تشهد الحدود الشرقية للسودان مواجهات هي الاغرب مع القوات الإثيوبية، بدأت تلك المواجهات باشتباكات بين القوات السودانية وميليشيات إثيوبية على الحدود السودانية، ولكن تأتى هذه المواجهات بعد حرب أهلية داخل اثيوبيا نفسها في وقت اتهمت فيه اثيوبيا جهات بعينها بإشعال تلك المواجهات الاهلية وتسمي الحكومة الاثيوبية للمرة الثانية وعلى حسب بيان رسمي من رئيس الوزراء الاثيوبي باللغة العربية يثني فيه على العلاقات السودانية الاثيوبية عبر قرون طويلة ويسمى مرة اخري بان هنالك جهات هي من مولت وخططت ونفذت تدهور العلاقات على الحدود بين الجارتين .
ويكون السؤال من هو المستفيد الأول في تدهور العلاقة بين السودان واثيوبيا بالأخص ان اثيوبيا الان تعمل على الانتهاء من سد النهضة والذي من شأنه التأثير على حصة مصر في مياه النيل كل أصابع الاتهام تشير الى المخابرات العامة المصرية وان مصر تحاول أن تلجأ للخيار العسكري للحفاظ على حصتها من مياه النيل ولكن لابد لها من مدخل لشن حرب على اثيوبيا.
الاشتباكات بين قوات الشفتة الاثيوبية والجنود السودانيون على الحدود بين البلدين ليست جديدة وغالبا ما تقع تلك الاعتداءات سنويا في موسم الأمطار ولكن ما هو جديد وغير منطقى ان تلجأ القوات المسلحة السودانية إلى التصعيد الإعلامي بهذا الطريقة وتعمل على حشد عدد كبير من قواتها على الحدود وهي تعلم ان تلك الاعتداءات تتم من عصابة تصنفها اثيوبيا وعلى حسب خطابها الرسمي بأنها مارقة و منفلته
لا نريد ان نذهب الى ان هنالك “مؤامرة مصرية” لخوض حرب بالوكالة مع إثيوبيا التي تعمل على الانتهاء من سد النهضة والذي من شأنه التأثير على حصة مصر من مياه النيل كما ذكرنا سابقاً ولكن كل أصابع الاتهام تشير الى وجود حلقة مفقودة يمكن ان نبنيها من خلال رصد عدد من تصريحات الصحفيين المصريين فالصحفية المحسوبة على نظام السيسي أماني الطويل وهى من اكثر الصحفيين الذين يبني عليهم النظام المصري قرأه المشهد الافريقي ولها صداقات كبيرة على الميديا و بعدد كبير من الناشطين والسياسيين السودانيين من خلاله الميديا تستطيع الخروج بصورة جيدة للمشهد السياسي السوداني نفس هذه الصحفية وفى يوم 16 ديسمبر الجاري في تمام الساعة 4:25 دقيقة مساء بتوقيت الخرطوم وضعت بوست على صفحتها (أظن أن المواجهات العسكرية بين السودان وإثيوبيا ستتوسع في المرحلة القادمة ) لم يكن هذا التبشير الأول الذي تلعبه اماني الطويل ومن خلفها عدد من صحفي النظام المصر ي فبتاريخ 14 ديسمبر بشرت الصحفية اماني الطويل أيضا السودانيين حيث نشرت اماني الطويل بوست على صفحتها عقب زيارة رئيس الوزراء حمدوك لا أثيوبيا والتي كانت مقرر لها 3 أيام تبشر بحرب قادمة بن البلدين ( ربنا يستر وما تحصلش مواجهات عسكرية بين السودان واثيوبيا الموقف محتقن وحصلت مواجهات النهاردة شرق نورين ولوقت حمدوك رئيس الوزراء السوداني قطع زيارته لأثيوبيا بعد ساعة من وصوله ) أماني الطويل ومع عدد من الصحفيين والإعلاميين المصريين يسعون بكل ما لديهم من طاقة في عكس حالة عدم الاستقرار في المنطقة وهو دور مرسوم بدقة من المؤسسات الأمنية المصرية .
