قريباً عشرة ألف جنيه مقابل واحد دولار

نورالدين محمد عثمان نورالدين

تحدثنا من قبل وأكدنا مراراً وتكراراً على ضرورة تحرير سعر صرف الجنيه مقابل العملات الأجنبية فسياسة التحرير الإقتصادي التى تنتهجها حكومة الإنقاذ تحتم عليها إطلاق سعر الصرف لتتحكم فيه آلية السوق العرض والطلب حتى يتضح وزن الجنيه الحقيقى مقابل العملات الأخرى وقاعدة العرض والطلب تقول كلما زاد الطلب على سلعة معينة زاد السعر فى حالة ثبات العوامل الأخرى وهذه العومل الأخرى تتضمن التوقعات المستقبلية لسعر هذه السلعة .

ولنتحدث الآن عن سلعة الدولار وغالباً يتدخل البنك المركزي و يحدد سعر رسمي للدولار والدراماتيكية التى حدثت الآن هى بسبب عجز البنك المركزي إشباع طلب السوق من هذه السلعة بالسعر الرسمي لذلك إنتعش ما يعرف بالسوق الموازي أو السوق الأسود حتى بلغ السعر فى هذا السوق الضعف تماما للسعر الرسمي المحدد سلفاً للدولار وهو 2900ج وبلغ السوق الأسود 6000 ج مقابل دولار واحد فإختلت معادلة الإقتصاد مع وضعنا فى الإعتبار خروج إنتاج نفط هجليج لفترة مؤقتة من السوق المحلي مما أجبر الحكومة على الصرف من المخزون والإستدانة لسد الفجوة ولكن لم يكن نفط هجليج سوى عامل واحد و مؤقت مع مجموعة عوامل أثرت فى قيمة الجنيه منها دون حصر سياسة الحكومة الإستهلاكية وعدم التركيز على الإنتاج عندما كان هناك وفرة فى العملات الأجنبية وعدم الإستقرار السياسي والمشاكل التى صاحبت إنفصال الجنوب بالإضافة للفساد الإداري فى دواوين الحكومة وسيطرة حزب واحد على الدولة كل هذه الأسباب تراكمت فوصل الوضع لحد الإنفجار الحاصل الآن فكانت آخر الأوراق التى ألقت بها الحكومة باحثة عن الحل الذى لن تجده طالما هى ذات الحكومة بنفس التفكير الأحادي هى ورقة تعويم الجنيه أو قل تعويم سعر الصرف أو قل تحرير سوق العملات أو قل تفعيل آلية السوق ولكن كل ما سبق لم يحدث فكل ما فعله البنك المركزى هو رفع سعر الصرف الرسمي من 2900ج إلى 5200ج بعد أن عجز كما أسلفت فى إشباع طلب السوق وطلب الأفراد من العملات الأجنبية بالسعر القديم وكان شعار البنك المركزي التمويهى يقول ( يانحن يا تجار العملة ) .

وأنا أقول وبكل أسف تجار العملة هم الرابحون من هذا القرار فالبنك المركزي لايملك حتى الآن موارد إنتاج لجلب العملات الصعبة ولم يطرأ جديد فى إقتصاد البلاد ليدعم الصادرات والتى بدورها ستدعم قيمة العملة المحلية أو الجنيه وبعد أن تنفد تلك العملات الأجنبية التى يدخرها المركزي ويقوم بضخها للبنوك والصرافات سيتحول طلب السوق والأفراد للسوق الموازي مرة أخرى فينتعش ويستولى على تحويلات الخارج وبهذا سيسحب البساط سريعا من البنك المركزي ولكن هذه المرة سيتضاعف سعر الصرف قياساً بالسعر الرسمي الجديد والذى حدد ب 5200ج للصرافات والبنوك كسعر للبيع ويرتفع السعر الموازي إلى فوق ال10000ج مقابل واحد دولار مع توقعات مستقبلية للزيادة مما سيزيد من الطلب الحالى وهذا هو خط الأفق الإنفجاري بالنسبة للتضخم والغلاء والكساد والفساد هذه هى الصورة كما أنزلت من الواقع دون رتوش والإقتصاد الآن بالضبط فى وسط الإنفجار فالأوان قد فات لشد الأحزمة وإتباع سياسة التقشف والبحث عن بدائل فلا بديل الآن إلا التغيير ..

