مع وصول الدولار الى 5.200 جنيه..رجال أعمال يهددون بسحب أرصدتهم من البنوك والاتجاه لشراء عقارات أو ذهب لحفظ نقودهم.. البنوك عاجزة عن توفير نقد اجنبي لأغراض التجارة والاستيراد.

البنوك عاجزة عن توفير نقد اجنبي لأغراض التجارة والاستيراد.

الحكومة تتجه لتشجيع تدفقات الاستثمار الأجنبي وجذب مدخرات السودانيين العاملين بالخارج بالنقد الأجنبي عبر القنوات المصرفية والصرافات ومكاتب التحويل واستقطاب موارد خارجية بالنقد الأجنبي (ودائع / قروض وتسهيلات من المراسلين (نقدية أو سلعية)) .

الخرطوم: نازك شمام:

تتزايد شكاوى رجال الأعمال والمستوردين من الارتفاع المهول المصاحب للدولار في الأيام الماضية وتجاوزه حاجز الخمسة جنيهات؛ الأمر الذي أدى إلى عزوفهم عن الاستيراد. وكشفت متابعات عن اجتماع التأم بين رجال الأعمال ومديري بعض البنوك بالفترة الماضية هدد فيها رجال الأعمال بسحب أرصدتهم من البنوك حال عدم مساعدة البنوك بتوفير الدولار لهم إلا ان البنوك هي الاخرى تجأر بالشكوى من عدم توفير البنك المركزي للنقد الاجنبي المستخدم لأغراض التجارة والاستيراد.

وبالرغم من تأكيد المركزي المستمر في عدم وجود فجوة في النقد الأجنبي، حيث جاءت تصريحات مسؤوليه بأن احتياطي النقد الأجنبي يكفي لاستيراد لفترة تقدر بأربعة أشهر مقارنة بحد الأمان والمحدد بوجود نقد أجنبي يكفي لفترة ستة اشهر.

وجاءت السياسة النقدية للبنك المركزي لهذا العام في مجال النقد الاجنبي غير مختلفة عن السياسات السابقة، حيث أكد المركزي التزامه بتنفيذ سياسة سعر الصرف التي حددها البرنامج الإسعافي 2012 ? 2014م، والتي تهدف إلى الوصول تدريجياً لسعر صرف مستقر خلال فترة البرنامج تحدده عوامل العرض والطلب في سوق موحدة ولتحقيق هذا الهدف حدد المركزي بعض الإجراءات للوصول إلى السعر المستهدف تتمثل في التأكيد على حرية التعامل بالنقد الأجنبي وتحرير المعاملات وحرية استخدامات النقد الأجنبي في إطار الموجهات التنظيمية الصادرة من بنك السودان المركزي والسماح للمصارف بمزاولة النقد الأجنبي بفروعها مع ضرورة إخطار بنك السودان المركزي مسبقاً بالفروع التي سيسمح لها البنك بذلك. بالإضافة إلى إعادة تخصيص الموارد المالية المحلية والأجنبية المتوفرة للقطاع المصرفي لتوفير التمويل بالحجم المطلوب وفي التوقيت المناسب لإنتاج وتصنيع وتصدير السلع الثمانية المحددة في البرنامج الثلاثي لإحلال الواردات وزيادة الصادرات والاستمرار في سياسة ترشيد الطلب على النقد الأجنبي عن طريق السياسات النقدية والتجارية علاوة على أهمية ترشيد الصرف الحكومي بالنقد الأجنبي والتوسع والاستمرار في شراء وتصدير الذهب، على أن يصبح بنك السودان المركزي هو الجهة الوحيدة المسموح لها بتصدير الذهب المنتج بواسطة التعدين الأهلي، وعلى أن يسمح للشركات المرخص لها بالعمل بموجب قانون الاستثمار أن تقوم بتصدير الذهب والمعادن الأخرى وفقاً لنصوص قانون الاستثمار ولائحة النقد الأجنبي السارية وتشغيل مصفاة السودان للذهب في الربع الأول من العام 2012. والعمل على تصدير الذهب المصفي بدلاً عن تصدير الذهب الخام وتطوير وتنظيم سوق الذهب بالتنسيق مع الجهات الأخرى ذات الصلة؛ بهدف إنشاء بورصة للذهب في السودان مع ضرورة اتخاذ الترتيبات المصرفية والتجارية اللازمة مع الجهات المعنية لتنظيم وتشجيع التجارة مع دولة جنوب السودان وتشجيع فتح فروع تتعامل بالنقد الأجنبي في المناطق الحدودية. ولفت المركزي في سياسته الانتباه إلى ضرورة تشجيع تدفقات الاستثمار الأجنبي المباشر والعمل على جذب مدخرات السودانيين العاملين بالخارج بالنقد الأجنبي عبر القنوات المصرفية والصرافات ومكاتب التحويل مع العمل على السعي نحو استقطاب موارد خارجية بالنقد الأجنبي (ودائع / قروض وتسهيلات من المراسلين (نقدية أو سلعية)) .

