“تغيير الولاة”.. إعلان “التشريعي” السبت وتشكيل الحكومة بداية 2021

كشف القيادي بقوى الحرية والتغيير إبراهيم الشيخ، عن إعلان المجلس التشريعي السبت المقبل (26 ديسمبر) بالتزامن مع ذكرى فتح الخرطوم، كما تم تحديد تشكيل الحكومة في بداية العام.
وقال الشيخ خلال حديثه لبرنامج (حديث الناس) بقناة النيل الأزرق، إنه في الواقع الجديد بعد اتفاق السلام لابد أن يكون هنالك تعديل وزاري شامل وتعديل في مجلس السيادة وتشكيل المجلس التشريعي، حيث تم تكليف الجهات المختلفة بالشروع في الإعداد لهذه الخطوة، وكان يفترض إعلانها في 19 ديسمبر إلا أنه حدث تأخير.
وأضاف بأنه تم إعادة النظر في الهيكل الكامل لمجلس الوزراء الذي كان (20) وزارة، وتم تفكيك بعض الوزارات المركبة وصولا إلى (25) وزارة، وتم تحديد (6) وزارات لأطراف السلام ووزاتي الداخلية والدفاع للمكون العسكري، وذكر أن الحرية والتغيير شرعت في تسمية الوزارات المختلفة عبر الكتل المشكلة لها، واعتبر أن اتفاقية السلام لا يمكن أن تمضي للأمام ما لم يتم تشكيل هياكل السلطة المختلفة.
وقال الشيخ إن ثورة ديسمبر ورثت بلداً متشظياً وحروباً متعددة، بجانب خزائن خالية وبنيات أساسية منهارة، إضافة لتمزيق الأحزاب السودانية.
ولفت إلى أن قيادة الثورة لإسقاط النظام البائد تمثلت في أجسام منظمة لحق بها جمهور عريض لديه آمال وتطلعات، وبعد مضي عام على الثورة لم تف بمطالبها مما أدى للتراجع، بجانب التعدد في الكيانات الكبيرة والمدارس السياسية المختلفة أدى للتباعد عن الأهداف.
وأكد أن مهمة بناء الدولة تحتاج قيادات ترتفع آمالها إلى التحديات التي تجابه الدولة السودانية، وأقر بالاستياء لدى جمهور الثورة وعدم الرضا وقال إنه يمكن إعادتهم لمجرى الثورة إذا ما عملنا على معالجة الإجراءات اللازمة لمعاش الناس بصورة سريعة.
وقال إن مسالة السلطة يتم اختزالها بطريقة المحاصصات، وأن إدارة الدولة لا تتم إلا من خلال مجموعات سياسية مختلفة، ونوه إلى أن الولايات باقية، وأشار إلى أن اتفاقية السلام نادت بالأقاليم لتحل محل الولايات وكان من المفترض إذا سارت المصفوفة بنفس الترتيب الموضوع لها أن يتم خلال (60) يوما إصدار قرار بتشكيل الأقاليم الثمانية وبعد (6) أشهر نكون وصلنا إلى مؤتمر الحكم الاتحادي لصياغة الشكل النهائي للنظام الفيدرالي، وكشف أن التغيير سيطال ولاة الولايات.
وقال الشيخ إن توقيع اتفاق السلام يعتبر إنجازاً للثورة وفق شعارها حرية، سلام وعدالة إلا أن هنالك أطرافاً بعيدةً عن السلام.
وأشار لجهود رئيس الوزراء مع عبد العزيز الحلو وعبد الواحد محمد نور لتحقيق السلام الشامل لطي صفحة الحرب، بجانب رفع اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب ومردوده على الاقتصاد والعلاقات الخارجية.
صحيفة حكايات
( ولفت إلى أن قيادة الثورة لإسقاط النظام البائد تمثلت في أجسام منظمة لحق بها جمهور عريض)
الجمهور هو القائد.. فاجأ (الأجسام المنظمة) بادر بالثورة و(لحقت) به تلك الأجسام ( الانتهازية) يا أبراهيم الشيخ..!
لا تزور التاريخ..
فعلا ابراهيم الشيخ يزور التاريخ ابراهيم الشيخ الذي اقنع الثوار في ارص الاعتصام بالقبول بالبرهان التافه
ابراهيم الأجسام المنظمة قحت هي من لحقت بالشعب غير المنظم وسرقت منه ثورته لتتقاسمها مع العسكر والجنجويد ومرتزقة الجبهة الثورية
في بداية الثورة البعض انتظر الصادق المهدي ليكلمه عن الثورة التي انطلقت فحدثهم عن الاحتباس الحراري