مع ودي ..

[email][email protected][/email]

تعليق واحد

  1. عندما نتكلم عن سعر الدولار فهذا هى المصيبة الكبرى ،، الدولار عملة ، أى بمعنى اخر وسيلة لتبادل السلع ، وليس سلعة فى حد ذاته .. فتحديد سعر الدولار يجعل منه سلعة يتاجر بها البنك المركزى ،، من ناحية اقتصادية عندما يقال ان الين الياباني يساوي كذا دولار او الريال السعودى يساوى اربعة دولار ،، فهذه مقارنة فقط يقاس بها مدى قوة عملة تلك البلد مقابل الدولار الأمريكى ،، قوة وضعف العملة. تتحكم فيها الانتاج والعائد من ذلك المنتج سواء كان زراعيا ، صناعيا ، او بترول ،،، واستقرار الدولار فى أمريكا لانه لا يطبع فقط ويوزع للبنوك ، وانما كل دولار يطبع. هناك مقابل لقيمته من الذهب الخالص فى خزينة البنك المركزي الفيدرالي ،،
    هذا يعنى انه لا انتاج فى السودان ، وانفصال الجنوب كان له اكبر الأثر فى ذلك لان الجنوب انفصل ومعه البترول والثروة الحيوانية ، والقوة البشرية التى هى ذروة سنام الانتاج ،،، تعويم الجنيه ما هو الا علاج السرطان بالاسبرين ،،، وسرطان الفساد الانقاذى لا دواء له غير البتر …
    تأكد الان ان مجدى وجرجس قتلا ظلما. ، وان اللعنة تطارد القتلة ،،

  2. بلد ليس فيها صادرات تدخل دولاراً واحداً إلى خزينة الدولة ، كيف لها أن تقوم ؟؟
    دمروا الزراعة في مشروع الجزيرة بعد أن ظنوا أنهم أصبحوا دولة بترولية وعضواً في أوبك ..
    وحتى البترول الذي صدروه لأد عشر عاماً أو تزيد لم ير الشعب منه فلساً واحداً ، وتم تحويل كل عائداته إلى أرصدة وفلل في الخارج ، ليس هذا فحسب بل إن الشعب نفسه لم يكن يدري كم هي عائداته وكم صدروا منه وكم بئراً كانت تعمل .. أخفوا كل شيء عن الشعب وأخفوا حتى عن الحركة الشعبية عندما كانت شريكة في الحكم مقدار ما كانوا يصدرونه والاتفاقيات التي أبرموها مع الشركات العاملة ..
    والطرق والجسور التي أنشأوها تم إنشاؤها بقروض سيدفعها الشعب السوداني عاجلاً أو آجلاً .
    إن استخراج البترول وتصديره كان عليه أن ينعكس على حياة المواطنين إما قوة في عملة البلد أو دعماً لقطاع التعليم أو الصحة أو بنية تحتية متينة ولكن للأسف وضع السودان الآن جد مزري واقتصاده منهار والأمراض تفتك بالمواطنين ومدن السودان قبيحة متسخة وشوارعها مهترئة ، فأين ذهبت أموال النفط لأحد عشر عاماً ؟؟
    ويلكم من الشعب عندما يقول الشعب كلمته ..

