نبيل أديب: الوثيقة الدستورية لا تتعارض مع قيام مجلس شركاء الانتقالية

الخرطوم: الراكوبة
قال رئيس لجنة التحقيق المستقلة في فض الاعتصام، المحامي نبيل أديب، إن الوثيقة الدستورية لا تتعارض مع قيام مجلس شراكة الحكم، وذلك دون حوجة لإجراء اي تعديل فيها.
وأضاف أديب، في ورشة عمل حول الوثيقة الدستورية والتاسيس الدستوري في السودان في ورقته انه لأول مرة في أعقاب ثورة شعبية يتم تقديم وثيقة دستورية وليس تعديل لدستور “استانلي بيكر” كما حدث في كل من دساتير ٥٦ و٦٤ و٨٥ حيث أنها جميعا تعد نسخة واحدة لدستور استانلي بيكر المعدل.
وأضاف: “كثيرا مما يدور على الساحة السياسية من تجاذب بين المكونين العسكري والمدني مرده إلى أن هناك خلط في الفهم القانونى لما حدث في مجريات ثورة ديسمبر حول إنتزاع الجماهير للسطة وهذا ما لم يحدث”.
ووصف ما حدث إبان الثورة انه حدث إحتجاج جماهيري واسع أتاح الفرصة للمجلس العسكري للاستيلاء على السلطة، وبذلك أصبح للثورة شقين عسكري ومدني اسهما معاً بموجب الواقع الموضوعي وقتها في إزالة النظام الإستبدادي، الأمر الذى كان يجب أخذه في كافة الإعتبارات التى قننت لإوضاع أجهزة الحكم.
يااستاذ اديب الفالح بطل تحشر نفسك في اي حاجه وخلي الهطرقات الفاضية
ورينا نتائج فض الاعتصام يارئس لجنة فض الاعتصام
يا اديب عليك الله ما تبقى لينا زي بدريه
يا جماعه الزول نسوى ليه شنو عشان ينطم. يا أديب ياخى بالله عليك ورينا نتائج استشارتنا ليك فى الكتلو شبابنا خلى الهرطقة وورينا بالواضح كدا انت وصلت بالمسألة دى وين؟ يعنى الوكت البتتكلم فيهو عن مجلس الشراكه دا استفيد منو وورينا الحاصل شنو فى القضيه الأهم. بعدين التطبيل للبرهان دا ما مفيد والتطبيل زمانو عدى. نطمئنك أن البرهان والكباشى والرجرجه المعالم ديل لمزبلة التاريخ ذاهبون فما تتعب نفسك معاهم.
اديب الما اديب وين نتائج فض الاعتصام؟؟؟؟ كل العالم عارف القتلة هم برهان حميدتي كباشي دمبلاب ياسر العطا صلاح عبد الخالق
نحن نريد مجلس تشريعي مكون جله من الثوار وليس للمخاصصة مع عملاء الحركات المسلحة والمرتزقة ناس مرقة البوخة وغيرهم.
هذا النبيل الاديب تارك شغله في لحنة التحقيق وناطي في كل كبيرة وصغيرة وعند سواله عن نتيجة التحقيق يشتكي من قلة الوقت، لابد من تحويل ملف التحقيق في مجزرة فض الاعتصام الى لجنة دولية لان هذا السلحفاء سوف لن يصل الى اي شيء
طيب يا أستاذ نبيل لنعتبر أن الجماهير لم تنتزع السلطة وحدها وأن المجلس العسكري شارك في انتزاع السلطة وإسقاط النظام! يعني لحنتها؟؟ ما هو دا الاتكتب في الإتفاق السياسي والوثيقة الدستورية وها هي قدامنا كيف تقول إن مجلس الشركاء لا يتناقض مع الوثيقة!!
