سيطّر (فيديو) لفتاة في مقتبل العمر تتحدث في الشارع العام وهي تحمل بطاقتها القومية و تعلن تزوجيها لنفسها من أحد الشباب ، سيطر (الفيديو) على مواقع التواصل الإجتماعي
الفتاة بدأت مثل الأسطوانة المشروخة التي تمت تغذيتها بمعلومات ثم أصبحت تعيد و تكرر تلك المعلومات ، بدأ واضحاً أن الفتاة تعرضت ( لغسيل دماغ ) لم تخرج منه إلا ببعض الآيات من القرآن الكريم والأحاديث النبوية الشريفة التي أساءت فهمها أو تم توصيلها لها بطريقة خاطئة
. ملخص (الفيديو) أن الفتاة أعتقدت أن الحرية الشخصية والمدنية تعني إن تحني رأس أبيها و تكسر عين أشقائها وتضرب بحديثهم عرض الحائط و تزوج نفسها لمن أعتقدت أنه شخص مناسب في المحكمة العامة.
الفتاة لا تعلم أنها وضعت أول حجر أساس في إنهيار عش الزوجية السعيد المزعوم ، فالأمر لا يتعلق فقط بعقوق الوالدين أو كسر خاطر والدتها أو إشعال النيران في قبيلتها التي خرجت تبحث عنها أعتقاداً أنها أختطفت الأمر أكبر من ذلك أنه يتعلق برجل أول مايفكر فيه أنه سيقول إمرأة باعت أبيها و أمها و أخوانها و بيتها غداً ستبيعني أو بعد غداً ..وذلك أول درس لإزدرائها.
الفتاة لا تعلم أن هنالك رجال يتزوجون من فتيات من أسر كريمة و عريقة و محافظة و يظل أحدهم في أنتظار مشاورات الخيلان و الإعمام شهوراً و أياماً للسؤال عن أصله و قبيلته و أسرته و أخلاقه و تعليمه و عمله ثم تمتد المفاوضات لشهور أخرى وأخيراً يوافقون له أو ربما يرفضونه.
هؤلاء الرجال ورغماً عن تلك المفاوضات يأتي أحدهم ليذيق تلك الفتاة صنوفاً من الأذى و الألم النفسي والمعاملة السيئة والإضطهاد و الخيانة و ربما العطالة والعيش على عاتقها بعضهم لا يمنعهم من إيذاء نسائهن إلا خوف أحدهم من أسرتها و رجال أسرتها والذين يعلم أنهم من الممكن أن يقوموا بدهسه و هرسه كما تطحن الذرة.
هذا حال النساء الكريمات المحترمات فمابالك يا فتاة برجل يلتقيك على بوابة المحكمة ، في غياب أبيك و شقيقك و عائلتك ليقدم لك أول هدية في حياتك الجديدة عبارة عن نظرات إزدراء و إحتقار تطاردك من الجميع حتى ربما المأذون نفسه.
كيف تبنين حياتك مع رجل إرتضى لك خسران أسرتك ،كيف تثقين في رجل خان ميثاق الرجولة و عبر أليك من النافذة عوضاً عن الباب.
كيف ترتضين لنفسك الهروب مع رجل أياً كانت قيمته وتقصمين ظهر أبيك. حسناً حديثني لمن ستلجئين حين تطير السكرة و تبقى الفكرة ماذا بعد أيام شهر العسل ، ماذا ستفعلين حين يغضبك أو يضربك أو يؤذيك أو يخونك إلى من ستلجئين ، من الذي سيحميك و ينصرك و يسند ظهرك.
خارج السور :
همسة في أذن كل فتاة لا يوجد رجل في العالم يستحق أن تخسري و تهيني و تذلي أباك وأمك لأجله.
* نقلاً عن الانتباهة*
عشان انتي مطلقة وتجاربك بايظة مع الرجال
صحيح الفتاة غلطانه لكن كلامك أيضا ليس صحيحا فتعميمك مخل بخصوص الرجال
لا يجب ان تعكسي تجربتك الشخصية وطلاقك من رجلك لتطلقي حكم عام.
نسوان عواليق انتي على البت الطافشه دي.
انت غایتو سقطتی بالعمود,وأثبت انك صحیفیة هایفة ساکت.
جزاك الله خيرا على كتبت ومن اصدق ماخطت يداك
لماذا الإهتمام يهذه القضية؟ وربما دون الإلمام بتفالصيل كافية عنها. ولماذا لا يتم الإهتمام بزواج الطفلة أو التعدد؟ نعم هي العادادات التي تعتبر المرأة شرف فلا تكون تحت من يعتقد أنه من فبيلة أو دين أدنى. وربما هذا من أسباب عدم سماح العرب (الأصليون) للآخرين بتولي المناصب القيادية حتى لا يستغلون بناتهم كما يفعل المحاضرون أو الضباط والمدراء.