  3. هذة سياسة حافة الهاوية وبعدها السقوط المدوى اذا لم يتم ازالة المؤتمر الوثنى باسرع وقت ممكن فعلى السودان السلام

  4. وقاعدة العرض والطلب تقول كلما زاد الطلب على سلعة معينة زاد السعر فى حالة ثبات العوامل الأخرى وهذه العومل الأخرى تتضمن التوقعات المستقبلية لسعر هذه السلعة؟؟؟؟؟؟؟؟؟ من اين اتيت بهذه النظرية الجديدة. قاعدة الطلب والعرض في الاقتصاد كما علمونا انه عندما يزيد الطلب على سلعةما يقل سعرها وعندما يزيد عرض سلعة يزيد سعرها علاقة طردية في حالة العرض وعكسية في حالة الطلب وتسري هذه القاعدة على السلعة الضرورية مع الاخذ في الاعتبار ان العلاقة تختلف في حالة تعدد انواع السلع من كمالية الى ردئية الى راسمالية. وضرورة معرفة المرونة السعرية لكل سلعة
    العاوز اقولوا انو سياسة بنك السودان سوف تنجح في الاجل القصير فقط في ردم الفجوة بين السعر الرسمي والسعر الموازي ولكن في الاجل الطويل لن يكتب لها النجاح بحساب بسيط من اين سوف ياتي بنك السودان بالدولار اذا كان احتياج السودان اليومي من الدولار هو 20 مليون دولار يعني 600 مليون دولار شهريا. تاني حاجة اكبر طالب للدولار هو الحكومة نفسها اذا قارنا عوامل الطلب الاخرى على الدولار من تعليم وعلاج ومواد خام للقطاع الخاص، على الحكومة القبض على تجارها بتاعين العملةلانها عارفاهم وكل المضاربين بالدولاروتوقف الحروب وتتصالح مع العالم وتفهم ان العالم يقوم الان على المصالح والمنافع المتبادلة وما لم تغير الحكومة طريقة ادراتها للاقتصاد والسياسة لن ينصلح حال السودان ابدا وسوف تعيش في اقتصاد يوصف باستدامة الازمات والمصائب.

  5. الان السودان ينتج من الذهب ماقيمته 350 مليون دولار شهرياً.
    والسنة الجاية حاننتج من البترول 150 الف برميل فى الحقول المكتشفه حديثاً.
    والسنه البعد البعد الجايه حايصل الانتاج 250الف برميل يومياً.
    والسنه البعدها حايصل الانتاج 300 الف برميل
    دا غير القطن والصمغ العربى والثروه الحيوانية ….
    بس يا أخوانا عليكم بالصبر وعواسة الكسرة والعصيده…بعدها حاتصيروا الى مثواكم الاخير.

  6. 10 ألف بس ؟؟؟ برضوكويس جدا لأنه لو ما جات حكومة الإنقاذ كان الدولار وصل 20 ألف جنيه، طيب في انجاز أكبر من كدة ،، يا جماعة خليكم واقعيين وأدوا الكيزان حقهم خصوصا وأن 95% من تجار العملة هم كيزان ، يعني ما قصروا تب !

  7. انشاء الله بعدين عاوزين نعرف حقنا من مايسمو انفسهم بالانقاذ انتو شوفوا مافعله سليمان المتعافى بمحمية الدندر بصحيفة الانتباهه من تاريخ 21/05/2012 طبا هو من اسره حراميه . بعدين ياتمساح اذافقدت الماء بتكون ( ورل ) ولازم يختوا صورة الشهيد مجدى محجوب ( بعدين انت وين من حى النافعاب بالسامراب حديث العهد فى زمن الانقاذ )

  8. طيب يا اخوانا داير رد سريع لزول خبير ومايورطنى : عندى عربيه سعرها قرابة 50 مليون بالقديم
    داير ابيعا واشترى دولار .بتفتكرو بتورط ؟ ونسبة نجاح العملية دى كم ؟ وناس التجربه ادونا الراى

