايفة وخجلانة من تاريخ أبوها العاش عمرو كلو علي التطبيل وتزييف الحقائق!!
(وقد اتهم وزير التجارة والصناعة مدني عباس بعض الصحفيين بالسعي لاسقاط الحكومة باسئلتهم عن تفاصيل لا داعي للسؤال عنها)
يا راجل بالله ما عيب عليك أو حتى على مدني يقول كلام زي دا؟ يعني يسألوا فقط من الاشياء البتعجب مدني أما التفاصيل التي تغضبه فلا داع لها!! بالله يا كنان انت من يدافع عن الثورة التي اول شعاراتها حرية؟!
أؤيد كلامك بقوة في موضوع الصور المسيئة التي تنشر عن السودان وهذا بالفعل دليل على عدم احترافية بل على عدم وطنية أيضا، كثير من المراسلين ينشرون معلومات ولقطات وصور تدل على أنهم لا علاقة لهم بالمهنة لأن ما ينشروه يسيئ للسودان أشد الأساءة ويعرضنا نحن معشر المغتربين لاحراجات لان ابناء وطننا يسيئون اليه، وحتى قنوات الدراما ليس لديها ادنى احساس بهذا المعنى الذي اشرت اليه في مقالك وكأنهم لا يشاهدون الدراما المصرية وكيف وأين تتركز عدسات الكامير؟!!
يا استاذ كنان هؤلاء هن صحفيات هذا الزمان وطالما انها في قناة العربية فلا يرجي منها خيرا، فأصحاب القناة يظنون انهم ال CNN ، او دوتش فيله او فرنسا 24 !
كلامك صحيح ده العلام فاسد و كل دول الجوار لاتريد للثورة السودانية ان تكتمل
قناة الجزيرة ة و الحدث والعربية كلها قنوات لاتتمني الخير للثورة السودانية
كلهم يطبلو للعسكر والكيزان فقط