ترتبط نفس تلك المؤسسات الأمنية المصرية بعلاقات وثيقة بتجمع العسكريين السودانيين الموجودين في المجلس السيادي وتمتد هذه العلاقة في شكل انفصام لقائد القوات المسلحة عبد الفتاح البرهان بالرئيس المصر عبدالفتاح السيسي اذ يري الأول انه من الممكن ان يصل الى سدة الحكم في السودان بواسطة الايادي التي أوصلت الأخير لحكم مصر.
ولا يخفي الكثير من الناشطين والمهتمين بالشأن السياسي السوداني وكوادر بعض الأحزاب السياسية لا يخفون هواجسهم من المخابرات المصرية في انها تستخدم السودان وتدفعه لحرب بالوكالة عن مصر ضد الجار الاثيوبية فعسكر المجلس السيادي الانتقالي في السودان ليس غريبا عنهم خوض حروب الوكالة فكل من البرهان وكباشي وحميدتي هم من خاضوا حرب الوكالة نيابة عن المملكة العربية السعودية والامارات في اليمن والحقيقة التي يجب ان نؤمن بها ان هنالك ولاء كبير من جنرالات المجلس السيادي للنظام المصري والاماراتي والسعودي الامر الذي يجعل تلك المخاوف مشروعة تماما ان يخوض السودان حرباً بالوكالة نيابة عن النظام المصري .
وعلى حسب النورس نيوز فان الناطق الرسمي للخارجية الإثيوبية السفير دينا مفتي الجمعة في لقاء على التلفزيون الرسمي لبلاده اتهم مصر بالوقوف خلف توتر الأحداث على الشريط الحدودي بين السودان وإثيوبيا، ومن الواضح ان الجانب السوداني ممثلاً في الشق العسكري لجنرالات المجلس السيادي سعوا و بجدية لإرسال رسائل سالبة للجانب الأثيوبي ففي الوقت الذي كانت فيه اثيوبيا تواجه تمردا داخلياً تتهم فيه مصر بإشعال الفتنة في الإقليم الغربي لها نجد ان عسكر السيادي اعلنوا عن مناورات مفاجئة مع مصر مصحوبه بزيارات عسكرية رفيعة واتهام الطرف السوداني للجانب الاثيوبي ممثلاً في الطيران الاثيوبي بسرقات متعلقات المسافرين وسط دهشة حقيقية لهذا العداء
عموما ليس مستغربا تدخل مصر في الشأن السوداني بهذه الصورة الحقيرة في توجيه دفعه الفعل السوداني متى شات فتاريخيا وجود مصر في الشأن السياسي السوداني واضحا منذ أمد وبشكل سافر بعد الاستقلال وتغول النظام الناصري حتى على تركيبة الأحزاب السياسية المدنية في السودان ومنشية البكري تشهد تحالف الشعب الديمقراطي والوطني الاتحادي بمباركة المخابرات الناصرية ، وتدخل سافر بمباركة العسكر أيضا عندما ضرب الطيران العسكري المصري الجزيرة أبا ويحمل كثير من المؤرخين السودانيين النظام الناصري عقب مؤتمر اللالا ت الثلاثة الذي عقد في الخرطوم يحمل كثير منهم مصر بالتعاون مع ضباط المؤسسة العسكرية اجهاض التجربة المدنية الثانية وتم نعت حركة 25 مايو باسم الضباط الاحرار تيمنناً بانقلاب الجيش المصري على الخديوي في مصر ولان مصر تري التبعية في السودان رفضت حتى وجود حاكم ذو جذور سودانية على سدة الحكم المصري ولو كان محمد نجيب مثلما تنكر السادات لعرقة السوداني ، عموما حتى يتثنى لنا الانعتاق الحقيقي لتجربتنا المدنية الرابعة يجب ان نعى تماما نظرة السودان في المخيلة المصرية هي ليست نظرة ( ند ) فالمصريين لا ينظرون الى جنوب الوادي بنظرة الندية مثلما ينظر السودانيين اليهم فنظرتهم ( التبعية ) السودان امتداد طبيعي لمصر ولهم فيه احقية .
انا ما حجي اقول ليك مرتزق قطري او كوز مندس بس انت اديني معركة او حرب مصر وكلت غيرها!!! اديني معركة مصر رمت جنود بلد تانية في مواضع اخرى!!
