“شرائح تحتاج للحماية”.. ورشة لحماية المدنيين بشمال دارفور

الفاشر: الراكوبة
إنطلقت اليوم الاثنين بمدينة الفاشر حاضرة شمال دارفور الورشة المشتركة الخاصة بحماية المدنيين والتي نظمتها المفوضية السامية لشؤون اللاجئين بالتعاون مع وزارة الرعاية الاجتماعية بالولاية بمشاركة (30) شخصا من الباحثين الاجتماعيين الذين يمثلون مختلف محليات الولاية والجهات الحكومية المعنية بحماية المدنيين.
وخاطب فاتحة أعمال الورشة المدير العام لوزارة الرعاية الاجتماعية إبراهيم موسى مستعرضا الآثار والظواهر السلبية الكبيرة التي خلفتها سنين الحرب على دارفور وعلى رأسها وجود أعداد كبيرة من الشرائح الضعيفة التي قال إنها باتت تحتاج الي الحماية والمساعدة.
وأضاف موسى أن وزارته قد أعدت خطة طموحة للتعاون والتنسيق مع الشركاء من أجل حماية الشرائح الضعيفة، مشيرا الى أن انتقال مسؤولية حماية المدنيين عقب خروج اليوناميد الى السلطات الحكومية يتطلب تضافر الجهود بين كافة الجهات ذات الصلة لتحقيق الاستقرار المنشود والانطلاق الى رحاب التنمية.
ومن جهتها أوضحت ممثلة المفوضية السامية لشئون اللاجئين أميرة عبد الرحمن تيمان أن الورشة جاءت بغرض رفع قدرات الباحثين الاجتماعيين وتنمية مهاراتهم حول كيفية توفير الحماية للمدنيين، بجانب التأكيد على الشراكة القائمة بين المنظمة والسلطات الحكومية في سبيل تعزيز دور الحماية وبناء القدرات.
ودعت تيمان المشاركين والمشاركات في الورشة الى ضرورة الاستفادة القصوى من المواد التي سيتم عرضها بالورشة التي وصفها بالمهمة من أجل تعزيز عملية السلام وتحقيق الاستقرار والتنمية .
وحضر الورشة عدد من القيادات التنفيذية بالولاية وممثلون عن منسقية العون الإنساني ومفوضية شؤون اللاجئين بالولاية.