مصادر صحفية: جهات أمنية تجمع معلومات عن لجان المقاومة والناشطين !

كشفت مصادر لصحيفة “شنو نيوز” الالكترونية، أن جهات أمنية لازالت تعمل على جمع المعلومات عن لجان المقاومة والناشطين السياسيين والاعلاميين في الداخل والخارج.
واوضحت المصادر أن تلك الجهات تجند الكثير من عناصرها لجمع تلك المعلومات واعداد ملفات لكل شخص، على غرار نفس الاسلوب التي كان يتبعها النظام البائد في عهد الرئيس المخلوع عمر البشير.
واشارت المصادر أن تلك الجهات كثفت من تحركاتها في الأونة الأخيرة بشكل أكثر مما قبل، وشمل التجنيد أشخاص في الاحياء وموظفين في ادارات حكومية واعلاميين وصحفيين عرفوا بولائهم للأجهزة الأمنية.
وقالت المصادر أن المعلومات التي يتم جمعها لا تتعلق كما في السابق بنشاط الشخص، بل بتحركاته وتواصله مع الآخرين، بالاضافة إلى رصد كل ما يتم تسجيله أو تحريره عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
وأضافت المصادر أن المعلومات التي يتم تجميعها باشراف أحد القادة الأمنيين الكبار، ترفع لجهات عليا لتقرر بشأنها ما تسميه التحركات اللاحقة، دون أن تكشف المصادر مغزى تلك التحركات.
وأقرت المصادر بوجود نشاط معلوماتي من عدة حهات أمنية متداخلة، لكن جميعها تعرف تحركات كل طرف، ولا تداخل في الصلاحيات ولا تضارب في المصالح، بل هناك خلايا موزعة بالتنسيق التام بين الأجهزة الامنية المتعددة واجتماعات متواصلة لوضع ما يسمى خطة التحركات.
ولم تستبعد المصادر أن تكون هناك بيوت أشباح باقية منذ عهد المخلوع عمر البشير، تعمل على اصطياد الشرفاء والثوار، لافتة إلى أن عمليات الاختفاء القسري لا تتم بعشوائية بل بانتقاء ووفق خطة محكمة بين تلك الجهات الأمنية التي تستغل ما يعرف بالفراغ الأمني في هذا التوقيت.
وفجرت المصادر مفاجآت بأن أحد تلك الخطط للاغتيالات ربما تشمل أيضا حوادث مرورية، لابعاد الشبهات في حالة كان الناشطين من البارزين، فيما يتم التعامل بقسوة اعتيادية بالنسبة للآخرين.
كما لم تستبعد المصادر أن يكون شهيد الكلاكلة “بهاء الدين نوري” أحد ضحايا تلك الفرق التي تعمل على تتبع الفريسة ثم اصطيادها، في ظل غياب القانون في الشارع السوداني حالياً.
العسکرهم نظام المخلوع القدیم , کل الواجب الان هو إزالة عساکر الکبزان من المشهد!
# اليقظة…البقظة …يا شباب!!! لتفويت الفرصة علي عصابات الجنجوبد المجرمة!!!
# التنظيم…التنظيم لتجويد العمل وفضح المجرمين!!!
# اصحي يا ترس …لم تسقط بعد!!! لا يمكن العودة من منتصف الطريق!!!
والله الثورة طلعت شمار في مرقه
كان من الاسلم حل جميع الأجهزة الامنيه وتكوين جهاز أمن و مخابرات جديد.. فكل هاؤلاء بقايا النظام البائد.
الا ان الذي يترك قصه في الحلق تماهي حركات الكفاح المسلح مع المكون العسكري لتقويض الحريات والديمقراطيه والدعوة لعوده المجرمين.
وتناسوا لو لا الثوار لما صلوا الي كراسي السلطه…. على قاده الحركات العمل مع القواعد والثوار فما زال القرار بيد الثوار كما
يجب تطهير الخدمه المدنيه و العسكريه منهم بالصلاح العام وتكوين اجهزه الثوره.
اكبر خطأ ارتكب ان يظل بقايا النظام في الاجهزه الامنيه والشرطه.