اقترحت قوى الحرية والتغيير، على وزيرة المالية هبة محمد، تخفيض مخصصات مجلس السيادة 40 بالمئة في موازنة 2021 لسدّ العجز.
وأشارت صحيفة الانتباهة الصادرة، الأحد، إلى رفض الوزيرة بداية إطلاع التحالف الحاكم على الموازنة، وطلبت منه إحضار إذن من رئيس الوزراء بذلك تلقاه التحالف لاحقًا من رئيس الوزراء.
وأوضحت الصحيفة وفق مصادرها أنّ معالجات تمّت كلّلت بتخفيض العجز من 300 مليار”ترليون” جنيه بموازنة 2021 إلى 100 مليار”ترليون” جنيه.
وكشفت الصحيفة عن إدراج منح مالية وعينية من دول خليجية بـ”4.800″ مليار دولار بالموازنة.
وذكرت أنّ وزيرة المالية طلبت من التحالف الحاكم إحضار خطاب من رئيس الوزراء لتنفيذ مقترح تخفيض مخصصات مجلس السيادة 40 بالمئة، بينما فشلت محاولات لزيادة الربط الضريبي للجمارك من 75 مليار جنيه إلى 100 مليار جنيه.
المليار يعني مليار ٩ اصفار امام الواحد. اما الترليون فهو ١٢ صفر امام الواحد والمليار بالفرنسي هو ذات البليون بالانجليزي
يجب رفع كذبة الدعم الخليجي عن السودان
لا تحلموا بالدعم الخليجي، فكلها عبارة عن وعود. و ايضا الوعود الغربية عبارة عن سراب و اذا تحقق فانه يكون على حسابنا و سيادتنا. فكل الدول التي تعد بالدعم لا تقدم ذلك الا بشروطواجندتها و على حساب الكرامة و السيادة.
الحل الوحيد لاصلاح الاقتصاد اتلسوداني هو الرجوع للانتاج و تشجيع الاستثمار الاجنبي ، (و لكن!!!) بيئتنا الاستثمارية طاردة . . طاردة . . طاردة . . لكل انواع الاستثمار الخارجي والوطني للاسباب الآتية:
(1) البيروقراطية و الفساد (الرشاوي و الكوميشنات)
(2) غياب الامن (صراعات قبلية، نهب و سلب بالريف، سطو و عنف و سرقات بالمدن، و مظاهرات عنيفة مدمرة ، حتى الاحتفالات تحولت الى عنف لا مثيل له).
(3) ضعف البنية التحتية (طرق، سكة حديد، كهرباء، مياه، اتصالات، الخ).
(4) الضرائب و الجبايات باشكال شتى: فبالاضافة الى الضرائب الرسمتة هناك جبايات و رسوم مختلفة تفرضها الولايات، بالاضافة الى جبايات و رسوم يضطر المسافر او ناقل السلع او مدخلات الانتاج لدفعها قسرا على طول الطرق بين الولايات، سواء للمحليات او الولايات او لافراد المرور والارتكازات، الخ.
(5) السماسرة و الوسطاء الذين ينتشرون في كل مكان، و يساهمون في زيادة اسعار المدخلات و المنتجات مما يفقدها القدرة على التنافس داخليا و خارجيا.
(6) الضعف البائن في سيادة حكم القانون على كافة المستويات بسبب المحسوبية و التعصب للعشيرة او القبيلة او المحاسيب او التعصب المهني . . مما يشجع على خرق القوانين أو تطبيقها بشورة انتقائية (اذا القوي او الشريف تركوه و اذا سرق الضعيف اقاموا عليه الحد).
الهم اصلح بلادنا وولاة الامورنا لما فيه خير لشعبنا
عفوا: هناك بعض الاخطاء المطبعية و لذا اعيد نشر مساهمتي:
لا تحلموا بالدعم الخليجي، فجلها عبارة عن وعود. و ايضا الوعود الغربية عبارة عن سراب و اذا تحقق فانه يكون على حسابنا و سيادتنا. فكل الدول التي تعد بالدعم لا تقدم ذلك الا بشروطها و اجندتها و على حساب الكرامة و السيادة.
الحل الوحيد لاصلاح الاقتصاد السوداني هو الرجوع للانتاج و تشجيع الاستثمار الاجنبي ، (و لكن!!!) بيئتنا الاستثمارية طاردة . . طاردة . . طاردة . . لكل انواع الاستثمار الخارجي والوطني للاسباب الآتية:
(1) البيروقراطية و الفساد (الرشاوي و الكوميشنات)
(2) غياب الامن (صراعات قبلية، نهب و سلب بالريف، سطو و عنف و سرقات بالمدن، و مظاهرات عنيفة مدمرة ، حتى الاحتفالات تحولت الى عنف لا مثيل له).
(3) ضعف البنية التحتية (طرق، سكة حديد، كهرباء، مياه، اتصالات، الخ).
(4) الضرائب و الجبايات باشكال شتى: فبالاضافة الى الضرائب الرسمية، هناك جبايات و رسوم مختلفة تفرضها الولايات، بالاضافة الى جبايات و رسوم يضطر المسافر او ناقل السلع او مدخلات الانتاج لدفعها قسرا على طول الطرق بين الولايات، سواء للمحليات او الولايات او لافراد المرور والارتكازات، الخ.
(5) السماسرة و الوسطاء الذين ينتشرون في كل مكان، و يساهمون في زيادة اسعار المدخلات و المنتجات مما يفقدها القدرة على التنافس داخليا و خارجيا.
(6) الضعف البائن في سيادة حكم القانون على كافة المستويات بسبب المحسوبية و التعصب للعشيرة او القبيلة او المحاسيب او التعصب المهني . . مما يشجع على خرق القوانين أو تطبيقها بسورة انتقائية (اذا سرق القوي او الشريف تركوه و اذا سرق الضعيف اقاموا عليه الحد).
الهم اصلح بلادنا وولاة امورنا لما فيه خير لشعبنا