كمندور مناوي الحصة بارود..

إن فوكس
نجيب عبدالرحيم
المتاجرة بالعنصرية والسعي بإستقطاب البسطاء تحت ذرائع الحرص على مصالهم قد ولى دون رجعة لأن ثورة ديسمبر ثورة وعي ومفاهيم وحدتنا كشعب حول قيمنا وإرثنا التاريخي المشرق ورفعت عالياً سودان المواطنة الذي نتوحد فيه كمواطنين ونكون على قلب رجل واحد.
قلنا نعم للسلام ولا زلنا مع السلام رغم أن السلام الذي وقع في محطة سلام جوبا التجارية لم يكتمل بتخلف اقوى فصيلين وللأسف الشديد عند وصول الحركات إلى العاصمة الخرطوم وضحت الرؤية تماماً بعض الأشخاص لديهم مشاكل شخصية ونفسية.
بعد ما أنفض السامر في محطة سلام جوبا التجارية قيادات الحركات المسلحة يريدون أن يحكموا قبل تشكيل الحكومة وبعضهم ينفذ أجندة النظام البائد الذي عاش على العنصرية والجهوية وضربة البداية كانت من الدكتور جبريل إبراهيم العدل والمساواة الذي ما زال يعيش في جلباب الإسلاميين والمتغطرس والمغرور مناوي جيش تحرير السودان وكبير مساعدي الرئيس المخلوع في العهد البائد يقول أن المصالحة مع الإسلاميين ليس عيباً وإنما العيب أقصائهم لأن الإسلاميين أبناء الوطن وأقصائهم هو بمثابة إعلان حرب وطالب بحل مجلسي السيادة والوزراء ومراجعة الوثيقة الدستورية وإعطاء الحركات المسلحة اولوية في السلطة عبر المحاصصات في الحكومة لأن (القحاتة) قوى الحرية والتغيير هي التي افترعت عملية المحاصصة ويجب أن تمنح الحركة ذات المحاصصة في الحكومة القادمة وقال مجلس الشركاء حل محل الحرية والتغيير وألغى الحاضنة السابقة ولا حرية ولا تغيير ولا بطيخ بعد الآن….؟!!
كمندور مناوي الثورة أمها وأبوها الشعب والقحاتة حاضنتهم السياسية رغم فشلهم مع العسكر في إدارة الدولة فأهل الثورة قادرين على إصلاح الحاضنة وكنس الفاشلين وإحلال كفاءات مكانهم ولا نحتاج إلى وصايا من ناس الفنادق والرصيف والكفيل.
كمندور مناوي لما كنت نايم في الفنادق الثوار تجاوزوا محطة العنصرية والجهوية بكل مكوناتها وكل الثوار هتفوا بلحن واحد يا (عنصري يا مغرور كل البلد دارفور) وأضف إلى ذلك سبق ان كتبت مقال قبل فترة بعنوان( وليد دارفور لا عاش من يفصلنا).
الثورة تحتاج إلى وعي وليس مهرجين او فتوات مسارات او بارات الثورة تحتاج كفاءات وتحرر من سماسرة السياسة وتجار الحرب الذين يقتاتون من اطالتها والتكسب من أشلاء القتلى والنازحين.
كمندور مناوي مناضلي الفنادق لا يقررون في شأن السودان موحد لأن هدفهم الرئيس الكراسي بدلاً من مناقشة مستقبل وتنمية الوطن وأمن الوطن الذي عاني وعانى من ويلات الحروب وإنقسم جنوبه عن شماله والمواطنين يواجهون أزمة معيشية خانقة.
كمندور مناوي دائماً تخاطب بحدة وبشكل عدائي وتستعجل العبارات وتريد تسلق السلم بسرعة والقفز ثلاثة درجات سوياً وتظن نفسك أنك تملك الحل الأمثل للمشكلة وانت دائماً على حق ولا تريد ان تتعاون مع رفاقك وتدافع عن حقك وتنسى حقوقهم وتسعى للربح على حساب الآخرين وتفضل الهجوم على الدفاع.
نديك النجيضة يا كمندور يا كبير مساعدي المخلوع العميد الطاهر أبو هاجة المستشار الإعلامي لرئيس مجلس السيادة قال مجلس شركاء الفترة الانتقالية ليس لتغول جهة على جهة أو سحب بساط سلطات جهة ما أو إلغاء للصلاحيات ولا يمكن أن يهدم مؤسسات الحكم الانتقالي إن لم يدعمها وينر لها الطريق بمزيد من المشورة والديمقراطية التي يشارك فيها الجميع يعني مثل الإدارات الأهلية ليست له أي سلطة تنفيذية أو تشريعية الشغل كله بالجودية وباركوها يا جماعة.
