مقالات سياسية

على ماذا يُحاكم المخلوع ؟!

* تنازل عن 33% مليون ميل مربع بفصل جنوب الوطن ليستمر في الحكم، وتسبب في مقتل 300 الف مواطن برئ ونزوح 3 مليون في حرب الإبادة في دارفور، واصبح أول رئيس في السلطة مطلوب لدى العدالة الدولية.

* فقد السودان في عهده مثلث حلايب، بسبب محاولة اغتيال حسني مبارك بأديس أبابا، وخوفاً من ملاحقة اثيوبيا تخلى لها عن منطقة الفشقة !

* تم تفجير سفارتي امريكا بنيروبي ودار السلام والمدمرة كول بواسطة الارهابيين الذين فتح لهم أبواب السودان، مما أدخل السودان في قائمة الإرهاب، وصدر ضده أكثر من 15 قراراً أممياً لا يزال يعاني منها حتى اليوم!

* حدث في عهده اول تدخل أجنبي في البلاد بأكثر من 27 ألف جندي في دارفور، و5 الف في أبيي، مع ان تعداد الجيش الإنجليزي إبان الاستعمار لم يتعدَ المئات، كما تشكل أول جيش خاص لحمايته، لا يعرف أحد كيف تتخلص البلاد منه، وماذا يكون مصيرها في وجوده!

* وصلت في عهده ديون السودان الى 60 مليار بعد ان كانت 13 مليار، وبدد ما قيمته 200 مليار دولار من البترول والذهب، بدون أن تستفيد منها البلاد، ولم يتركهما في جوف الارض لتنتفع بهما الأجيال القادمة!

* قال (موقع ويكيليكس) إنه يملك 9 مليار دولار في بنوك خارج السودان، عدا القصور والفلل والمزارع داخل وخارج السودان يبلغ عددها أكثر من عشرين، وكان أكثر رئيس يصرف ببزخ على رحلاته الخارجية التي تكلف اكثر من ٣٠مليون دولار سنوياً، وكانت قيمة آخر رحلة الى روسيا 5 مليون دولار!

* باع شركة موبيتل ب 1.3 مليار دولار، وهو أقل من قيمتها ب 10٪ ، وبدد المبلغ عن طريق أسرته وآخرين وأضاع على السودان 15 مليار دولار، وباع سودانير وخط هيثرو واملاك السودان في الخارج والنقل النهري والنقل البحري الذي كان يمتلك أكثر من 17 باخرة، بالإضافة الى تدمير وبيع أصول كل المشاريع الزراعية وعلى رأسها مشروع الجزيرة جوهرة أفريقيا.

* قام بإيجار ملايين الأفدنة الخصبة بعقود بخسة لمدة 99 عاماً، لمستثمرين أجانب لم يستثمروا منها سوى آلاف فقط، بدون أن يعود من استثمارها على السودان أى شئ، بما في ذلك العمالة التي تستجلب من الخارج في أسهل المهن..!

* تحكم بواسطة أشقائه ومع شريكه (عبد الرحمن الخضر) في كل عمليات بيع أراضي ولاية الخرطوم والتي قدرت بأكثر من 3 مليار دولار، كما أدار صفقة باصات الوالي، التي أضاعت 200 مليون دولار على قروض لباصات خردة.

* باع بواسطة شقيقه عبد الله البشير أكثر من50 ألف جواز سفر سوداني لأجانب، بقيمة 10 الف دولار للجواز لمنفعتهم الشخصية، مما جعل الجواز السوداني في كل مطارات العالم محل ريبة، وحرمان المواطن السوداني من التأشيرات الأجنبية!

* حصل على مبلغ قدره 3 مليار ريال رشوة بواسطة طه الحسين مقابل المشاركة في عاصفة الحزم، بالإضافة الى 24 مليار ريال معونات للسودان قال وزير التجارة السعودي انهم دفعوها لنظامنا الفاسد!

* مكَّن الفاسدين من مئات المليارات وساومهم ليحصل منهم على رشاوى مثل (فضل محمد خير)، والترزى التركي (اوكتاي) الذي أصبح رجل أعمال تفوق ثروته 200 مليون دولار وصار المورِّد الرئيسي لملابس القوات النظامية في صفقات فاسدة، بالإضافة الى فضيحة كبري الدباسين ومحطات الكهرباء الممولة من البنك الإسلامي والاستيلاء على 800 مليون دولار!