حسنا لنتفق بأن كل القوانين والقرارات والمناصب والأعمال الصادرة بموجبها ولا تناقضها فهي صحيحة وشرعية وكل ما خالفها فهو باطل. ألم تنص الوثيقة على أن نظام الحكم الانتقالي هو نظام جمهوري برلماني يعني أن الرئيس التنفيذي للدولة هو دولة رئيس الوزراء وبروتكول هذا النظام البرلماني هو أن الرئاسة في كل شيء لرئيس مجلس الوزراء أو من يختاره وأنه يجب ألا يرأسه أحد لم يفوضه الشعب ولا يجوز له أن يتنازل عن هذا الوضع الذي وضعه فيه الشعب؟؟ وأن الوثيقة الدستورية والإعلان السياسي قد نصت على أن تكون الحضانة السياسية للسلطة التنفيذية هي قحت بطبيعة الحال وليس المجلس العسكري؟؟ إذا اتفقنا بأن قحت هي الحاضنة السياسية الوحيدة التي فوضتها الثورة في الوثيقة الدستورية الانتقالية بموافقة العسكر، فكيف جاز أن تأتي بالعسكر ضمن الحاضنة السياسية الجديدة ما يسمى بمجلس الشركاء؟؟ كيف للعسكر بمجلس السيادة أن يكونوا حاضنة للسلطة المدنية التنفيذية وأن تكون لمجلس السيادة رئاسة الحاضنة السياسية الشرعية بالوثيقة الدستورية؟
لا تقل لي بموجب المادة ٨٠ التي أضافوها بموجب اتفاق جوبا!! فلا تكفي مجرد إضافة مادة لتلغي أو تعدل كل الوثيقة وتزهق روحها المتمثلة في النظام البرلماني؟؟ ما هذا النظام المسخ المشوه الذي تشكل بعد قيام هذا المجلس المشبوه لرعاية ما أسموه بالمصالح العليا التي يقررها العسكر بأغلبية حلفهم في هذا المجلس الذي يمثل حصان طروادة؟؟ كيف للعسكر أن يكونوا في مجلس السيادة وفي نفس الوقت أوصياء على السلطة التنفيذية؟؟ ألا ترى تضارب المصالح في هذه الفوضى الهيكلية لمستويات الحكم وتداخل المهام لحد الإرباك؟؟ أحد القحاتة الذين يرون رؤيتك غير البريئة هو الديكتور الجمهوري حيدر الصافي يردد بكل غباوة وبلاهة ليقنعنا بأن البروتوكول يلزم بأن تكون الرئاسة دائماً للسيادي على التنفيذي ولا يدري أن هذه البروتوكولات مقلوبة رأسا على عقب في النظام البرلماني الذي يجعل رسم السياسات للرئيس التنفيذي ولا رقابة عليه إلا من البرلمان وهو الذي يضع القوانين في غياب البرلمان ولا علاقة لمجلس السيادة ولا رأس الدولة في النظام البرلماني على أعمال مجلس الوزراء ولا وضع السياسات ناهيك عن الرقابة عليها. عليه يلزم بأن تتفق معي بأنه لا يجوز لأعضاء مجلس السيادة أن يكونوا حاضنة سياسية للحكومة التنفيذية وسياساتها المخول لها القيام بها دون رقابة أية جهة إلا البرلمان! وهذه النتيجة وحدها تكفي بأن تجعل من مجلس الشركاء أو حصان طروادة هذا جسما نشاذا في نظام شائه فوضوي تكون الغلبة فيه لمن يملك السلاح وليس المنطق والحكمة!
دا كلام مظبوط…أظنه رافع دعوى ضد التعديل في الوثيقة الدستورية والمادتان 79/80 هما أيضا ضمن التعديلات الدستورية
الأن أصبحت ثلاث حكومات برئاسة المجرم برهان والمجلس الكيزاني هو رئيس السيادة ورئيس مجلس الشركاء وأيضاً سرق صلاحيات الحكومة التنفيذية الضعيفة المتهالكة !!!! لماذا مجلس شركاء ألم تكونوا أصلاً شركاء في حكم الشعب الغلبان المسروقة موارده ولماذ شراكة جديدة برئاسة العسكر … أرجو من حمدوك الإجابة ولماذا يتدخل هذا القبضي في أمور السياسة وأين آداؤه في فض الإعتصام ولماذا يقول للكنداكة التي إستفسرت عن نتائج فض الإعتصام بوصفها بالغباء هل هذا إسلوب رجل تخطى الثمانين عاماً وهل هذا إسلوب رجل يعمل في حقل العدالة وهل أمهات الشهداء يعولون على هذا الرجل المتواطئ مع العسكر أعتقد لا وألف لا يجب فوراً تحويل الملف إلى المحكمة الجنائية بلاش لعب عيال !!!!
يا نبيل وحياتك خليك فى هَمك ونقطنا بسكاتك!! كنت عامل فيها محامى ثوري وطلعت (محامى خيخه) ومن اليوم حنسميك(نبيل سبانخ).
لـقـد سـبق وان ادلـيت بتصريح بأن مجلس الشركاء يتعارض مع الوثيقة الدستورية . ما هذا التناقض يا استاذ ؟
فاشل وجبان كمان يتدخل فيما لايعنيه فض الاعتصام لا يحتاج لامثالك ولا يحتاج الي محامي لان كل شء واضح
من الذى اختار أديب والنايم العام لهذه المهام الحساسة فى هذا الظرف الخطير ؟ الأمر كان محتاج
لقانونيين شجعان
في مقال لي نشرته الراكوبة قبل شهور، بعنوان ( كمال الجزولي سيقتص لإرواح شهداء الثورة )، طالبت فيه نبيل أديب بالإستقالة والتنحي وحل لجنة التحقيق، وقد أوردت مجتزأت من بيانات منظمات حقوقية محلية وعالمية ومناشدات أسر الشهداء وكيانات ثورية شبابية تعلن جميعها فشل نبيل أديب ولجنته، وعدم قدرتها علي تحقيق العدالة. وليت الراكوبة تعيد نشره، فلم أجد مفتاح البحث في الراكوبة الآن. أديب في صف الهبوط الناعم الموالي للعسكر المتورطين في مذبحة فض الإعتصام. يحتاج لمليونية تطيح به، فلن يتنحي من تلقاء نفسه.