غير أن ما جاء في السياسية لا يتوائم مع رغبات رجال الاعمال في عدم استطاعة البنوك في توفير النقد الأجنبي لمقتضيات الاستيراد. وأعاب أحد رجال الأعمال العاملين في استيراد الاجهزة الكهربائية والذي فضل حجب اسمه اعاب على الدولة عدم استطاعتها توفير نقد أجنبي يغطي حاجات الاستيراد وفتح الاعتمادات لسلع محددة. مؤكدا أن ذلك المسلك سيعمل على انخفاض الحركة التجارية إلى حد اختفائها حال استمرار الدولة في سياستها التقشفية مع التجار على حد قوله. وكشف في حديثه لــ(الأخبار) عن وجود اتجاه من قبل كثير من رجال الأعمال في سحب أرصدتهم من البنوك والاتجاه لشراء العقارات أو الذهب لحفظ نقودهم. لافتا إلى أن البنوك لا تعمل على تلبية احتياجاتهم المطلوبة.

غير أن الدولة هي الأخرى تعاني من شح في النقد الأجنبي بعد ذهاب الموارد النفطية بعد الانفصال وعدم قدرتها على ابرام اتفاق مع الجنوب على قيمة استخدام المنشآت النفطية ورد فعل الجنوب بايقاف انتاج النفط كل هذه العوامل ساعدت في رفع قيمة الدولار في الأسواق الموازية ووصوله إلى 5,20 جنيه مع توقعات بزيادته في الأيام المقبلة واعتبر رئيس الجمهورية في لقاء تلفزيوني بثّ الجمعة الماضية بان مايحدث في سوق النقد الاجنبي ماهو الا مضاربات تتم بين التجار. وأكد أن العام الحالي سيكون أصعب الأعوام في البرنامج الثلاثي لجهة انه عام الأساس، مؤكدا سعي الدولة الجاد بالوصول إلى سعر الدولار إلى 3 جنيهات بنهاية العام من خلال بعض القروض الخارجية التي تحصلت عليها الدولة، وتلك الوعود بأن تتحصل عليها وفقا لحديث السيد الرئيس.

ويؤكد عدد من المحللين الاقتصاديين الذين تحدثوا لــ(الأخبار) على وجود فجوة في النقد الاجنبي لمسببات وقوف انتاج وترحيل النفط عبر الشمال، إلا أنهم يؤكدون على ضرورة الاتجاه للقطاعات النفطية وعدم الاعتماد على النفط، لافتين إلى أن عدم استغلال الإيرادات النفطية في سنوات ماقبل الانفصال في القطاعات الإنتاجية أدت إلى هذه النتيجة، داعين إلى تحفيز القطاعات لزراعية بشقيها والصناعية والاهتمام بالصادرات غير البترولية لتعويض ما فقدته الدولة من نقد أجنبي وبناء احتياطي يسهم في تلبية حاجات التجارة.

الاخبار

تعليق واحد

  1. نحنا المغتربين ظللنا ندفع وندفع بدون اي مقابل ولا نجد معاملة نليق بنا من القنصليات السودانية بالخارج حيث يتعامل معنا الموظفين بتكبر واستعلاء واضح لا ادري ليه؟؟؟ والدور والباقي علي جهاز المغتربين وبالذات في العاصمة وكلمة حق اريد قولها بموظفي جهاز المغتربين بمدينة مدني من مدنيين وعسكريين اقسم بالله لم اجد منهم الا كل معاملة حسنة وخدمات سريعة بدون اي محسوبية لكل الاخوان الذين يريدون انهاء اجراءات سفرهم وفقهم الله جميعا؛؛؛ اجبرتنا ظروف الحياة علي مفارقة الوطن والولد ؛؛؛ بصراحة نريد المعاملة التي تليق بنا بالمطار وبالميناء وان يتم شطب هذه الجبايات الغير مقررة وبمسميات عدة من دعم مواني بحرية ودعم للجوازات والشي الموسف يتم هذا الدفع اجباريا والا لن تسافر؛؛ وايضا بدون سند حكومي رسمي ورقة بيضاء عليها ختم اهذا منطقي؛؛؛ دفعنا وسنظل ندفع ولكن ايه المقابل؟؟ والله من وراء القصد

  2. الظاهر انو الحكومة عاوزه تقبل علي المغتربيين اله يستر عليهم من ناس الكيزان حلفاء الشيطان

  3. نصيحة للأخوة المغتربين الكيزان ديل ما يلعبوا عليكم تانى بالوعود و الكلام المعسول ..و السودان و ما ادراك ما السودان ..السودان بقى مستعمرة و غنيمة للكيزان .. لا تحويل عن طريق البنوك ..لا ضرائب او أخرى …
    المغتربين هم البقرة الحلوب بالنسبة للكيزان ..تستنزف مواردهم و مدخلاتهم بدون مقابل .. لا اراضى لا تشجيع على الأستثمار ولا اعفاءات جمركيه على ابسط الأشياء
    .. و قف الشعب السودانى بأكمله مع الكيزان فى احلك الظروف و المحن و بلغة الكيزان ابتلاءات !! و المغتربين كانوا هم السند ولكن لم نجنى شى سوى الاعفاء الضريبى من 2004 م وذلك لتدهور الاوضاع بدول المهجر ..

  4. جذب مدخرات المغتربين كيف يعنى بالحبل ولا بشنو؟ بعدين سويتو شنو للمغتربين عشان تجذبو مدخراتهم وهى باقى فيها شنو بعد ان تحمل المغترب عن الحكومة كل شئ من صحة وتعليم غير الاكل والشرب . وكل مغترب شايل وراه قبيلة ورونى النفس وينها الممكن الواحد يحول بيها وتكون راضية :

  5. انا يدوب لى حوالى 3 سنة فى الإغتراب لكن للآن ما حصل حولت قروش عن طريق البنك ، ولا حيحصل فى ظل وجود المؤتمرجية وكفاية الضرائب والجبايات البياخدوها مننا فى جهاز شئون المغتربين

    قال شنو … قال رسوم الفضائية قال ….!!!