  9. وزير المالية في برنامج في الواجهة – اعترف ان الدولة ليس لها مورد لجلب العملات الصعبة – غير الذهب – ومن يعرف واقع الذهب في السودان يدرك ان الدولة لا تنقب عن الدولة وانما يتم التنقيب عنه بصورة بدائية – وما يستخرج يتم تهريبه او بيعه لتجار ينتمون للمؤتمر الوطني ? وما يصل للدولة يذهب للخارج لتغطية إرباح مترتبة على الديون
    الدولار الموجود في السوق مصدره المغتربين الذين يأتون لقضاء اجازاتهم القصيرة ? والطلب عليه في تزايد بسبب لا استثمار يعلو على الدولار
    1- المواطنون وحتى المغتربون اتجهوا لشراء الدولار من السوق الرسمي او الاسود وتحويل استثماراتهم من الاراضي او سحبها من البنوك وتحويلها للدولار
    2- التجار المضاربين لان الدولار اصبح سلعة ذات عائد سريع ومضمون
    3- التجار الذين كانوا يخزنون السلع (الذرة والسكر وغيره) بهدف الربح اتجهوا للدولار الذي اصبح يقفز كل يوم الى اعلى
    4- المرضي الذين يتحتم عليهم العلاج في الخارج ? الطلبة الذين يدرسون في الخارج
    5- المسافرين للخارج للعمل او السياحة او غير ذلك
    6- الحج والعمرة (رجب ، رمضان) والزيارة
    7- شركات الاستيراد (الادوية ، السلع الاستهلاكية، السلع الكمالية ) العربات …الخ
    8- الشركات الاجنبية العاملة في الداخل او لها ارباح تريد تحويلها للخارج
    9- الدولة نفسها لتوفير (سلع البرنامج الثلاثي ) المدخلات الزراعية ، واخيرا استيراد مشتقات البترول
    10- وزراء الدولة وكبار المسؤولين في المؤتمر الوطني (قطبي المهدي مثالا )الذين حولوا بيوتهم لصرافات بعيدة عن الرقابة
    11- الأجانب الذين قدرة السلطات ان عددهم في العاصمة فقط وصل الى (3) مليون

    وأخيرا هناك عصابات ومنظمات ذات انشطة مشبوهة (المخدرات) وتجار السلاح داخل وخارج السودان الذين يحتم عليهم نشاطهم شراء الدولار السائب من السوق الأسود باي ثمن كجزء من عمليات غسيل الاموال
    الخلاصة ان عاصفة الدولار لن تهدأ ووصول الدولار الى (10) جنيه في السوق الأسود ? جاء على لسان وزير المالية نفسه وليس من الست ودع او قارئة فنجان

  10. بعيدا عن التفاصيل وطرح مبادئ علم الاقتصاد فيما يتعلق بقوانين العرض والطلب وانعكاسها على سعر الدولار فان الامر فى مجمله يتمثل فى فقدان السياسات والبرامج والخطط التى تستهدف فى المقام الاول تحقيق المصلحة العامة للبلاد ، لذلك فان الفشل سوف يلازم اى سياسة يتم تطبيقها على الواقع السياسى والاقتصادى الحالى ، المشكلة الحقيقية التى تعانى منها البلاد ان القائمين على امر ادارة امورها الاقتصادية والسياسية لاهم لهم سوى تحقيق مصالحهم الذاتية سوى كافراد او مجموعات وذلك من خلال جمع الاموال والاتجار بمصالح المواطنيين لتعظيم فوائدهم الخاصة ، لاتتوقعوا اى نجاح لاى سياسة يتم تطبيقها الان سوى كان على المدى القصير او المدى الطويل ، يأ اخوان اعلموا ان الاقتصاد يقوم على التخطيط والاستراتيجيات التى يتم وضعها بشكل علمى على المدى القصير وعلى المدى الطويل لتحقيق النتائج التى يتم استهدافها حسب الطموحات والرغبات التى يسعى اى مجتمع لتحقيقها ، اما مايحدث الان فهو عبارة عن اقتصاديات الفهلوة والاستعباط والاستنكاح التى يتم ممارستها لتحقيق غرضين اثنين هما ضمان استمرار هذة السلطة حتى ولو على حساب انتشار الفقر والجوع وتقسيم وتفتيت البلاد والغرض الثانى ذيادة المكنوز من الاموال فى الحسابات الخاصة خرجيا وداخليا ، هذا هو واقع الحال وتاثيراته على حياة المواطينين ، اخرجوا الى الشارع من اجل اسقاط هذا النظام وانقاذ البلاد من هذة الانقاذ

