مليارات الشركات العسكرية إن لم تدفعوها لنا بالحسنة ،امريكا ستأخذها حمرة عين يا ابوهاجة

هاج فينا ابوهاجة وفتح علينا النار ونحن عزل ولانحمل حتى سكين مطبخ ، وقال ان اموال شركات الأمن والدفاع هذه الهدف منها حماية الوطن وتقوية الجيش ، لكن اقول له أن الجيش لن يقوى بالمال الحرام ، لأن هذه الشركات تهرب وتسرق وتخطف وتنهب دون وجه حق ، ولاتدفع ما عليها من التزامات حكومية مثل الضرائب والرسوم والجمركية إلى آخره. لأن هذه الرسوم بلاشك سيدفع منها مرتبات الجهات التي تقدم الخدمة بالاضافة إلى تقديم الخدمات التي يستفيد منها حتى افراد الجيش والأمن والدعم السريع.
واصرار شركات الأمن والدفاع والدعم السريع والاستثمار في التعدين والبترول والذهب والمعادن النفيسة الأخرى ، واللحوم والخضار والاتصالات الخ ، هذه الاستثمارات ليس من اختصاص العسكر ، عليهم الاستثمار في القنابل والالغام والرصاص والمعدات العسكرية وهذه لسنا في حاجة إليها لأن السودان ليس له عدو في العالم الا المصريين الطامعين في ارضنا ويسرقون في خيرات بلادنا وانتم من ساعدتموهم، حتى شركاتكم توظف المصريين والاتراك والشباب السوداني لايجد وظيفة توفر له حياة كريمة.
واقول لك يا ابو هاجة وعمر زين العابدين وكل من يدافع عن تغول العسكر في شفط جميع خيرات البلاد ، تيمننا بالجيش المصري ، وهذا ليس من اختصاصنا أن نتدخل في الشؤون الداخلية للدول، عليكم ان تخرجوا هذه الاموال لمساعدة البلد في محنتها الاقتصادية التي يعيشها المواطن ، لأنكم ان لم تخرجوا هذه الاموال بالحسنة وساعدتم اهلكم ، فإن امريكا ستأتي بالقوة وتأخذ هذه الاموال بالقوة عن طريق شراء الاسلحة رغما عن انفكم ، والتدريب ، وستكون هذه الفواتير عالية جدا يعني امريكا لن تسمح بتضخم اموال بهذا الشكل في دول من العالم الثالث ، وحتى مبلغ 96 مليار دولار امريكي كشفت عنها امريكا وليس نحن لأننا لاندرى وجود مبلغ بهذه الضخامة.
نرجوكم أن تعيدوا هذه الاموال بالحسنة حتى تأتيكم امريكا بالعصا الغليظة وتأخذ هذه الاموال حمرة عين ، وستندمون على ذلك اليوم الذي جعلكم تفكرون في اقامة شركات أمنية وعسكرية.