  6. بسم الله الرحمن الرحيم

    بدأت أسعار الدولار مؤخراً تقفز (بالزانة) حيث قفزت إلى أكثر من (خمسه) جنيهات بالسوق (المزازى) بينما سعره بالسوق (ألموازى) أقل من ذلك بكثير .. فكلما (ضخ) بنك السودان المركزى كميات مقدرة من (الدولار) بالاسواق ما يؤدى لزيادة (العرض) وعليه فإنه كلما (زاد) العرض (قل) السعر ..

    فزيادة العرض تُخفض السعر .. فالامر مرتبط (بآلية) السوق الخارجى (المزازى) أو ( الأسود) والتى تتحكم فى الأسعار ارتفاعاً وانخفاضاً فضلاً عن استمرار الاستيراد من غير قيود والذى يؤدى إلى التذبذب فى الأسعار.. بالاضافه للممارسات الخاطئة التى تؤدى إلى تحول النقد الذي يضخه البنك المركزى من الصرافات ومن ثم إلى السوق (المزازى) ..

    الأسعار الحالية للدولار (وهميه) وغير حقيقية خاصة الانخفاض فقد ظل الدولار مرتفعاً لفترات دون انخفاض حقيقى .. بنك السودان ووزارة المالية ( بررتا) ازمة الدولار بتدنى عائدات النفط جراء انفصال الجنوب الذى بموجبه فقد الشمال 70% من عائداته ..

    بيد أننى أقول بصدق أن الاسباب (الحقيقية) وراء ارتفاع الدولار لأكثر من (5) جنيهات خلال ساعات الى أن بعض الشركات بعينها حولت مبالع كبيرة (للخارج) كأرباح مضطرة عبر السوق (الاسود) بعد ان (رفض) بنك السودان المركزى والبنوك التجارية تحويل أرباحها بالطرق والقنوات الرسمية ما ادى لارتفاع أسعار الدولار ..

    وهنالك حديث وتسريبات بأن (الدوله) فى حد ذاتها تشتري من السوق (الاسود) ما يعنى انها ليست لديها (عُـمـلات) أجنبيه .. فما يعتزم البنك المركزى تنفيذه من إجراءات إدارية هى مجرد (مسكنات)

    فالإجراءات الإدارية لا تكبح جماح سعر الدولار بيد أنها يُمكن فقط أن توقف التعامل في السوق (المزازى) لفترة بسيطة ..

    ويبقى الحل فقط يكمن فى زيادة المعروض كقاعدة اقتصادية (التوازن بين العرض والطلب) لتستقر الأسعار.. أما محاولات السيطرة على أسعارالدولار في الظروف الحالية رهينُ بتوفر موارد (كبيرة) من (النقد) الأجنبى ..

    والمهم فى الأمر أن السودان هو البلد الوحيد فى العالم الذى تُباع فيه (العُملات) الاجنبية كسلعة رغم أنها وسيلة للتعامل فقط حيث أصبح من المعلن أن تجد تاجر عملة بالقرب من برج البركة أو ميدان ابو جنزير يعرض سلعته (الدولار، يورو، ريال سعودى) على (عينك يا تاجر) وياحكومه وعلى مرأى وسمع السلطات المختصة .. لأنه من غير المقنع الا يكون هنالك رجل دولة مسؤول وأمن أقتصادى (مرّ من هناك) وعلى طريقة (محمد موسى) ألشروق مرت من هنا …

    فالمواطن يُشاهد الاشخاص وهم يلوحون ب(النقد) لاصطياد الزبائن ولعلّ هذا يحدث على الرغم من حديث السلطات المختصة بإتخاذ إجراءات ضد هؤلاء فالقصة أصبحت معلنة وليست كما كان فى السابق حيث التعامل يتم فيها ب(السر) بحيث أنه كان يقترب منك شخص ما دون تلويح بعملته فقط ليسألك بصوت خفيض عن نوع ما تريد من عُملة…

    فسماسرة العُملة الذين يظهرون فى الصورة سماسرة (صِغار) لرؤوس (كبيرة) يمولون الصِغار وسماسرة اليوم أصبحت لديهم جُرأة و(عينهم قوية) خالص فهم مدعومون من (مراكز قوى) معروفه ولأن الربح فيها كبير خلقت منهم طبقة استفادت من ارتفاع الدولار .. واليوروهااات ..

    أما (التلويح) بسن قانون للحد من الاتجار فى (النقد) يُعطِ إشارات (سـالبه) للمتعاملين به وفيه.. مما قد يدفعهم لابتكار أسـاليب حديثه وجديده للإفلات منه.. ومنهم .. فهم لديهم جُرأة و (عيونهم قوية)..

    لذا فإنى كأقتصادى أرى الحل ليس ف (سـن) قوانين بل .. فى توفير (النقد) الأجنبى بالبنوك ..

    وللحـديث بقـيـه … مادام فى العُـمـر بقـيـه …

    الجـعـلى البعـدى يـومـو خنـق ..