  11. بالله يا ناس الإنقاذ لما تشوفو صورة الشاب أعلاه أو صورة مجدي ما بتحسوا بتأنيب الضمير ؟ لكن لأن ضميركم مات منذ أن أبدتم 300 ألف في دار فور و الآن عشرات الآلاف في جبال النوبة لذلك لا تحسون بأي شيء … يا كيزان باكر أهل المغتصبات بيجوكم أوعكم تقولوا متوحشين ، و الله ديل إلا ياكلوكم في أسنانم … لا تظنوا أن موازين القوة لن تتغير ، الضعيف سيقوى و الصغير يكبر و الجاهل يتعلم و من لا خبرة له سيتدرب … قربت يا كيزان يا قتلة يا سفاحين ، قررررررربت .

  12. المشكلة الان تجار العملة بيشتروا الدولار من الصرافات يعني بعدشوية حتمشي الصرافة ويقولوا ليك مافي حترجع للتجار حيبيعوا ليك بالضعف ودوري يا ساقية!.

  13. ياجماعه علم الاقتصاد ده علم قائم بذاته والناس ما تقعد تجلخ ساكت ..والمعلق البقول ان امريكا تغطى الدولار بالذهب ده كلام فارغ والموضوع ده كان زمان اما الان يمكن لامريكا ان تغطى دولارها بالخدمات الضخمه والتصنيع الضخم والانتاج الزراعى الضخم الذى تتفوق فيه امريكا على كل دول العالم .لذلك فانك حين تمتلك دولا ر فانك تمتلك جزء من هذا الانتاج الضخم الامريكى ويمكنك ان تحول دولارك هذا الى قمح اوخدمه امريكيه او سلاح ان شئت ..مافيش ذهب ولاهم يحزنون ؟؟

  14. الشيء الذي لم يخطر ببال احد ان الكيزان هم من ضخوا مبالغ مالية عن طريق البنك المركزي فالسؤال من اين جاء الكيزان بالمال .. ؟؟ طبعا هم قالوا لن يصرحوا بالجهة التي دعمتهم .. فطبعا بعد مشاورات وتخوف بعدين اتوكلو على الله وارجعوا جزء من المال الذي تم نهبه من المال الخاص بالبترول ولكي لا يخسروا ومن خلال مشاوراتهم اقترحوا رفع سعر الدولار ليكون موازيا او قريب من سعر السوق السوداء وحتى لايخسروا والا فلماذا اذا كان هناك دعم من جهة لم يسموها لماذا لم يحاربوا السوق ويثبتوا سعر الدولار على ما هو عليه لكن لانهم خائفين على مالهم الذي نهبوه ويريدون ان يسترجعوه بدون خسارة ..,ولانهم لا يهتمون لمصلحة الوطن .. هاك الوطنية دي ..!!

    ثاثيا للاخ صابر الصابر انا انصحك ببيع العربة فورا لان العربة طالع نازل في اي لحظة وما بتحفظ سعرها وفي المقابل احسن تشترى (عقـــــــــار) وكمان مغسة للكيزان اشترى معاه (الحلــــــو )!!!!

    والله يا اخ صابر نصيحة اخوية العقار للدنيا والزمان واحسن من العربة ده اذا انت مامحتاج للعربة وممكن تصبر فترة واهو باين عليك من اسمك.

