مقالات، وأعمدة، وآراء

الجيش جيش الشعب

محمد حسن بوشي ودكوثر

الجيش السوداني العظيم الذي ظل طيلة حياته مختطف من قبل بعض القاده القليلون الانتهازيون الذين استغلوه واستغلو تراتيبيته المبنيه علي التسلسل الهرمي و التعليمات من الاعلي الي اسفل لتحقيق طموحاتهم الشخصيه باسم هذه القوات الباسله التي تكتسب شرعيتها من اسمها المرتبط بالشعب والتي اسست اصلا لحماية الشعب وليس لحكمه او لقهره او لقتله كما كان يحدث في السابق اثناء اختطاف اولائك القاده الانتهازين لتلك المؤسسه التاريخيه العريقه التي تاسست منذ اكثر من مئة عام.

وكان اول تاسيس لها لغرض فداء السودان وتحقيق الالتزام للمستعمر الانجليزي بان يحارب الجيش السوداني (قوة دفاع السودان) معه في الحرب العالميه التانيه ومقابل ذلك ينال السودان استقلاله فضحي افراد الجيش السوداني بارواحهم من اجل ذلك واستبسلو في كل المعارك التي اوكلت لهم وكتب التاريخ لا يمكن الان ان تجهل معركة (كرن) العظيمه حينما قهر بواسل السودان الجيش الايطالي بكل جبروته وقوته بكل بطوله فداءً للوطن وترابه وبعد ذلك وبعد مجهودات اخري سياسيه كبيره جدا قام بها الرعيل الاول من قادتنا واعلامنا التزمت بريطانيا بان اعطت السودان حريته.

الجيش السودان كمؤسسه ظل وسيظل ابن السودان العظيم الذي اسس لحمايته
ولكن كما ذكرت للاسف ظل رهين لفترات طويله كاداة لتحقيق طموح بعض الانتهازين والي الان مستمره هذه اللعبه القذره التي بدأت باستغلال عبود له عام ٥٨ وبعده نميري في ٦٩ والمجرم عمر البشير في ٨٩ و محاولة ابن عوف تسلقه في ابريل ٢٠١٩ الى استمرار تسلق البرهان وكباشي وحميدتي له لتحقيق طموحهم حتي الان وفي كل ذلك للاسف تدفع مؤسسة الجيش التاريخيه ثمن اخطاء اولائك الانتهازين من خلال كره الشعب لممارساتهم واجرامهم الذي ينحسب باسم الجيش كله للاسف والجيش منهم براء.

والان الجيش السوداني وفي هذا اليوم يخوض وينتصر في اولي معركه خارجيه له مع جيش لدوله اخري منذ ان انتصر في معركة كرن قبل اكثر من ٨٠ عام
فطيلة هذه السنين الجيش السوداني للاسف لم يحارب ولم توجه نيرانه الا لشعبه بالداخل بامر اولائك القاده الانتهازين
تاركاً كل اعداء الخاج يتلاعبون بالسودان ويسرحون ويمرحون كما يشاؤون باقتطاع اراضيه تارة او بقصفه داخل عمقه بالصواريخ او بالطائرات تارة اخري
واليوم رغم وجود هؤلاء القاده الانتهازين ورغم علمنا انهم افتعلو هذه الحرب لتحقيق مكاسب تكتيكيه شخصيه لهم لتحقيق انتصارت شخصيه سياسيه لهم
الا اننا لن نترك لهم مؤسسة الجيش ولن نسمح باستمرار الاختطاف
فالجيش جيشنا نحن ديل
الجيش جيش الشعب وليس جيش برهان ولا حميدتي ولا كباشي
الجيش فيهو الاف القاده الوطنين المؤمنين بالشعب
الاف القاده الرافضين للانقلابات وللحكم العسكري ومؤمنين بمدنية الدوله و الحكم
الاف القاده المؤمنين ان الجيش شغله هو حماية الحدود والتراب والشعب
عشان كده ما ممكن نهاجم كل ديل باطلاق الاساءه لاسم الجيش وننسي كل اولائك الابطال عشان خطأ وخيانة تلاته وله اربعه وله عشره قاده انتهازين
لاننا لما نهاجم الجيش كده بس بنمس كل القاده الكويسين ديل والجنود البواسل البموتو عشانا وعشان البلد ديل
وهجومنا المطلق ده بمسهم بشكل او باخر لانهم ابناء مؤسسة الجيش وما بيرضو الاهانه ليها
لكن لمن نحدد نقدنا بالاسم لبعض العسكرين بدون اطلاق بنكون حققنا هدف عزل اولائك الانتهازين من قواعدهم
مش كده ؟؟
وله انا غلطان يا ناس ؟؟
..
وعليه انا الان بدعو لتنشيط هذا الهاشتاق
ونكتب تحته توضيحات وتوعيه تؤكد ضرورة الفصل بين نقد الجيش كمؤسيه قوميه هي حقتنا كلنا وبين نقد وتعرية وفضح القاده الانتهازين البستغلوهو لتحقيق طموحهم الشخصي

رايكم شنو؟؟

#الجيش_جيش_الشعب

محمد حسن بوشي ودكوثر

[email protected]

 

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..