    من مدينة ودمـدنى السٌُــنى .. ألطـيب أهلها … والراقِِ زولا …

  7. لمن استخرجتم البترول بس جاريين لللغف السريع ونسيتوا كيف تخططوا صاح . يا حليل علمائنا الاقتصاديين الذمان لمن ما كان في بترول ورغما عن ذلك كل شيئ متوفر – الصحة مجان والتعليم مجان والجامعات مجانا بل داعمة للطلبة بالاعانات الشهرية والاكل المجان وما كان في شحادين . هؤلاء الحرامية الذين ابتلي بهم الشعب هم حثالة المجتمع السوداني لا فهم ولا فكر ولا سياسة ولا دراية بالتخطيط . ضيعوا عماد اقتصاد السودان وهو الزراعة وخاصة القطن . فبدلا ما يقوموا الزراعة بايرادات البترول الذي لا يعتبر اولوية لانه ثروة غير دائمة , انه الطمع والجشع والسرقة وضياع الشعب لان البترول اسرع وسيلة للنهب واكل مال السحت . انها النهاية الحتمية لهؤلاء الاوباش المجرمين . قال بيت في الطائف وبيت في كافوي وشقة وين؟ ومزرعة في السليت . اها خم وصر يا اهبل .

  8. محاصرة الكيزان أصبح فرض عين على كل سوداني فعلى إخوتنا المغتربين عدم تحويل أي مبلغ إلا للضرورة القصوى وبقدر يكفي الغرض المراد والذاهب في إجازة يترك كل مايملك في بنك ببلد الإغتراب فالكل ملحوق تكملة البيت وشراء قطعة الأرض أو أي نوع من الإستثمار .
    ماذا جنينا كمغتربين من الإنقاذ منذ مجيئها غير الخداع والغش الذي لا يمت لديننا الحنيف بشيء وأنا واحد من ضحاياهم فقد باعوا لي قطعة ب 10.000 دولار وعند ذهابي لمعاينتها بعد سنة وجدت أن سعرها لا يتجاوز ال 3.000 دولار ولو زيادة أسعار الأراضي اليوم لظللت أدعي عليهم ليل نهار .
    الضرائب المتزايدة أين يذهب عائدها .. كلها لكروش الكيزان ..
    التعامل الغير لائق نجده أينما ذهبنا وكأننا أغراب في السفارة وجهاز المغتربين والمطارات والمونيء .
    بربكم لست محق في الدعوة لمحاصرة هؤلاء الحرامية وتجار الدين …؟؟؟؟

  9. اللقاء التلفزيونى لرئيس الجمهورية والحديث عن العودة الى مربع الحرب والحديث عن تخفيض قيمة الدولار لايمكن ان يفسر الا بمعنى واحد . الحكومة ممثلة فى رئيسها تريد ان تقول للمجتمع الدولى وبيوتات التمويل ان الشعب السودانى قد اخز رهينة ولن يفرج عن اى سياسات مالية او اقتصادية لتخفف عليه وطات الاسر الا بعد الاستجابة لمطالب القيادة والطبقة الحاكمة . فسيادة الرئيس يتحدث بقناعة تامة ان الرفض التام من المجتمع الدولى لمد يد العون يعنى التخطيط المبيت لاسقاط النظام وما ورائه من محاكمات دولية . فالتمترس كل التمترس بالشعب السودانى بات هو الخط الاخير للمواجهة . وليته يعلم كم هو هين اخز الشعب السودانى رهينة وكم هو سار للمجتمع الدولى ان يفعل فتاريخ امتهان كرامة الشعوب يحتوى على مثل هزه المخططات الشيطانية . فانتم ايها القادة لستم مستهدفين فى السلطة الا بمقدار عدم تنفيزكم لهزا الامتهان لشعوبكم . ولاجل زلك حملوكم على توقيع نيفاشا ولاجل زلك تم فصل الجنوب فتمترسوا باهل الشمال كيف شئتم . ولن تنالوا دولارا واحدا الابمقدار مايبقى سلطتكم واجهزة امنكم على اشدها كما لن تنالوا رضى المجتمع الدولى حتى تتنازلوا للجنوب عن اراضى الشمال التى يريدها . ايها السادة الان فقط بدات الحرب الضروس ضد الشعب الشمالى

  10. والله العظيم حكومة المؤتمر الوطنى فقدت التوازن تماماً كيف : أنا تابعت لقاء الدكتور . مصطفى عثمان إسماعيل مع الإمام الصادق المهدى وقال ( نحن محتاجين لثلاثة سنوات عشان نخرج ونتجاوز تبعات الإنفصال) وأنا بقول يا دكتور مصطفى فى الثلاثة سنين دى الحكومة بتكون ماشة زى العربية الماعندها فرامل
    المستثمر الأجنبى يجى ويقول أنا عايز أعمل مصنع غزل ونسيج تقول ليهو نحن نحن عايزين مصنع سكر يقول لا مصنع غزل ونسيج عجبكم عجبكم ما عجبكم أركبوا أعلى ما عندكم من خيل لأنو أنا بى راس مالى من العملات الحرة والنقد الأجنبى تتطروا توافقوا لأن الحكومة فى موقف ضعيف
    وبعدين أى دولة ما عندها رصيد من العملات الحرة والنقد الأجنبى فى يد المواطن والسلاح فى يد المواطن والسوق الأسود فى المواطن فهى دولة منهارة
    وطالما السوق الأسود موجود المغتربين ما بحولوا عن طريق البنوك الحكومية
    وبعدين السوق الأسود لو عازين تحاربو تتضخوا العملات الحرة فى السوق الحكومية بكميات متوفرة وبأسعار مجزية ، لكن تقبضوا تجار العملة بطريقة غير لائقة هذا ليس علاج ولن يحد من حدة السوق الأسود
    وبعدين كان قلت بتعملوا التحويل الإلزامى كتير من المغتربين مفكرين يغروا الجواز السودانى لأى جواز آخر ، خاصة بعد حركة الجوازين الغير مدروسة والعشوائية فى السعودية
    وبعدين كثير من المغتربين بيدفعوا أموالهم فى جهاز المغتربين من غير طيب نفس لأنهم شايفن هذه الأموال السودان ما مستفيد منها شى والمواطن السودانى الطيب البسيط ما لاقيها لا فى مجانية علاج ولافى مجانية تعليم ولا بنية تحتية

