مقالات وآراء سياسية

عربات بدون لوحات… تعذيب… قتل 

امل أحمد تبيدي

الأمن اساس الحياة وهو المرتكز الأساسي لبناء الدولة… عندما تهدد سلامة المواطن ويفتقد الأمن وتفشل الحكومة في بسط هيبتها حتما ستعم الفوضي ويكون القانون بيد أشخاص لا مؤسسات… فالشرطة هي المنوط بها الإعتقال و كلاء النيابة لهم حق التحقيق… ليس من حق جماعة او حركة آن يكون لها أجهزة أمنية لتصبح دولة داخل دولة… ان سياسة القمع والإرهاب يجب أن تسقط نهائيا لأنها اثبت فشلها في ظل الوعي المجتمعي….. الذي يرفض كافة أشكال القمع…
غياب او تغيب  القوانين والاليات الكفيلة بحماية المواطن حتما سيؤدي الي  ارتفاع نسبة الجرائم والتفلتات الأمنية وان بدات تطل بشكل متذايد وبصور متعددة… من واجب الجميع التحرك من أجل  إيقاف مثل هذه الظواهر مع مطالبة الحكومة بوضع قوانين صارمة تمنع وجود عربات لا تحمل لوحات أن تدار البلاد عبر منظومة أمنية واحدة لها قوانين ولا تتبع  سياسة القمع والارهاب.. …
 المعروف أن أجهزة الأمن والمخابرات أجهزة تختص بجمع المعلومات وتحليلها وليس الإعتقال والتعذيب حتي الموت وتخضع لقيادة واحدة  …. في الدول المتطوره أصبح لها دور اجتماعي و سياسي…لذلك أصبح  لا يعتمد في هذه الأجهزة الا علي أصحاب  القدرات العقلية عالية….
 إذا أصبح لكل حركة قوات امنية تستبيح البلاد تعتقل وتعذب وتقتل فلا تسمي تلك دولة قانون أو مؤسسات وإنما دولة حركات ومليشيات… وتضيع هيبة الدولة وتتعدد الأجهزة الأمنية و يصبح القانون بيد افراد…. وينعدم الأمن يصبح كل شئ متوقع…
&كلما زادت الأجهزة الأمنية قلّ الأمن الاجتماعي
مصطفى حجازي
حسبي الله ونعم الوكيل ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم
امل أحمد تبيدي
زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..