  15. لماذا اصلاً تكون هنالك سوق سودة ؟؟؟ هل تستفيد منها الدولة ؟؟؟ طبعاً لا ؟ أن المستفيد منها هم تجار العملة المتعاونين مع تجار الجبهة وكل من يحصل علي مبالغ كبيرة بسهولة كتجار الجبهة والمهرباتية وتجار المخدرات والخمور واصحاب الأستثمار الطفيلي ( بائعي الشاورما والحلويات ) اي الشوام والأتراك والمصريين الذين يحولون مبالغ مهولة تشتري من السوق السودة ( اسم الدلع لها = السوق الموازي ) من التجارة في العقارات وغيرها ؟؟
    قيمة عملة اي بلد بالعالم تحددها قيمة انتاجه وحوجة العالم له ؟؟؟ قيمة المارك الألماني تحددها منتجات المانيا التي لا يمكن للعالم الأستغناء عنها ؟؟؟ هل يمكن للعالم ان يستغني عن الأدوية اوالماكينات او السيارات الألمانية الخ ؟ المانيا تبيع في اليوم الواحد مئآت الأطنان من الأسبرين فقط لجميع انحاء العالم ؟؟؟ والي الآن لا يوجد أسبرين في العالم يجد رواجاً مثل أسبرين شركة باير الألمانية ذو العلامة المعروفة والصندوق الأخضر؟؟؟ والدولار له قيمة مش عشان خاطرعيون الأمريكان ولكن لأن العالم لا يستطيع الأستغناء عن صناعة الطائرات والعربات والأسلحة الأمريكية وغيرها والتي تدر عليهم يومياً مليارات الدولارات ؟؟؟ و لنتأمل الوجه الآخر للعملة ؟؟ لماذا عملة الصومال او السودان او تشاد ليس لها قيمة محلية او عالمية ؟؟؟ لأنه ليس لهم اي انتاج يحتاجه العالم ؟؟؟ وعليه لا بد لهم من ان يعيشوا عالة علي المجتمع الدولي المنتج وعلي المعونات والقرصنة والتسول علي موائد دول الخليج مططاي الرأس وفاقدي الأحترام ؟؟ اي خبير اقتصادي يتكلم عن الأقتصاد ويجد مبررات لضعف الجنيه السوداني ويعزو ذلك لنتيجة سياسات بنك السودان وفزلكة وزير المالية وأقتصادي الكيزان وينسي ان السبب الرئيسي هو عدم الأنتاج فهو مخطيء ؟؟؟ وعليه ان يراجع نفسه ويخرج من صندوق الأكاديميات وان لا ينظر فقط لرأس الهرم ويتجاهل قاعدته ؟؟؟ فلا يمكن ان تكون للجنيه السوداني اي قيمة محلية او عالمية الا بالأنتاج ثم الأنتاج ثم الأنتاج ولا شيء غير الأنتاج ؟؟ عندما كان السودان من أكبر مصدري القطن في العالم وكانت مصانع لانكشير بأنجلترا تعتمد عليه اعتماداً كلياً كان الجنيه السوداني يعادل حوالي 3 دولار وثلث ؟؟ وفي مصر كان الجنيه السوداني له قيمة كبيرة ويتهافتون عليه لأن تجارة الجمال والجلود والسمسم وغيرها كانت لها قيمة تجارية عالية وتعتمد مصر عليها في الغذاء والصناعات . فأذا اردنا ان يكون لجنيهنا قيمة فعلية محلية وعالمية فلا بديل غير الأنتاج ثم الأنتاج ؟؟؟ وللأسف الشديد هذا الموضوع ليس في اجندة الكيزان وأقتصادييهم المنتفعين ولا يرقي خيالهم المريض لأستيعابه ؟؟

  16. اشكركم يا هدهد وود تنقسى والحقيقة انا سمعت باعدام جرجس وبعدين الوجيه دا راح شمار فى مرقة كدا بالظلم؟؟ ويا صدى الله يصدك بملاح كول ان شاء الله ولازم اعرفه ؟؟ وانا طالع من البلد قبل ما ابوك يفكر فيك