  11. يا جماعه والله ألسودان بلد مستهدف_ وانا مقيم بالامارات من حوالى اسبوعين علمت ان فى شركات أمريكيه- وبشرأكات مع جماعات هنديه يقومون بتحويل مبلغ مليون دولار للخارج يوميا….ولللاسف الشديد بواسطة تجار عمله سودانيين خارج السودان….هؤلاء ألتجار يسعون ورأء التكسب الشخصى ويدمرون بلدهم ويساعدون هؤلاء العصابات….و لا استبعد ان تكون من وراءهم دولة جنوب السودان وجماعتهم .

    أللهم ربى أللطف بالسودان….وأحفظه من أمثال هؤلاء..وكيد الاعداء

  12. ليه ما نكون مثل شعوب العالم نسافر لبلدنا ونرجع من دون تاخير وتعطيل من جهاز المغتربين والخدمة الالزامية واجراءات طويلة معقدة، اتمنى ان يأتي يوم ادخل السودان واخرج من دون المرور بمكتب المغتربين. مستحيل تسافر السودان وتغادر السودان في نفس اليوم او اليوم الثاني. لازم تتأخز وتدفع وتتعطل وتطلع روحك وتراجع عدة دوائر حكومية.

  13. الحركة الاسلامية السودانية او بالاحرى حزب الموتمر الوطنى القابع فى السلطة بقدرت قادر ما ان سمع بفوز الاسلاميين فى تونس حتى تنفس الصعدا وهللوا وكبروا لذلك النصر الانتخابى فى تونس وصادف ذلك هوى فى نفوسهم فبعد ان ايقنوا
    ان ما فعلوه وما جاءوا به من شى ادا تكاد السموات ينفطرن منه وتنشق الارض وتخر الجبال هدا سياتى على اخرهم وان الشعب خارج عليهم لا محاله وان ايامهم قد دنت وان الله يستعجل لهم فى ايامهم كما استعجلوا الحكم
    جاءوا تحت جنح الظلام غدرا واقسموا ليصرمنها مصبحين ولايستثنون قالوا للناس ان ما حصل من تموية ومن مسرحية بايخه

    سيئة الاعداد والاخراج ولا تنم عن خلق اسلامى يذهب بهذا الى السجن حبيسا وهذا الى القصر رئيسا
    قالوا كانت تلك المسرحية لان الغرب لا ولن يرضى بوجود نظام اسلامى وهذا ماكذبته انتخابات تونس وحملت الاسلاميين بصناديق الاقتراع لا الدبابة الى الحكم ولوصبر القاتل لمات المقتول و تستتطيع ان تكذب على بعض الناس بعض الوقت لاكن لا ليس كل الوقت
    فعلوا كل ذلك ثم ما لبثوا ان ختلفوا ولاانه بنيان ليس على تقوى من الله ورضوان بل لا انه على جرف هار انهارت وحدته
    ثم بعد ذلك ا شعلوا النيران فى كل الجبهات ووقعوا عشرات الاتفاقيات (يفلقوا ويداووا) وادخلو البلد فى ديون كبيرة ومشاكل كثيرة وقرارات امم متحده ومواجه مجتمع دولى ومشاكل داخلية ومحكمة الجنايات الدولية بعد كل ذلك والحبل على الجرار قاموا كمن نشط من عقال متقدمين الصفوف مباركين مهنئين انفسهم قبل كل شى اعتبروا ان ذلك يعنى ان المزاج العربى العام يتجه الى حيث
    الحركاة الاسلامية وان ربيعهم قد حل ممنذ زمان وان الشعب السودانى لن يفكر قى الزهاب الى الحج بعد ان عاد الناس منه
    صدقوا ذلك وقاموا يقدمون النصح للغنوشى وحركته (صاقط وشايل قلمو يصحح ) و.خرج الثعلب يوما فى ثياب الواعظيتا ومشى فى الارض يهدى ويسب الماكرينا. ونسوا انهم يشبهون بن على لا الغنوشى ويشبهون مبارك لا شباب ثورة ياناير يشبهون الغزافى والاسد وصالح هللوا لذهاب مبارك بلا خجله وجعلوا كل ماسقط دكتاتور

    انبرى خطيبهم يلعنه ويسبه ويلطم جسته لعله يرضى الثوار ..
    والناس على العمووم لاتنطلى عليهم هكذا امور عرفوها وخبروها بالذات من هذا النظام الذى يغير جلده مع المتغيرات
    وهم يعلمون ان الاسلام لايعنى القمع ولا الجوع ولاالظلم ولا الطبقية ولا ولا كل الذين يفعلونه الان
    وان الشعارات والهتفات باسم الدين من غير عمل لن تبقى احد فى السلطه
    وسيفيق المنخدعون بعدها والواهمون والحالمون ان نصر الغنوشى لا يعنيهم فى شى وان واقعهم مرير وانهم فى واد اخر غيرى ذى زرع وان الله يستعجل لهم فى ايامهم

