تحذيرات من تحديات تهدد مسار الثورة

حذر المشاركون في استبيان لراديو وتلفزيون دبنقا من تحديات وصفوها بالخطيرة و تهدد مسار ثورة ديسمبر بعد مرور عامين على اندلاعها، ومثلوا لتلك التحديات بفلول النظام المدحور و الانتهازيون الذي يركبون أي موجة و يتماهون مع اي واقع بمقدرات حربائية على حد وصفهم.
وحدد الاستبيان التحدي الثاني في الاقتصاد و معاش الناس والبطء في إزالة التمكين وعدم وحدة قوى الحرية والتغيير و صراع المحاور بين القوى الإقليمية والدولية.
واجاب على الاستبيان حوالي ٥٣٪رجال و٤٧٪ نساء، وردا على سؤال هل تعتقد أنه سيتم تحقيق أهداف ثورة ديسمبر أجاب ٦٢٪ بنعم وحوالي ٢٥٪ بلا بينما أجاب ١٣٪ بلا أعلم
وبشأن ما هو سبب التأخير في تنفيذ الثورة: العسكريون أم قوى الحرية والتغيير؟أرجع ٨٧٪ المسؤولية إلى العساكر و٢٥٪ إلى الحرية والتغيير و١٢٪ بلا أعلم
وردا على سؤال بعد عامين من ثورة ديسمبر، ما الذي تم إنجازه كانت الإجابة أن هي انفراج في بعض الحريات. و وإزالة اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب وبسط الحريات ورفع السودان من قائمة الارهاب وكسر العزلة الدولية وقال البعض أن ماتحقق في ملف السلام هو تحقيق سلام جزئي.
وتخوف البعض من فقدان السلام الذي تحقق في ظل ماوصفوه بتشاكس مكونات قوي الحريه والتغيير والجبهة الثورية.
وردا على سؤال التحديات التي تواجه الثورة حددها البعض في عدم اكتمال هياكل السلطة وتعطيل قيام المجلس التشريعي وهيكلة الجيش ودمج كل القوات بمسمياتاها المختلفة وتحقيق العدالة لقتلة فض الاعتصام وجرائم دارفور وجنوب كردفان وشرق السودان والنيل الأزرق وشرق السودان ومحاكمة رموز النظام السابق ومحاربة الفساد.
دبنقا