طبعاً لم يرد بخاطرك أن تكون العلة فى الأب فهو منزه عن الخطأ من وجهة نظرك، الأب ظهر فى فيديو وهو يخطرف بأن سبب تمرد ابنته عليه هى المدنية التى أتت بها الثورة ولا شئ آخر، فيا صحفية الهنا أنت ترين من حيث المبدأ أن الفتاة ليست لديها حرية إختيار شريك حياتها ويجب عليها أن تخضع لاختيار من يختاره لها الآخرين فبهذا المبدأ أنت تطعنين فى جوههر حقوق الإنسان، هذه الفتاة راشدة اتخذت قرار لا انت ولا غيرك له الحق فى التدخل فيه، هى اتخذت قرار وعليها وحدها تحمل مسؤوليته و نتائجه، من يقرأ مقالك هذا لن يصدق أن من كتبته صحفية مستنيرة واعية مثقفة فى القرن الواحد والعشرين بل ان المقال أقرب من أن يكون كتبتو ليك حبوبتك، للأسف مقالاتك أصبحت تفتقر للموضعية وهي سطحية مندفعة عاطفياً دون عقلانية أو منطق و كثيرا ما تتسم بروح الزنوفوبيا البغيضة، تعلمي من رائدات حقوق المرأة من صحفيات أمثال أمال عباس و لبنى الحسين و غيرهم، مع تمنياتنا لك بعودة الوعي و التوفيق.
جزلك الله يا سهير وسلمت يداك .. فعلاً خطا كبير إنو البنت تتزوج من دون موافقة أهلها بل والهروب مع من تحب رغم أنف وليّها ! زماننا صعب للغاية وظروف الحياة وسرعة إيقاع الزمن جعل العديد من البيوت تنهار .. والسؤال أين ستتجه هذه المسكينة إذا لا قدر الله انهار زواجها بع أن أحرقت سفن العودة إلى أسرتها
مقالك ينم عن عنصرية مبطنة داخلك…. ولماذا تحكمين على الناس بسبب تجربتك الفاشلة في الزواج على كل الزيجات الأخرى وةنت اتمنى ان تتطرقي للموضوع بعقلانية دون الوقوف مع القبلية والتخلف… وما عهدناكم هكذا يا بتوعين المدارس….
سهير دى يا اخوانا المرحوم والدها ختمي بدرجة خليفه وهى خرجت بطوعها وإختيارها لتنتمي للكيزان بدرجة طابور خامس وحاولت مراراً تغبيش عقول قرائها فى صحف الإنقاذ البائره وتدعي بأن آمن النظام يتعقبها بشكل مستمر حتى لا تلتفت إليها الانظار كون إنها ترس بايظ فى آلة الكيزان وبعد سقوط النظام تم تكليفها بالهجوم الضاري على مصر شعباً وحكومه علها توفق فى الإيقاع بين الشعبين الشقيقين وجاء نقبها على شونه فقبلت على حكومة حمدوك لحساب العسكر ونحمد الله أن القراء كشفوا نواياها وبداؤا فى الرد الذى يليق بها فارجعوا إلى مقالتها بالآمس (دكتوراة فى الفشل) حقاً يحيق المُكر السئ بآهله،
سهير كوزة …هههههاي ههههه ما باقي الا تقولوا ناهد جبر الله كوزة
كوزة ولا ما كوزة علا يا سهير ليه مشددة التاء دي كده في كلمة زوجتك؟ تصدقي أنا بقيمك بس بالشدة دي!! إنت من النوع المفتح الملحلح لكن نصف تثقيف! تعرفي، لو اتقنتي تشكيل الكلام من حيث الضمة والفتحة والكسرة بس تبقي فالحة ولما تبقي فالحة بعدها حاولي تعرفي الشدة دي بختوها وين ومتين!؛؛؛!
طيب تعمل شنو البت اذا جاءها زول مناسب واتقدم ليها وهي عارفة انو زول مناسب وكان ح يتزوجا وفي ناس حاولو يخربوا بيناتم وفعلا حصل قالوا العريس ده شخصيتو ضعيفة بس حسادة عشان العرس ما يتم . والعريس اثبت كذبهم والبت مقتنعة واهلها رافضين وحاول كل مرة يرسل في الاهل ليهم وبرضو ما مقتنعين . هل تعلم انو زواج البت ما فيهو عقوق للوالدين ابدا اذا احد والديها رافض الاسلام ادها الحق انها تتزوج بدون موافقتم لكن شرطا بولي. والثيب هي ولية نفسها. طيب هل تعلم البت هي البتختار زوجها والماذون بسال اول شي هل البت موافقة اذا وافقت بعقد اذا ما وافقت ما بعقد لازم يسمعه هي اول . بعدين ليها اهلها يرفضوا ويقيفوا قدام شرع عظيم اسمو في الاسلام كمل نص دينك . اذا كان الشخص مناسب وزول كويس طبعا . بس مرات الزول بكون كويس وود ناس لكن برفضوا لاسباب شخصية بين الاهل او عشان انا ما بحب اخت العريس او عشان امو زمان كانت متزوجة فلان . البت والولد ذنبهم شنو .
للاسف حورتي وزيفتي الكلام ،فالبنت شجاعة لم تزوج نفسه بل ذهبت الي القاضي ليزوجها ووقفت امامكم انتن الكاذبات المتنمرات .
الحمدلله البنت طلعت كوزة من اخوات نسيبة بل وشاركت في فيلم خفافيش الظلام الذي كان القصد منه تشوية الثورة والثوار والكنداكات ايام اعتصام القيادة والان يتم تصويره ان المدنية هي ضد الدين وضد الاخلاق وان البنت يقف خلفها الشيوعيون والعلمانيون لهدم الاسرة المسلمة وهذه البنت كسابقاتها الكوزات اللائي انضممن لجهاد النكاح غصبا عن اسرهن وسافرن الى ليبيا وسوريا وعدن باطفالهن الذين لايعرف لهم اباء وتم استقبالهن رسميا في مطار الخرطوم، احذروا الاعيب الكيزان والكوزات فهم الذين لايحترمون دينا ولا خلقا ولاقيما ولا اسرة، هم العدوا فاحذروهم قاتلهم الله اني يؤفكون