    طالب بكلية الدراسات العليا جامعة السودان

  14. من المعروف ان اسعار العملات ترفع و تنخفض علي بناء نظرية العرض والطلب ولا ما في كوز بفهم الاقتصاد واين الشعارات الجميلة ناكل مما نزرع ونلبس مما نصنع

  15. لقد مضى منعرج اللوى حيث قدم كل حادب على هذا الوطن الجريح النصح لاسيما من بعد نيفاشا 2005 وحتى تاريخ الانفصال،،، وذلك لعلم الجميع أن سير الانقاذ في طريق السبهللية لابد أن يدمر البلد،، وهاهي الترلة التي قالوا أنها كانت تعيق الرأس Prime mover قد انفصلت ولكن اتضح أن الجنوب هو الرأس والشمال هو الترلة التي كانت تعيق الجنوب وتعيق ذاتها من الانطلاق بسبب السبهللية وسوء الادارة والفساد وادعاء الحق المطلق المهلل له كذباً بذبح ثور أسود كناية عن الغباء وسواد الطوية والحقد الاعمى،، وهاهي براقش تحصد ما جنت من تعنت وكذب على الناس وتلاعب بالثروة والسلطة ووضع البلد على حافة هاوية لا نعلم نهايتها وخطورتها،،، فنضوب البنوك من العملة الصعبة يعني مزيداً من أزمة الخدمات الصحية وشح في مدخلات الانتاج وأزمة اقتصادية على الشعب كاربة،، ولعلكم تتذكرون بداية التسعينات حيث كان المغتربون مصدراً رئيسيا للعملة الصعبة يؤدونها على اليمين،، وكيف كانت السفارات في الخارج مكاتب جباية ولا مشكلة في ذلك لو أن عائدات هذه الضرائب استغلت استغلالا صحيحاً ، كان الحال كذلك في فترة التسعينات ومشاريع الانتاج الزراعي المختلفة والسكة حديد وسودانير فيها بعض العافية وأما الآن وقد دمرت الانقاذ جل تلك المشاريع وباعتها وانفض سامرها بين المعانة والبحث عن بديل بعد الغرق في عائدات البترول الآنية فكيف سيكون الحال ،،،، والغريب في الأمر أن الانقاذيين ينكرون حتى حينه وجود أزمة مالية فبالله إن لم تكن هذه أزمة مالية بل أزمة إقتصادية شاملة فماذا تكون،،، ولا زال: القوم هم القوم يمارسون الكذب كأنهم قريش والفشل هو الفشل مراماهو لم يطيش،،، أضف إلى ذلك يا محمد أحمد البسيط يا خوي أن الحكومة أثناء وثبتها إلى العلا لم تترك لها صليحا ليرمي لها حبل إنقاذ مالي من الغرق فقد قطعت بإنقاذها الشامل كافة تلك الحبال التي كانت ستُرمى لها بحسن نية،،،،، ولكنه المكر السيء لا يحيق إلا بأهله،،،،، ونحن إذ نذكر هذا لا لشماتة فينا أو حسد وإنما غضبا على الانقاذ التي كانت تصنف الناصحين لها أعداء ومعارضين وعملاء للخارج والآن هاهو الخارج أصبح أمل الانقاذ في إخراجها مما هي فيه ،،، إما حكومة وطنية شاملة بقيادة آخر رئيس وزراء منتخب تجري بعدها بسنتين انتخابات حرة نزيهة بعد تعديل قانون ونظم الجيش من خلال قوانين التجربة التركية الخاصة بعلاقة الجيش والدولة،،، وإبداء حسن النية والعلاقات الطيبة ذات المنافع المشتركة مع الجنوب ،،،، هذا أو الصوملة ،،،،

  16. الإرتباط و العلاقة الطردية للإقتصاد بالسياسة الحكيمة و الرشيدة و الفاعلة معروفة لأي إنسان يتعلم أ ب ت ث الإقتصاد . حتي علي مستوي الفرد إذا لم تكن لديه سياسة واضحة و جيدة في التعامل مع الأخرين داخياً و خارجياً فلن تكون حالته الماديه علي ما يرام ، فما بالك بالدول . السودان و بفعل سياسة ساسته لن تتحسن حالته الإقتصادية و لن يذوق طعم الإستقرار الإقتصادي فسياسات الحكومة تجاه الداخل و الخارج غير واضحة تنعدم فيها المصداقية بالتالي من هذا الذكي الذي يمكن أن يجازف بماله مع أناس غير صادقين في تعاملاتهم . دعك من إستقطاب الدعم و جذب الإستثمار من الخارج داخل السودان يوجد كثيرين لديهم أموال فلماذا لا يفرجون عنها لفك ضائقة الحكومة ؟؟؟؟؟؟؟؟ الإجابة علي هذا السؤال تكمن في كلمة واحدة هي الثقة . نعم فالمواطن فقد الثقة في سياسات الحكومة كلها بداً من خياراتها تجاه الحرب و السلم فالحكومة تنزع كثيراً نحو إستخدام القوة تجاه أي قضية سواء عادلة أو غير ذلك . و معلوم الاجواء التي يوفرها مثل هذا العنف تجاه الإقتصاد و الأستقرار الأمني للبلاد . و لا يمكن كذلك للدولة أن تطرح كميات كبيرة من العملات الصعبة في الاسواق لكبح جماح سعر صرفها مقابل الجنيه في السوق الموازي . لماذا ؟؟؟؟ ببساطة لأن فاقد الشي لا يعطيه . فالحكومة تعاني من خلل واضح في سياساتها الأقتصادية . و يبدو أن الخطة لإسقاط هذه الحكومة إعتمدت في الأساس علي خنقها إقتصادياً . ثم تأتي مرحلة فقدان الثقة بها من قبل الشعب ثم ألأنقضاض العسكري أخيراً.