للتذكير يا كمندور لا بديل للمجلس التشريعي إلا المجلس التشريعي والقحاتة حاضنتنا السياسية ولا يستطيع أحد الإعتراض على ذلك عساكر أو مدنيين او كفيل أو تجار دين وغيرهم.
يا كمندور خليك من المؤتمرات والحفلات و(الحراسة الناعمة) خليك قريب الحرب مع الجارة الحبشية اصبحت قريبة و(الحصة بارود) يلا على الحدود.
أعز مكان وطني السودان
أنتهى
يا استاذ نجيب اديتو مناوي في التنك وكان يجب ان تقول له “اقفل كنيفك” بالتي هي احسن بدل ان يقفله لك الثوار بالخرا.
ياخي دا لا يفقه لا في السياسة ولا الديبلوماسية، بل إنه يعاني من نفسيات تفضح دوماً حقداً دفيناً، غير مبرر، وعنصرية متوهمة !!!!!!!!!!!!
حتماً عليه مراجعة عيادة الدكتور بلدو، كي يحصل علي التشخيص القاطع !!!!!!!!
الكل يعلم أنه شغل منصب مساعد أول رُكن للسفاح القشير، ولم يُقدم الراء، لا للوطن، ولا لإهله في معسكرات شرق تشاد، سوي أنه كَوَّش علي 7 قطع سكنية بالفتيحاب، مستفيداً من محاصصة سلام الدوحة !!!!!!!!!!
والآن هو ومن معه أخَّروا تعيين الولاة المدنيين، والمجلس التشريعي، شهور عدداً، ثم وأفقوا علي تعيينهم، ثم حضر وفد المقدمة ليضمن المناصب، حتي قبل أن يخوضوا في الترتيبات الأمنية، وحالياً يظن أنه يمكن أن يتقمص شخصية المناضل القومي، الوطني، الدكتور جون قرنق، طيب اللّه ثراه، والذي لم يزر ولايات السودان المختلفة ليدلل علي أنه رجل وحدوي، بل كان يخاطب كل السودانيين، فقط، عبر الأقمار الإصطناعية، فهلل له الجميع، كونه سيكون أول سوداني، حاصل علي درجة الدكتوراة، رئيساً للسودان !!!!!
عليك إبعاد الأوهام عن نفسك، ولا تنسي أبداً أنكم ضمن مكونات الحرية والتغيير، كفصيل من نداء السودان، إلا أنكم إستكثرتم الخروج في لندن مناصرين للثورة العرمرم، لأن رئيسكم – الديناصور المنقرض، كان يراها بوخة مرقة، حتي بعد عودته في ديسمبر 2018 !!!!!!!!!!
لن يتقدم الوطن بالقبلية والإثنية والجهوية، والطائفية، والإقطاع، والبورجوازية الدراكولية، التي تنخر في عظامة، كما وأنه لمن الغباء الإصطناعي أن يتم إختزال الديموقراطية في مجرد إنتخابات، قابلة للتزوير دوماً، بل علينا القضاء أولاً علي كل هذه العلل والسرطانات المجتمعية، حتي ننعم بديموقراطية حَقَّة !!!!
لقد صَّرَح المدعو جبريل آدم، من فصيل العدل والمساوة، الكيزاني، أنهم من أصروا علي تكوين مجلس الشركاء، والبرهان وبعض قادة الحركات يُروجون إلي أن المجلس كان من إقتراح قوي الحرية والتغيير !!! فمن نُصدِق ؟؟؟!!!!!
وحالياً، الخشوم مفتوحة للقف، بعد تكوين الحكومة الجديدة، ولذلك تري حركات الحركات، وتنشينهم في وزارة المالية، وزارة الخارجية، ووزارة المعادن، عفواً، الذهب، ونحنا نسف التراب !!!! ودا طبعاً، تطبيق عملي لمقولة “من عاشر كيزاناً أربعين يوماً، صار منهم” !!!!
ما هكذا تُبني الأوطان، لو يعقلون !!!
مناوي مفتري كضاب كوز ما عنده حاجة نفعي أبيع اهلو ووطنو من أجل دولار ما عنده جيش ولا حاجة دبابتين من هكر حقتر