يا راعي المقال بدل ما تألف اكاذيب عن اليمن امش موضع الحرب ذاتها واسال اهلها مين كان بالميدان مين من امراء الخليج اللي ضحوا برفاهيتهم وحياتهم عشان استقرار اليمن ومنعها من الوقوع بايد الحوثيين والايرانيين
افهم ان اثيوبيا بتعادي دول الجوار وشايف انه السودان بلد شخصيتها ضعيفة مع العقوبات الدولية وان حربنا مع الميليشيات لاستقرار اراضي منهوبة ولا علاقة بها بحرب الوكالة كما تدعي
اخيرا اسمهم الجيش الوطني السوداني مش عسكر زي ما بردد غنم الاخونجية!!
ولو مصر دايرة بتجي بدون سؤال
هههههههه قول بسم بالله يا مصري الكلام حرقك شديد، كثير من بلاوي السودان بسبب بلاوي المخابرات المصرية
(تعمل على حشد عدد كبير من قواتها على الحدود وهي تعلم ان تلك الاعتداءات تتم من عصابة تصنفها اثيوبيا وعلى حسب خطابها الرسمي بأنها مارقة و منفلته)
اثيوبيا تحتل مليون فدان من اخصب اراضي السودان وتزرعها وين تطالبهم بها يعترفون بأنها ارضك ولكن يحتلها عصابة من الشفتة!
طيب يا خي خليني اخد ارضي من العصابة دي؟! بعدين اول ما اثيوبيا تقول لي معليش ديل عصايات احتلوا ارضك اقول ليهم خلاص طيب نخليها ليهم عشان علاقتنا معكم!!
مصيبة الجيش يحارب الاعداء خارج الحدود وبعض الاعداء المحليين الذين يدافع عن حقوقهم..
خيانة ما بعدها خيانة!
للاسف صحفي فاشل يتحدث عن عصابات شفتة ويتجاهل عمدا انها جزء اصيل من الجيش الاثيوبي اثيوبيا التي تستحمر وتستحقر السودان وتحتل 2 مليون فدان من اخصب اراضي السودان لا وبل تقيم فيها مستوطنات(برخت وسفارة ووووو) وتشيد فيها مصانع وتربطها مع الداخل الاثيوبي بطرق معبدة في تجاهل مقصود لاراضي سودانية تقع داخل العمق السوداني معترف بها حتي من قبل اثيوبيا نفسها اتفاق قوين 1902 وعندما تستغل القوات المسلحة السودانية انشغال العدو الاثيوبي بمشاكله الداخلية وتسترد هذه الاراضي السودانية يصف الكاتب ان ذلك حرب بالوكالة عن مصر اي وكالة تتحدث عنها واي مصر تتحدث عنها ايها الفاشل
اراضينيا نخليها للحبش وللا شنو؟؟!! ماهذا المنطق الاعرج الألوت..!! حتى ولو كانت الحرب على اثيوبيا برعاية ودعم مصري فهي عادلة وصفقة رابحة للسودان..يستعيد اراضيه ويضغط على اثيوبيا في قضية سد النهضة ..قضية مصر عادلة واثيوبيا متعنتة والضرر الواقع على مصر بالغ جدا والسودان كمان متضرر ودونك تصريح ترمب بتعنت اثيوبيا .
المصرين مسكو حلايب وقعدوا ما اتوغلو اكتر ولا قتلو زول..تتوغل تقتل وتخرب
هسي فرق حلاييب من الفشقة شنو؟ ول عشان مصر ما بتقدر عليها بقت دولة صديقة و حلال عليهم و حرام علي الباقين؟ المبادئ لا تتجزأ و زج السودان لي الحرب مع اثيوبيا أمر مرفوض تماما
كلام موزون خاصة إنو لسة ما استنفدنا الطرق الدبلوماسية لأنو الحرب هي آخر العلاج ومفروض التصعيد يتدرج من التصريحات للتحريك في المنظمات الإقليمية والدولية للحشد العسكري بعدين العمليات العسكرية بعد سنين. تطور الموضوع السريع دا بيدعم احتمال الأيادي الخارجية. إشعال الحرب بدون استنفاد الطرق السلمية فيه ظلم حتى للجيش لأن لازم يكون في سبب وجيه لفقد الأرواح.
الجانب التاني المنو خوف هو أساليب الدكتاتوريات في تزييف عدو خارجي لمحاولة توحيد الجبهة الداخلية وتبرير القمع.