  17. قبل الانفصال عندما تسمع صاحب الانتباه الخال الراسى يقول:

    اديناهم؟!!!

    كان الجنوب مثقل كاهل الشمال منزو الاستقلال

    والظاهر ود اختو مصدقوا

    اها الجنوب انفصل وريح بالوا من الاستعلا ومن دون الجنوب ياهو الدولار مالى جييكم حتى وصل الى خمسين قرش مبروك عليكم

    من دون الجنوب ……….وعيييك

    ياربى انتوا الانفصل ده فاجا الجماعه ديل ولاشنو؟

  18. أن شخصيا ما عندي مانع أدفع وأحول بالبنك
    بشرط أن أقتنع أولا أن المال ذاهب لمستحقيه

    لو قريشاتنا الشوية ديل بحلن مشكلة دا طرفنا منهن

    والعوض من رب العالمين

  19. يا الاخوة الشرفاء الثورة الثورة اما الصمت ما ينفع الكلام والشتائم والسب وما شابه الجماعة ديل ما بحسو

  20. عجبني ليهم علشان تاني يتبجحوا ويقولوا مسيطرين على الوضع الاقتصادي وما بنتاثر بالانفصال ( عليهم يسهل وعلينا يمهل ) اها يا البشير ( عليك يسهل ومن الزنقة تسهل ) لكن الزنقة ما حارة
    زنقة كلب في طاحونة اقصد

    زنقة الدولار في ( خزينة) البنك المركزي (؟) :lool: :lool:

    انا كمغترب رغم اني الحمد لله برسل بالسوق الاسود ( الحمــــــــــــــــــد للـه ) اول شئ كنت ما راضي من نفسي لكن بعد الشفته في مقالبهم بتاعة العربات دخلوا عرباتهم ومغلبوا المغتربين الكانو شايلنهم ومشاركنهم في العيشة يختفوا ( الدولار ) من جيبه ومن محفظته علشان دمغة الجريح والفضائيات والتحويل الالزامي وفي الاخر يجوا يضيعوا المغترب ويخلوه يلف صينية ما يلقى اي مقابل …. 😡 ;( انانيين بشكل ضوقوها الزنقة ..

    مش سفارتكم ديل ما بهوي بناحيتها ان شاء الجواز ينتهي عشرين سنة تانية بي دمكم البقري وروحكم الطويلة دي بتقعدوا استغفر الله العظيم منكم …

    وعهدا منا كمغتربين بعد ما تغادرونا ح نضخ الدولار والعملات بي مزااج لمن البنك المركزي يقول بس اكتفيت كتر خيركم رديتو لي العافية ربنا يزيدكم ويبارك فيكم … لكن برضو مع الحيطة الكلام المعسول لا يطهو الجزر الابيض ما بنصدق اي شعارات براقـة اصصبحت ما بتجيب مفعول وخاصة الجيل الجايي ده عنييييييييييييييييييييييييييد وراسه ناشف وما بمشي فيه حنك ( التكبيرات والتهلليلات وغسيل المخ والموت في الاحراش باسم الجهاد والحور العين )

    يا مغتربين اربطوا الاحزمـة وعليكم بالسوق الاسود الدولار اعلى من خمسـه يعني 100 دولار بي نص مليون بالقديم اخير ليكم كدا ولا البنك الاقل بي كتير من كدا

    عجبتني ليكم الزنقـة

  21. السلام عليكم : احب اقول انه اي منتج يخلوه من حكاية الجبايات الكثيرة دي عشان ينتج ويصدر ويجيب عملة صعبة ولو لمدة 5 سنين ;( ;( عشان الاقتصاد يستعدل والرحمة تجي والغريب في الامر قال جمارك انتاج قال
    عليكم الله ده كلام ده

  22. Some economists said that the deteriorated economic situation will accelerate bringing down this entrenched Government . What we have seen today is unmitigated breakdown for the country , so is there any thing left for Al-ngaz to speak about ? The most absurd statements issued by Al-basheer’s batty men that South Sudan segregation wouldn’t affect the economy of the North , if so why we see them today slobber over the petrol that has become a bonanza for South Sudan State .

  23. والله يا كاتب تعليق "زنقة الدولار فى البنك المركزى" ما خليت حاجه للحكومه لكن نحن برضه اخوانك وعايشين هنا فى السودان مع والدينك واخواتك واعمامك واخوالك وعماتك وخالاتك وابناءك وبناتك لو ما حولت بالقنوات الرسميه انت بتضرنا وبتضر اهلك وما بتضر الحكومه لان الدولار لما تبيعوا فى السوق الاسود بغللينا اسعار كل شيئ ونحن فى امس الحاجه لجرعة دواء وللعلاج والكساء والغذاء واغلب الحاجات دى بتجى بالعملات الصعبه والحكومه ساده دى بى طينه ودى بى عجينه يعنى انت بتغيظنا نحن وما بتغيظ الحكومه وفى دى نحن بتنقصنا التربيه الوطنيه يامغتربين.

