أخبار السودان

المفتي: عدم تمثيل الثوار في مؤسسات الحكم الانتقالي معضلة

الخرطوم : فدوى خزرجي

قطع مدير مركز الخرطوم الدولي لحقوق الإنسان د. أحمد المفتي بأن أكبر معضلة تواجه الثوار عدم تمثيلهم في مؤسسات الحكم الانتقالي ، السيادية ، والتنفيذية ، والتشريعية ، على كافة المستويات الاتحادية ، والولائية ، والمحلية ، ونوه الى أن تلك المؤسسات لا يمكن أن تستوعب أكثر من حوالي 5000 من الثوار.

وقال المفتي في تصريح لـ(الجريدة) إن المعضلة التي تواجه الثوار ، هي مصير من لم يتم استيعابهم في الحكومة وهم السواد الأعظم من جماهير الشعب السوداني .

واقترح المفتي لحل تلك المعضلة، أن يقوم باقي الثوار، والذين يبلع عددهم الملايين، ” كيانات جماهيرية حقوقية “، بمراقبة أجهزة الحكم الانتقالي، السيادية، والتنفيذية، والتشريعية، ” حتى تكون رقابة جماهيرية حقوقية ” مستدامة ومجانية، وليس رقابة رسمية.

وبرر اقتراحه بأن الرقابة الرسمية، التي ستقوم بها الأجهزة التشريعية الانتقالية الرسمية، مثل المجلس التشريعي (300 عضوا) ، لا تكفي.

وأردف: حكومة المخلوع كان لديها مجلساً وطنياً، يتكون من أكثر من 400 عضواً، و 18عضواً مجلس تشريعي ولائي، ولكنها لم تكف، وكذلك كان لكل الحكومات السودانية، منذ العام 1953، وحتى قيام ثورة ديسمبر 2018، مجالس تشريعية رسمية، ولكنها كذلك لم يحالفها النجاح.

الجريدة

‫3 تعليقات

  1. صحيفة الجريده تعتبر الصحيفه الوحيده التي وقفت ضد نظام الانقاذ المباد…
    .
    كيف لصحيفه بقامة الجريده ان تنشر تصريحا او تجري لقاءا مع احمد المفتي عميل المخابرات المصريه الذي وقف ضد الثوره وافتي في لقاء تلفزيوني بعد مجزرة القياده واستباحة العاصمه ان ما حدث لا يرقي لمجزرة وان المتاريس جريمه في حق الشعب السوداني وانه يجب ملاحقة الثوار والقبض عليهم..
    تبا لك يا مفتي.

  2. كلام الكوز مظبوط هنا ولكن لا أعلم نواياه، فهم كما قال الأستاذ محمود طه مهما تسيء الظن بهم يفوقون سوء الظن! الكوز يل لكم ساخراً ربما، لا تتبعوا خطوات النظام السابق، فشعبية الثورة من الثوار أضخم وأقوى وأعظم من شعبية نظام المخلوع الذي كان له مجلس وطني يضم أكثر من 400 عضو في المؤتمر اللاوطني لكن هذا لم يستوعبهم كلهم، وأن المخلوع اكتفى بهذا التمثيل الرقابي الرسمي ربما لأمه لم يرد أجهزة رقابة شعبيةغير الرسمية فنظامه نظام شمولي على أية حال! لذا فلا يليق بالورة التي تدعي الحكم الديمراطي أن تنتهج نهج الأنظمة الشمولية والنظام السابق بالذات الذي أسقطته الثورة! هذه فرصة سانحة لكي تنشيء الثورة مؤسسات رقابة شعبية فوق الرقابة الرسمية التي لن تزيد عن كونها رمزية ولن تستوعب الجميع!

  3. كلام الكوز مظبوط هنا ولكن لا أعلم نواياه، فهم كما قال الأستاذ محمود طه مهما تسيء الظن بهم يفوقون سوء الظن! الكوز يقول لكم ساخراً ربما، لا تتبعوا خطوات النظام السابق، فشعبية الثورة من الثوار أضخم وأقوى وأعظم من شعبية نظام المخلوع الذي كان له مجلس وطني يضم أكثر من 400 عضو في المؤتمر اللاوطني لكن هذا لم يستوعبهم كلهم، وأن المخلوع اكتفى بهذا التمثيل الرقابي الرسمي ربما لأمه لم يرد أجهزة رقابة شعبيةغير الرسمية فنظامه نظام شمولي على أية حال! لذا فلا يليق بالورة التي تدعي الحكم الديمراطي أن تنتهج نهج الأنظمة الشمولية والنظام السابق بالذات الذي أسقطته الثورة! هذه فرصة سانحة لكي تنشيء الثورة مؤسسات رقابة شعبية فوق الرقابة الرسمية التي لن تزيد عن كونها رمزية ولن تستوعب الجميع!

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..