مبارك الفاضل: الحوار مستمر مع المهدي حول المصالحة وتشكيل أجهزة وفاقية بالحزب

الخرطوم: مها التلب
أكد القيادي بحزب الأمة القومي مبارك الفاضل المهدي عن استمرار الحوار مع رئيس الحزب الصادق المهدي حول تحقيق المصالحة الشاملة داخل الحزب، وتشكيل أجهزة وفاقية إلى حين انعقاد المؤتمر العام.
و قال الفاضل – إن عدداً من التيارات بحزب الأمة وقعت ميثاقاً لتوحيد الحزب منها تيار الإصلاح، والتيار العام بقيادة مادبو، وتيار مجلس الشباب والكوادر، بجانب ثلاثة تيارات أخرى، وأشار إلى أن تلك التيارات أرسلت وفداً لرئيس حزب الأمة القومي الإمام الصادق المهدي بالقاهرة للمناقشة حول عدد من القضايا بغية الوصول إلى مصالحة شاملة.
وأضاف الفاضل أن الوفد المرسل حاور رئيس الحزب حول طرح مصالحة شاملة في الحزب وتشكيل أجهزة وفاقية انتقالية وعقد المؤتمر العام في إطار وفاقي، وزاد: (الصادق المهدي لم يستجب حتى الآن)، و(لكن باب الحوار مفتوح).
ولفت الفاضل إلى اندماجهم في حزب الأمة القومي منذ أن تم حل حزب الأمة الإصلاح والتجديد في يناير ٢٠١١م، ولكنه قال: (لكن حدثت خلافات حول الانخراط في الأجهزة وخلاف مع رئيس الحزب حول الخط السياسي)

الجريدة

تعليق واحد

  1. الخط السياسي ياتو الشاركت بيه الانقاد نحن ماعندنا كبير على مؤسسات حزب الامة القومي مافي حاجة اسمها وفاقية عاوز تركب الصف اركب مش عاوز حاول ان توحد احزاب فكتك الاهدر دمها وراح في حكومة الانقاد الصادق الهادي – مسار – نهار – الزهاوي _ مادبو – وكمان حتى عبدالرحمن الصادق ومن لف لفتهم نحن ماعندنا زول بنحنسه الحسه بي خطأ خروجه من مقررات ومؤسسات الحزب فاليعترف بدالك وليرجع ويقعد عضو الى ان يقوم المؤتمر العام للحزب وكان المؤتمر العام جابه حبابو مليون نشيلو فوق الرأس لكن مافي تجاوز لأي زول مهما كان حجمه والله اكبر ولله الحمد

    والحمد لله خط الحزب هو الخط والمسار الصحيح وما في اصدق من شن جهاز الامن والمؤتمر الوطني هجومهم على حب الامة وقياداته الا دليل على صحة مواقف ومبادرات ومقترحات وحلول الحزب وقائده الهمام الامام الصادق

    والله اكبر ولله الحمد

  2. لاتعليق لى لهذا السفيق: فقط اقول لة (ياخى قوم لم الله يخمك ويخم يومك) يانفعى ومتحيون.

  3. Utterly bewildering! This news at it is face value might sound promising, but sure not, if it is coming from this person. It will always be remember, that he was holding the post of interior minister during the third democracy, and was aware of the conspiracy plotted by the ?devil brothers? and done nothing to prevent it. Needless to mention his role in dismantling his own party. Disseminating such news sure will be of no value.

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..