
مؤسف ان يُصاب الإنسان باليأس، و تسيطر عليه مشاعر الإحباط عندما تكون الآمال العراض، و الطموحات قد تلاشت، و صارت في عداد الاوهام.
كنت احلم بأن استقبل في يوم مكالمة من القائد العام للقوات المسلحة، و سائر الضباط، و الصف، و الجنود الاحرار يتطلعون لذلك، من قدامى المحاربين، يُريد دعمنا، و مشورتنا، و سواعدنا، و البلاد تخوض حرب تحرير للأرض ضد دولة اجنبية.
كنا تسابقنا لحمل السلاح لا مناً.. بلا رياء لأن هذه الارض قبل ان تنجبنا، و انت، قد حوت رفاة اجدادنا في طول حدودها، و عرضها.
لا تنقصنا الوطنية، في اداء الواجب المُقدس الذي كان عهده دماء، و عرق، و دموع، و آلام.
معروف في كل بلاد الدنيا المحترمة قدامى المحاربين هم جيش إحتياطي، و مخزون إستراتيجي صقلته التجارب، و السنين، تلجأ إليه الدول عند المحن، و الشدائد.
في بلادي قدامى المحاربين هم الاعداء، و العملاء الذين يقتلهم الفقر، و الجوع، و المرض، و تمتهنهم الفاقة، في مشهد عبثي تراجيدي ممل.
مثلت اليوم للمرة الثانية للتحري في بلاغ موجه ضدي من قبل القائد العام للقوات المسلحة، يتهمني بالإساءة له، و للمؤسسة العسكرية، لأني وصفته بالضعف، و الكذب، و التردد، وعدم إمتلاكه الي صفة القيادة، و انه تربى في كنف المخلوع الراقص، و كلاهما ولائه للحركة الإسلامية.
لطالما سيادتك تمثل رئيس الدولة، و هو قائد جيشها العام فمن حق ايّ مواطن ان يعبر برأيه كما يرى دون إساءة لشخصكم الكريم، لطالما لم نعرفك في بيت ابيك، و امك.
رأيت كل الصفات التي ذكرتها، و لي الدليل القاطع علي إثباتها، حيث انك صادقت علي إجراءآت لجنة كيزانية وقحة قامت بعملية تزوير لو ان المخلوع علي سدة الحكم لاستحى، و توارى خجلاً.
قبل ان ترسل إلينا العسس لإعتقالنا من غرف نومنا اعرنا اذنيك و اسمع ماذا يقول الشارع، فإن سمعت غير الذي قلناه فإذن قد جنينا علي ذاتكم العليا، و وضعنا من قدركم المصون.
كنا نتطلع لأن يتم تشكيل مجلس تحقيق لمعرفة الجهة التي قامت بالتزوير، و الإساءة للقوات المسلحة، و لصالح من فعلت ذلك؟
حيث الكشف الذي تم إعتماده بقراراتكم الاخيرة.. معيب، و اغلبه من خارج عمل اللجنة التي تشكلت بامر سيادتكم، فمنهم من تقلد وظائف دستورية، و منهم المستشارين، اصحاب الحظوة، و الولاة، و المعتمدين، في العهد البائد، بل وذهبت الوقاحة لأبعد من ذلك لتضم الكشوف في طياتها موقوفين تتم محاكمتهم الآن بتهمة الإنقلاب علي الديمقراطية مع اللص المخلوع.
للأسف وجدنا انفسنا الضحايا الجناة، في مشهد صورته مقلوبة تماماً، بين إستفزاز الإعتقال، و التنكيل، و التردد علي الاقسام، و النيابات.
اعلم يا هذا إن عدت إلي جادة الطريق فهو لنفسك، و يخص ذاتك.
ارجو ان تقرأ التاريخ القريب جيداً، و ان تلقي نظرة من علي شرفة مكتبك علي الضفة الاخرى للنيل الازرق علها تعيد الذاكرة، و النهى.
اما نحن، و ثورتنا المباركة لا حاجة لنا بعودتك، فالثورة ماضية بنا و بغيرنا إلي ان تحقق غاياتها التي لا يمكن ان تقبل القسمة إلا علي الحرية والسلام، و العدالة.
اخيراً .. يُقال جاء احد القتلة للمخلوع باوراق قضية الضباط شهداء رمضان عليهم الرحمة، و المغفرة، للتصديق علي قرار الإعدام، فرفض التوقيع في بادئ الامر، فقال له : هؤلاء قد دُفنوا من الليلة البارحة، فوقعها بأثر رجعي، و ضحاياه كانت ارواحهم عند مليك مقتدر.
