إعلام: الجيش السوداني يسيطر على أراض جديدة وتوقعات باندلاع مواجهة مع إثيوبيا

أفادت مصادر عسكرية سودانية، في ساعة مبكرة من صباح الجمعة، إن الجيش السوداني سيطر على كافة أراضيه في منطقة الفشقة المتاخمة لمدينة عبد الرافع الإثيوبية الحدودية.
وأكدت المصادر لموقع “الشرق نيوز”، أن مدينة عبد الرافع الإثيوبية الحدودية، ذات الأغلبية الأمهرية، “أصبحت شبه خالية من السكان”.
وفي السياق، قالت مصادر عسكرية لصحيفة “سودان تربيون”، إن وحدات من الجيش السوداني احتشدت شرق منطقة “ود عاروض” فيما دفعت المليشيات الاثيوبية المسلحة والقوات الأخرى بتعزيزات عسكرية وناقلات جند ومدفعية غرب منطقة “عبد الرافع” المتاخمة للحدود المشتركة.
وأضافت “تفصل القوات الاثيوبية عن الجيش السوداني نحو 3 كيلومترات فقط”.
وأشارت المصادر غلى أن “الوضع العسكري الميداني ينذر بمواجهة محتملة بعد أن تصدى الجيش السوداني يوم الأربعاء، لهجمات المليشيات المدعومة من الجيش الإثيوبي التي استهدفت جبل أبو طيور وأجبرتها على الفرار”.
وتشهد المناطق الحدودية بين إثيوبيا والسودان مواجهات بين الجيش السوداني، وجماعات مسلحة إثيوبية، استولت على مناطق تتمسك الخرطوم بسيادتها عليها.
وثارت الخلافات العسكرية بين الطرفين بعد تعرض عناصر من الجيش السوداني لـ”كمين من القوات والميليشيات الإثيوبية”، أثناء عودتها من “تمشيط المنطقة حول جبل أبوطيور داخل الأراضي السودانية”، ما أسفر عن “خسائر في الأرواح والمعدات”.

سبوتنيك
نقول للحكومه الاثيوبيه الحق حار انتو قلتو مافي قوه علي وجه الارض تقدر توقف بناء سدالنهضه وما ح نرجع قيد انمله عن المشروع دي مواردنا
والجيش والشعب السوداني ما حيفرض عن شبر واحد في ارض الفشقه ولا في قوه علي وجه الارض تقدر تخلينا نتنازل عن ارضنا ومواردنا العين بالعين والسن بالسن والبادي اظلم وكلنا جاهزين لحمل السلاح
المشكله انو قيادات الجيش المرتزقه داخلين الحرب دي بتفويض من السيسي لخدمة اجندته في سد النهضه .
إثيوبيا محتله جزء من أراضينا ومصر محتله حلايب وشلاتين السوال ليه في خيار وفقوس ليه ما تسترد حلايب وشلاتين اولا وبعداك نحن الشعب سنقف مع الجيش ومستعدين للدفاع معه بالروح .الجيش جيشنا ولكن قياداته التي تقتل الشعب الاعزل وجنجويده لا يمثلنا
ردك اخير منو السكوت والله.. نقيب معاش معناه انك احتياط.. وتلبي النداء عند الحوجة..
غير كدة تمسك خشمك عليك
تمام سعادتك
اراضينيا نخليها للحبش وللا شنو؟؟!! ماهذا المنطق الاعرج الألوت..!! حتى ولو كانت الحرب على اثيوبيا برعاية ودعم مصري فهي عادلة وصفقة رابحة للسودان..يستعيد اراضيه ويضغط على اثيوبيا في قضية سد النهضة ..قضية مصر عادلة واثيوبيا متعنتة والضرر الواقع على مصر بالغ جدا والسودان كمان متضضر ودونك تصريح ترمب بتعنت اثيوبيا ..
كان على دعاة المطبعين مع اسرائيل فرض بند هام على اميركا كما فعل الملك المغربى (فرض امر واقع على الصحراويين بالمغرب وفتح قنصليه هناك)… وعلى نفس الخط كان عليهم الطلب بوضوح اجبار مصر ارجاع حلايب وشلاتين بالقانون وحسب الخرائط الدوليه …ودون خوض حرب لاستردادهما …والا مافى تطبيع .
انت شايت ضفاري.
التطبيع مع إسرائيل، حلايب و شلاتين الجابهم شنو هنا.
تطوير الجيش السودانى واجب وعلى السودان ان ينتقل من نظام الحرب العالمية الثانية الى نظم و ادوات الحرب الحديثة من اجل الحفاظ على اراضيه . القادة العسكرين اصحاب الكروش الكبيرة والممتلئة لا يفكرون ابعد من موطئ بوتهم ،
من المعروف ان مصر هي التي وقفت ضد قيام مشروع الجزيرة قبل قرن من الزمان وتقف الان ضد مشروع سد النهضة في الجار العاق السودان وتقوم بتسليط بعثة الري المصري في السودان لأعاقة جميع مشاريع الري الكبري في السودان فعطلت ترعتي سد مروي وترعة كنانة والرهد وترعة أعالي نهر عطبرة وستيت وحتي مشروع مياة الشرب من النيل لمدينة بورتسودان . وهي التي دعمت حرب الجنوب وانفصاله وهي التي دعمت عدم رفع العقوبات الدولية عن السودان حتي تستفيد من موارده المعدنية والمائية والزراعية وهو بالفعل ما حدث وهي التي كانت تدعم الصراع في درافور وقصة المدرعات المصرية التي ضبطت في آخر المعارك هنالك ليست بعيدة عن النسيان أصل الي ذلك إحتلال مثلث حلايب والإستفادة من موارده المعدنية وخاصة الذهب لذلك نجد ان السودان ظل يعاني من افعال الجار العاق .الذي يحاول ان يضرب استقرار السودان وأثيوبيا بجرهم الي الحروب حتي ينفرد هو بالظفر بمياة النيل علي حساب باقي دول حوض النيل. ويبدو ان السيد البرهان أصبح رهينا للمحتل المصري وكيف لا وهو الذي يقوم بتقديم التحية لمن يحتل حلايب ويرفض حتي مبدأ التفاوض حولها لأنه يدرك ضعف موقفه فالعداء ضد الي احمد سببه دعم تكوين الحكومة المدنية في السودان بعد مجزرة القيادة التي حرصتدول خارجية علي ارتكابها من أجل ان يحدث ما حدث في الفشقة .فالذي يظهر بمظهر الأسد في الفشقة تجده يحني رأسه للمحتل المصري في حلايب .
تحليل صحيح مائة بالمئة…مصر تتأمر على اثيوبيا فى منطقة التيجراى وفى حدود اثيوبيا مع السودان وللاسف لديها عملاءها فى السودان من الطامعين فى الحكم بأمل مساعدتهم كما ساعدوا انقلاب نميرى بضرب الجزيرة أبا فى الستينات…ومصر استولى على غنيمه كبرى من السودان كلما كان العسكر فى الحكم…ربما يخرج علينا عسكر السودان غدا بأن الحالة الأمنية فى الشرق تستدعى تفعيل قانون الطوارئ اولا للتحكم فى حركة الشارع السودانى.. ثم ربما لوقف تنفيذ البند السادس ودخول البعثة الامميه للسودان وايضا وقف أى هيكلة للجيش والأمن.. باختصار وقف أى تقدم نحو الديمقراطية لانه مصر لا تريد ديمقراطية على ابوابها ولا تريد سد النهضة.. الامل فى وعى الشعب السودانى خصوصا الشباب…