أهم الأخبار والمقالات

نشر قوات اثيوبية في اقليم مجاور للسودان

قال رئيس الوزراء الإثيوبي، آبي أحمد علي، الخميس، إنه نشر قوات في إقليم بني شنقول-قمز بغرب البلاد بعد أن قتل مسلحون أكثر من 100 شخص في المنطقة، التي تشهد أعمال عنف عرقية متكررة.

وذكرت مفوضية حقوق الإنسان الإثيوبية، الأربعاء، أن مسلحين قتلوا أكثر من 100 في هجوم شنوه فجرا في قرية بيكوجي في مقاطعة بولين بمنطقة متيكل، وهي منطقة تعيش فيها مجموعات عرقية متعددة.

وأفادت هيئة البث الإثيوبية الرسمية (فانا) باعتقال 5 مسؤولين محليين بارزين فيما يتعلق بقضايا أمنية في إقليم بني شنقول-قمز.

وقال آبي أحمد على تويتر “مذبحة المدنيين في بني شنقول-قمز مأساوية للغاية”، وأضاف “من أجل حل المشكلة من جذورها نشرت الحكومة القوات اللازمة”.

ووقع الهجوم بعد يوم من زيارة رئيس الوزراء الإثيوبي للمنطقة وتحدثه عن ضرورة تقديم المسؤولين عن الهجمات الأخيرة إلى العدالة.

وتشكل التوترات العرقية تحديا كبيرا، حيث يحاول آبي أحمد تعزيز الوحدة الوطنية في بلد يضم أكثر من 80 مجموعة عرقية.

ولم يتضح على الفور من هم المهاجمون. وقال الحزب الحاكم في المنطقة، حزب الرخاء في بني شنقول-قمز، في بيان إن “قطاع طرق مسلحين” ارتكبوا “جريمة مروعة”.

والأمهرة هي ثاني أكبر مجموعة عرقية من حيث عدد السكان في إثيوبيا، وتم استهداف الأمهرة في المنطقة بشكل متكرر في الأسابيع الأخيرة.

وذكرت منظمة العفو الدولية أن هجوما شنه المتمردون في الأول من نوفمبر في منطقة أوروميا أقصى غرب البلاد، أسفر عن مقتل 54 شخصًا على الأقل.

كما قتل 14 مدنيا على الأقل في هجوم بمنطقة بني شنقول-قمز مطلع أكتوبر، بحسب مسؤول أمني.

جاء ذلك في أعقاب هجمات قاتلة مماثلة في سبتمبر، أدت أيضًا إلى نزوح أكثر من 300 شخص، مما دفع لجنة حقوق الإنسان الإثيوبية إلى الإعراب عن قلقها العميق.

‫3 تعليقات

  1. ابي احمد مفتكر هو زكي اختشي يا أبي احمد نوبل للسلام منحة إليك بواسطة تصويت إليك من الافارقه مفكرين ومثقفين اني ابي احمد رجل سلام ولكن قلنا جمل أصبح المخاط فأر اعوذو بالله السميع العليم هكذا الاثيوبين كلهم كلاب ضاله اسأل الله ان يجعل كيدهم في نحرهم لا يريدون نتهنا بالسلام والتنميه حاسدين حتى النخاع ولكن السودان جاهز لكل الاحتمالات واذا دعت الضروره ندخل بحر دار وخلي يجرب ويشوف السودان ليس لعب كما كان في السابق البشير ماسك مفاصل الدوله كلها هو الريس والقايد العام لقوات الشعب المسلحه الان في السجن لان خاين الامانه محله الذبابه الذباله اقصد اي حبشي مفتكر السودان البوابه الي أحلامهم كذب البحر موجود وعود الغزافي يا أبي احمد في خاصرتك تعال شوف رجال الحاره واين موقعك من أعواد الأعراب وأرض السمر ليس جنة ابي احمد نار ولهب اشوف غدا ماذا يفعل بكم الجيش البواسل أوفياء الوطن

    1. وقل مثل ذا عن تحرير حلايب وشلاتين وهدد السيسي وقواته المسلحة التي تحل وتسيطر على جزء من ارض السودان ثم نصدق كلامك
      علما بان اثيوبيا لا تضمر عدوات للسودان وشعبة ولا تتامر لنهب خيرات السودان ولا تطبع العملة السودانية وتشتري بها منتجات السودان وتصدرها من مصر لتدخل عمله حرة في خزينة جيش مصر العدواني

  2. علي الاقل ابي احمد هو رجل سلام عندما قام بإرجاع الاراضي الارترية موضوع الخلاف الي ارتريا .هل سوف يعيد قادة مصر الأراضي السودانية المحتلة في حلايب الي السودان كلا وألف كلا المصريين تنازلوا من حقهم في الجزر من أجل دعمهم في الأحتفاظ بحلايب .وبالفعل عندما تم ذلك اعيد ترسيم الحدود البحرية بين مصر والسعودية واعتبرت حلايب من ضمن حدود مصر مما حدي بوزير الخارجية الأسبق غندور بمناهضة هذا الأتفاق وعدم الإعتراف به لما يحويه من تعدي علي سيادة السودان علي أراضيه . ومصر هي التي كانت بعثة الري المصري في السودان والهدف منها إعاقة اي نهصة زراعية تقام في السودان وكان نظام المخلوع قد اعطي حوالي مليون فدان السعودية لزراعتها ولكن بطلب من مصر جمد هذا المشروع والحمدلله علي ذلك علي الاقل تصبح الاراضي السودانية ملك للسودانيين لتعود عليهم بالنفع. ثم كانت حرب الجنوب التي وقفت مصر موقف المحرض والداعم بالسلام من أجل تأجيج الصراع حتي تضعف السودان لكي لا يقيم مشاريع زراعية تنموية . وهي التي دعمت الإحتجاجات ضد انشاء السدود في السودان بدعوي تهديد المناطق الاثرية علما بأن مياة السد العالي قد غمرت أكبر منطقة سياحية في العالم من أجل مشروع لايستفيد منه السودان شئ حتي الكهرباء التي وعدت الحكومة المصرية بتوفيرها للولاية الشمالية من السد تنصلت عنها بعد اكتمال السد.ثم كانت حرب دارفور وكيف كان الدور المصري المدمر بإمداد الحركات المسلحة بالأسلحة والكل يذكر تلك المدرعات المصرية التي ضبطت في شمال دارفور مع الحركات المسلحة. ويستمر مسلسل التأمر علي السودان وانسانه وهذة المرة بتصدير مياة الصرف الصحي السودان في شكل منتجات زراعية مسببة الأمراض المسرطنة مقابل عائد ما دي مجزي. في نفس الوقت الذي تأخذ فيه اكثر من ثمانية مليارات متر م سنويا من حصة السودان في مياة النيل تحت خدعة انها سلفة لتضيع علي السودان حصته في مياة النيل ما بين السلفة. الهبة وتجمد مشاريع الري الكبري كترعتي سد مروي وترعة كنانة والرهد وترعة أعالي نهر عطبرة وستيت وحتي مشروع مياة الشرب لمدينة بورتسودان فالذي وقف ضد قيام مشروع الجزيرة قبل قرن من الزمان لن يتركه يزدهر وهو نفسه الذي يقف الان ضد مشروع سد النهضة. ويريد ان يجلب الحروب المدمرة بين الشعبين السوداني والأثيوبي ليظل ينعم هو بمياة النيل بينما يحرم الأخرين حقهم في الحياة والتنمية.

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..