السيد البرهان إن كنت تقرأ كل ما يُعرض عليك، و تقوم بالتصديق عليه فهذه مصيبة، و إن كنت لا تقرأ، فتستهويك ملكاتك في حسن رسم التوقيع فتمضي، فتلك هي ام المصائب.
اللهم قد بلغت فاشهد
خليل محمد سليمان
[email protected]
انا لك من قاضى فى قامة شيخ ابي سن لتمثل أمامه كمتهم ليسآلك إذا قلت فى البرهان كيت وكيت؟ فترد أنت على القاضى الحصيف يا مولانا خلو كلامي انت رإيك فيهو شنو؟!!.
للأسف إن برهانا لا يرعوى ويتفقر إلى صفات القيادة المعروفة خبرته تنحصر فى القتل غيلة وغدرا والتنطع بما لا يعرف.. وقفنا معه في شأن الوطن بالأمس عندما إستعادت قواتنا المسلحة أراضينا السليبة وبدلا من أن يجعل برهان ذلك يوما للتسامى والسمو عن الصغائر فإذا به يعود لرزيته القديمة تصفية الحسابات والدوران حول نفسه.. لم تتح فرصة لسودانى كما أتيحت لبرهان رئيسا على كل السودانيين دونما أدنى مسئوليةفليس مسؤولا عن ماكلهم أو مشربهم أو صحتهم أو حتى أمنهم ورجل كهذا كان عليه أن يقيض لنفسه من الحكمة والرزانة والحصافة ما يجعله قريبا من المواطن ولكن أبى كطريقته إلا أن يصعر خده متجبرامتكبرا.. لم ولن ينس الفور له أنه زعم بأنه رب الفور يحييهم ويميتهم ويدخلهم الجنة أو يخرجهم من النار ففى كل صبح تنصب عليه لعانتهم فهو من أحرفق بيوتهم بقداحة سيجارته ودمر بساتينهم وأمر بنهب ماشيتهم…. وكان معه العقيد مالك السيمت الذى أذله الله في دنياه قبل مماته ورأى من الخزى ما يندى له الجبين واللهم لا شماتة.. برهان إتهم حمدوك وحكومة الثورة بالفشل بغبائه المعهود والشعب مدرك تماما أن دمار ثلاثين عاما لن يكون بمقدور أحد علاجه في سنتين أو ثلاثة ونشهد للرجل الصابر حمدوك أنه يعمل في صمت وأناة ونتائج عمله بين أيدينا فرفع السودان من القائمة اللعينة واضحة .. وإصلاح علاقاتنا الخارجية كم من قادة العالم وساسته زاروا بلادنا رغبة في إستعادة التواصل والتعاون .. بل منهم من أوعز بالدعم والمساعدة في الخروج من المستنقع الذى أورثنا إياه نظام الإسلامويين.. نؤمن بقدرة شعبنا على إعادة كائن من كان إلى جادة لصواب هذه القدرة الفائقة هى التى تخيف برهان أتذكرون يوم قال كلمته القبيحة تلك عشية الثورة فالشارع أولى به… نقف معه في العمل الجاد الذى يرفع من شأن الوطن لكننا له بالمرصاد عن أنحرافاته السياسية وتعامله غير النظيف مع جماعات الإسلامويين..
ماذا تتوقع من اللجنة الامنية للبشير والكيزان
هؤلاء هم من يضعون العراقيل امام تقدم الفترة الانتقالية
الم ترى ثاني يوم فض الاعتصام خرج البرهان بكل غضب
وكنس كل شئ وكان يريد اعادة الكيزان وكل مآلاتهم كما كان الوضع قبل الثورة ؟؟
الم يقل حميدتي قبل تدخل اثيوبيا والافارقة ،، بان هؤلاء يعني الثوار زيهم وزي الباقين واحد
ولا بنشتغل بيهم ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
ذاكرتنا قوية ،،
ووالكباشي كوز ويحاول وضع العراقيل امام الثورة بصورة واضحة
ديل هم قادة الكيزان ماذا تتوقع منهم ،، والبرهان يتصرف الان كمان كان يتصرف رئيسه المخلوع
المهم بعد انقضاء ال 18 شهر يجب ان يكون رئيس السيادي من المدنيين حسب الوثيقة الدستورية
يومهم جاييهم بس اصبر ما عليك