  17. يا أخواني وووووووب علي مشتاهية افتح موقع يطمني ولو بالكضب عن الجنيه,انقذوهو واسعفوهووصلحوهو – قبل يومين مش قلتو فييييي موقعكم دة انو محضرين لينا مفاجأة انه الحاجات ح ترخص لانه الجنيه ح يستد عافيتو؟ امشي وين انا واطيروين؟

  18. الدولار سيرتفع ولا يوجد سقف لذلك لا تقول لى عشرة الف عشرين الف او اكثر ما دام هؤلاء على سدة الحكم قالدولار سيواصل الارتفاع بعد استراحة المحاربين وما دام هذه الحروب متواصلة على المواطنين بدارفور والنيل الازرق و كردفان وما دام الصرف الحكومي بدون حدود والتعبئة مستمرة فان الخضر ابوصلعة(الدولار) سيستمر فى الارتفاع الى ان ينصرف هؤلاء الى لاهاى ذوى الحى المسدلة و الوجوه امسودة من سوأت ما عملوا

  19. دولة ايسلانده تحاكم رئيس الوزراء السابق غير هارد لانه فشل فى تطبيقاتتوصيات من شانها ان تقوى اقتصاد البلد فى 2006….وين لكرورنا
    Ex-Prime Minister of Iceland Convicted on Charge Related to Financial Crisis
    BY JULIA WERDIGIER

    Arnaldur Halldorsson/Bloomberg News
    Geir H. Haarde described his conviction as ?silly.?
    6:05 p.m. | Updated

    LONDON ? Iceland?s former prime minister, Geir H. Haarde, was found guilty of failing to keep his cabinet informed of major developments during the 2008 financial crisis, but was cleared of three more serious charges of negligence on Monday.

    Mr. Haarde was acquitted of three charges that were linked to his management during Iceland?s economic collapse in 2008, which could have resulted in a jail sentence. A Reykjavik court ruled that Mr. Haarde would not receive any punishment on the one guilty count, and that his legal expenses would be covered.

    Mr. Haarde was the first politician to face a court over his actions ? or, in this case, inactions ? during the financial crisis as three of the nation?s largest banks collapsed. He was accused of not doing enough to avoid the failure of the banking system and the economy, which forced the country to seek financial help from the International Monetary Fund.

    Outside the court on Monday, Mr. Haarde called the one guilty charge ?very laughable? and said it was ?silly.?

    Article Tools

    E-mailPrint28 Comments
    Recommend
    Share
    TUMBLRDIGGLINKEDINREDDITPERMALINK
    Twitter
    Public opinion has been largely split over the case against the former prime minister, with some people saying they hoped it would help society learn from the traumatic missteps of government leaders, while others told pollsters it amounted to scapegoating by criminalizing incompetence. Mr. Haarde had pleaded not guilty on all charges and said the case was a ?political vendetta.? He also insisted that nobody in the government at the time had realized that the banks, which had grown too much and too fast, posed a threat to the economy.

    Several witnesses had supported Mr. Haarde during the trial, saying that no one person should be held accountable for the demise of Iceland?s banking system and its economy.

    Prosecutors have also indicted the former heads of Kaupthing, one of the three failed Icelandic banks, on charges of fraud and market manipulation. Hreidar Mar Sigurdsson, Kaupthing?s former chief executive, and Sigurdur Einarsson, the former chairman, have pleaded not guilty and are due in court later this year.

    Mr. Haarde, 61, served as prime minister from June 2006 to February 2009, when his center-right Independence Party was ousted in general elections by a coalition of the Social Democrats and the Left-Green Movement under Johanna Sigurdardottir.

    Iceland?s largest banks defaulted in 2008, and in a matter of weeks the country?s unemployment rate jumped, house prices collapsed and its currency plunged.