  24. لو المغترب تنازل عن ارباحه التي يجنيها من التحويل في السوق السودة ايه الضمان انه دولاراته التي عانا الأمرين للحصول عليها سوف تذهب لخدمة الوطن وتنميته؟؟؟ اعتقد انه سوف يكون مجحفاً في حق اهله وابنائه عندما يضييع عليهم مبالغ كبيرة سوف تذهب لأستيراد كريمات ديانا واستيراد النبق والشعيرية والبصل وما تبقي يسرق؟؟؟ العملات الصعبة التي يدخلها المغتربين وتدوور في السوق السودة تتراوح بين 12 الي 15 مليار دولار تستفيد منها البنوك الأجنبية وتجار الجبهة والشركات الأجنبية والمستثمرين الطفيليين اما السودان فيا حليله لأنه في طريقه للتدمير في ظل هذه الحكومة الفاسدة حكومة اللصوص القتلة مغتصبي الرجال والنساء قاتلهم الله ؟ والذين لا يقتنعون بهذه الحقائق فليوضحوا لي ماذا استفاد السودان من عدد البنوك المهول بالخرطوم وماذا استفاد من المستثمرين اللصوص أمثال صقر قريش وجمعة الجمعة وغيرهم ماذا استفاد من المستثمرين الطفيليين بائعي الحلويات والشاورما وغيره ؟؟؟ والثورة قادمة انشا الله

  25. يااسفا على السودان وكيف لا ينهار الاقتصاد فى زمن الكيزان صدقونى ياجماعة اتذكر موقف فى اعلى درجات الاستفزاز حصل امامى فى شئون المقتربين الخرطوم واحد ضابط يفتح جواز واحد مغترب جاء من لبيبيا ويقول ليه قدام الناس هو انت سريرك مانظفت داير تسافر تانى ويرفض بان يتم له اجراعاته بالجنيه السودانى وقال ليه امشى جيب لي دولار وواحد مغترب تانى جاي من السعودية وراجع برضو واحد عقيد رفض بان يستلم منو الجنيه السودانى بس اخينا كان قلبو حار جدا قام مزق الجواز وكشحو فى وش الضابط وسبة ليه وللعسكرى وقال ليهم اقسم بالله العظيم تانى جاى السودان بتعكم دا العسكرى قال ليه انا عارفك ماشى بطريق بورسودان برضو حنجيبوك اخينا قام قال قال للعسكرى والله والله لو لقيتك لافى بس فى شارع فى بورسودان حعطع ميتينك هسى عليكم الله دا حكومة بيعامل المواطن كدة

  26. اللهم فرج عننا وعن المظلومين فى السودان وشعب السودان
    لانو ابواب الفساد والثراء الحرام من نزع لاراضى الغلابه الذين لا حوله ولاقوة لهم وشرائها بتراب الفلوس وتحويلها الى شقق ومخططات سكنيه تباع بمئيات الالاف من الدولارات للمجموعات بعينها وامثلتها كثيره وهى مواقع دريم لاند بسوبا ومخططات الشروق وسوقطره ومجمع الرواد السكنى بالرميله الخرطوم ووو الى اخره
    من هم ملاك هذه المواقع وكيف اشتروها بدراهم قليله ليست بمنافسه شريفه انما قلع وسلب بالقوة من اصحابها بحجه الصالح العام
    وهم من جمع الملا يين من الدولارات واحتكروا كل شئ لانفسهم فقط اذا تحققنا من هذه المواقع للجمعنا مليارات الدولارات التى بحوزتهم فقط التحقيق معهم ناس اشتروا كل اراضى الغلابه ولم يدفعوا جنيه واحد انما متاجره مع البنوك وهم من اعيان هذه البنوك اليست مثل هولائى هم من دمر البلد وحطموا كل القيم والاخلاق
    لكن الله يمهل ولايهمل
    ومعلومه لو نظرنا الى بنك الثروه الحيوانيه وبنك الشمال وبنك البركه ووو كل هذه البنوك اصبحت تمتلك كل المواقع الاستراتجيه من اراضى وساحات عامه بمال البنك والمستفيد اعضاء معينين يمثلون ثقل بالحكومه من وزراء ووو يعنى الاسم بالبنك لكن كل شئ محتكر لاهل المؤتمر الوطنى والموالين للمؤتمر الوطنى
    واتمن من الاخوه الصحفيين ان يفتشوا ويتحققو من الكم الهائل من الاراضى التى نزعت بتراب الفلوس ومن اشتراها وبكم باعها واين تلك المليارات التى بيعت بها
    فساد مغنن لكن عذاب الله باذنه تعالى ويلاحقهم فى الدنيا والاخره

  27. ياشباب الراكوبة فى صرافة أسعاها كويسة وبتغير كل انواع العملات …

    ( صرافة قطبى المهدى للتحويلات المالية )

  28. الدولار اليوم بى 5 جنيه مافى زول عايزوا وبكرة بى 4.5 انشاء الله ربنا لطيف بالسودان والسودانيين الوطنييين

  29. شباب عايز لي كمية من الدولارات حدي معاكم 6.5 ضروري جدا مين عنده يا مغتربين

    عندي مشروع هام ومحتاجين للدولارات

    اها انا جاااااااااااااااااادي سعر اعلى من تجار الانقاذ الدولار بي 6.5 جنية

    والمعلن 5 جنية

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..