* استولى مع أفراد أسرته على إيرادات الطيران المدني التي تعدت 50 مليون دولار، وبناء نادي خاص في أرض المطار لصالح عبدالله البشير، وكان يتصرف في أكثر من 80 % من الموازنة للقصر والدفاع وتأمين نظامه الفاسد!

* أصبح في عهده كل شئ مدفوع الثمن مقدماً، من الكهرباء والماء والعلاج والتعليم، ووصلت نسبة الفقر 90 ٪، وبلغ عدد شركات العسكر أكثر من 120 شركة تحت إشرافه مثل شركات (سبيكة والجنيد والاتجاهات الأربعة وقادرة وزادنا وسين والاعتماد)، أضاعت على السودان 4.5 مليار من أموال الصادر، بما في ذلك الذهب!

* هذا غيض من فيض جرائم المخلوع، كما يقول الزميل (المجذوب الأمين) .. فعلى ماذا يُحاكم الآن، ومن الذي يحميه من العقاب ؟!

الجريدة

‫4 تعليقات

  1. البشير مثال لأسوا سودانى إنتدبته الحركة الإسلاموية العالمية لتدمير السودان بشكل ممنهج أفتقر للأخلاق والمروءة والشهامة.. كل صفاته تدل على ذلك.. الحاج ؟؟؟ رحمه الله من وجهاء البرداب بكادوقلى حكى عن البشير عندما كان برتبة مقدم قى جيش السودان وعيشه وحيدا فى أحد بيوت حى الموظفين وطريقة تعامله مع الاخرين بقدر غير قليل من الإستهبال والإستنكاح كان يفرض شخصيته على عزائم الناس دون أن يكون مدعوا.. الغريبة سمعت هذه الخصله عنه في الخليج حيث كان ضمن مكتب الملحق العسكرى أنه كان يتطفل في حفلات الإستقبال. والدته المرحومة الحاجة هدية ذكرت فى مقابلة أنه ضربها حتى وقعت أرضا .. هذا الشقى عليه لعنة الله.. والله حكى لى صديق أن البشير زار نيالا اواخر1989م مع بدايات الإنقاذ واخذ يرقص بطريقة جنونية كما عرف عنه… حتى أن أحد شيوخ القبائل إنتهره وقال له السيد الرئيس ( تر أنحنا عندنا رقيص الزول الكبير مكنوس وبسيل الدم) ترى هل كانت هذه نبوءة أم فراسة.. وأخيرا على ماذا يقدم البشير للمحاكمة هل لخيانته هل لفساده وفى أى منهما لن تفى العقوبة حتى لو قطع جسده أشلاء قربانا لهذا الوطن

  2. بالمناسبة الرحلة الى روسيا التي كلفت خزينة الدولة مبلغ 5 مليون دولار!
    ما كان لها ضرورة أصلا وما مهمة البتة
    والموضوع برمته كان نزولا لرغبة ست وداد الزوجة الرئاسية
    وذلك ليشهد عيالها المباراة الختامية لكأس العالم موندريال 2018
    الذي نظمته روسيا وكان برفقة المخلوع عدد مهول من المرافقين الذين
    ضمن الوفد لا لشيء وانما فقط لمشاهدة المباراة الختامية

  3. سرحو و مرحو بمال الشعب السوداني الغلبان و ها هم يضحكون و يتكؤن علي بعض من شدة الضحك من ما يسمي حكومة الثوره التي جلست تتفرج عليهم .. اقل واحد منهم لديه ثلاث قصور في دبي اقل سعر لاي قصر منهم ما اقل من 20 مليون دولار .. يعني ح ياخدو جلستهم في كوبر ويجي واحد مغفل و يعمل عفو عام ويخرجون ويمرحون .. هذه هي قصة السودان المسكين .. زي ما قال مولانا حمدنالله .. لو كان في نائب عام قوي و من اول يوم فعل قانون من اين لك هذا .. نص الشعب السوداني كان دخل السجن و رجع الي حالته القديمه ما قبل 89 المشؤم .. اسر فقيره مدقعه في الفقر قبل 89 المشؤم يسكنون الان في افخم القصور …

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..