    The country?s authorities quickly went after the main protagonists of the crisis, including top executives of Iceland?s banks. A special prosecutor said earlier it might indict as many as 90 people, among them Larus Welding, the former chief executive of failed Glitnir Bank, who is awaiting trial.

    Iceland has managed to recover since the 2008 crisis, helped by its traditional tourism and fishing industries. Some economists have argued that the collapse of its banks forced the country to deal with its problems faster and aided a swifter recovery.

    Moody?s Investors Service, the rating agency, said in February that it expected Iceland?s economy to grow 2.5 percent this year and next and government debt to fall below 100 percent of gross domestic product in 2013.

  20. يا إخوتي بالراحة على هذا التمساح الصغير والذي يبدو أنه من مواليد منتصف الثمانينات أو بداية التسعينيات ولا يعرف عن أمر مجدي جرجس شيئآ .. و محو هذا الجهل لهذه الفئة من الأعمار مسئوليتنا نحن العارفين ببواطن هذه الأمور .. والحمد لله الذي ملكنا هذه التقنية ( الأنترنت ) فيجب على الإخوة الكرام عندما يتداخل مثل هؤلاء الصغار يجب تمليكهم للمعلومات الخافية عليهم وليس الإستهزاء بهم وبالتالي بدلآ أن تستقطب مثل هؤلاء تجدهم ينفرون منك لا بسبب جنوه إلا لعدم معرفتهم للمعلومات التي طمستها هذه الطغمة الظالمة التي تجثم على صدورنا منذ نيف وعشرون عامآ ..

  21. القمل حشره شهيره والصواب بيضها ومع النفره الشامله كما تبشرنا ازاعة هنا ام درمان وزى شغلانة التعدين الاهلى نقترح الاهتمام بهذاالمورد الاقتصادى الخطير ونحسب انها سوف تعمل على جسر الهوة بين سعر الدولار الرسمى والمباع فى صرافات اخوان نسيبه
    ودى واحده من كرامات توجهنا الحضاري بان هذه الحشره ما بتكلف خالص اصلو كلما جاعو الناس الطيبين ديل بيزداد انتاجها وبامكان الجميع ان يمسح شويه على راسه ويمسد دقنه بالاضافة للمواقع الاخري عشان يطلع بصيد وفير مع الاستمتاع الحلال بالحكحكه والحشره دى زي الجاتروفا والمورينغا فيها سر باتع وبالذات لمشجعى الاحاديه السياسيه والتعدديه الاجتماعيه ونجسب ايضا امكانىة ادراجها فى البرنامج الثلاثي للتعافى الاقتصادى وبرامج الاستثمار المعدم وانا كخبير استراتيجى ومحلل اقتصادى كبير ومحتسبا لملكيتى الفكريه انصح بعمل مؤتمر جامع للتداول حول هذه الثروه الكامنه وسيبك من زراعة قطن وتنظيف قنوات ووجع راس وغربيل حجار……….الخ

  22. الخبر الاكيد حصادنا الليلة طلع كلو عـدار
    وسوق الرغيف والسكر والبن سخن وولـع نـار
    والكيزان عـومو جنيهنا كـيتن علي الـدولار!
    ما بحلهم الما بعرفو قرابة ولابراعو الجار

  23. لولا الانقاذ كان حصل 12000 طيب الباقى الفين يعنى الباقى اسبوع و يحصل 12000 نطالب باعادة صلاح كرار للمالية عشان يجى ينقذ الجنيه و خليك من انقاذ الشعب السودانى….المشكلة صلار دولار ذاتو رموهو فى الكوشة و هسع عامل فيها معارض؟؟؟؟؟ سبحان الله…..

  24. شطار ياناس الاقتصاد البقرا كلامكم ده تقولو خريجى اكسفورد اتحداكم مافى بلد غرقان ديون انتو شطار فى القوالاتوالمشاط وقلة الشغته بتعلم المشاط

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..