مقالات، وأعمدة، وآراء

الضعين.. المدينة المنسية!!

أحمد خليل

من مطار نيالا وعلى الخطوط الجوية السودانية بعد أن أكملنا عملنا في حاضرة ولاية شرق دارفور الضعين؛ حيث قمنا بتدريب ٤٣ إعلامي وإعلامية في التحرير الصحفي وصحافة الموبايل والتصوير والمونتاح برفقة المدربين ناجي فاروق مدرب صحافة الموبايل ومروان حسين التصوير والمونتاج.

قدمنا عصارة خبراتنا الإعلامية، ذهبنا إلى الضعين عبر الطريق البري في رحلة شاقة امتدت إلى ١٦ ساعة من الخرطوم ومن الضعين؛ في رحلة شاقة إلى نيالا لنعود عبر البر، صادف رجعونا على متن الخطوط الجوية السودانية نعود إلى الطريق البري والترابي ماذا كانت تفعل الحكومات السابقة؟؟ وماذا قدمت لولايات دارفور؟؟ .

هذا سؤال يتطلب الإجابة عليه من قبل المركز، قديماً اشتهر قطر نيالا؛ ولكن عقلية المركز دمرت قطاع النقل عبر السكة الحديد، وعملت على تركيز الخدمات في مناطق بعينها؛ خاصة المركز لم أجد أي جدوى لقطار الجزيرة ونهر النيل، أما كان من الأفضل أن يتم تطوير وصيانة خط السكة الحديد الخرطوم نيالا الخرطوم.

حيث تتمتع بقية الولايات بخدمات النقل عبر طرق برية معبدة من خلال أحدث البصات السفرية، ولكن أهلنا في دارفور يعانون صعوبات في الترحال والتنقل بين المحليات في الولاية الواحدة وبين الولايات فيما بينهم، وليت الأمر توقف عند الحكومة؛ بل حتى أصحاب المركبات يستغلون المواطن حيث يتم حشر الركاب في عربات الدفع الرباعي المقعد الوسط ٤ مسافرين بدلاً من ٣ مسافرين.

لماذا قلنا مدينة الضعين مدينة منسية؟! المتجول في مدينة الضعين يقف على الإهمال الذي عانت منه من قبل حكوماتها السابقة، لا طرق لا خدمات علاجية ولا تعليمية.

نقلاً عن المواكب

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..