محمد احمد المحجوب مع الرئيس عبد الناصر والملك فيصل

تعليق واحد

  1. يا سلام سودان العزة والشموخ ايام ما كنا بنحل وبنربط ولينا هيبة وكل قرد كان طالع شجرته وعارف قيمته، المحجوب وكان الوالد رحمة الله عليه سكرتيره الصحفي ، ولي الشرف ان والدي اختار لي اسم استاذه، في نفس عام النكسة، اعتقد الصورة التقطت في العمارت شارع 25 في منزل المحجوب وهي اللحظة التي تمت فيها المصالحة بين الزعيم جمال عبد الناصر والملك فيصل، عليه رحمة الله عليهم جميعا.

  2. يا وطني يا وطن الأحرار والصراع
    الشمس في السماء كالشراع
    تعانق الحقول والمراعي
    واوجه العمال والزراع
    يا وطني ..

  3. كنا سراةً تخيف الكون وحدتنا و اليوم صرنا (لبنى كويز) عبدانا
    سنجعل الأرض بركاناً نفجره فى وجه (مجرمٍ راقصٍ)يراه الله شيطاناً

  4. “الديموقرطية في الميزان ” كتاب للراحل محمد احمد المحجوب الناشر جامعة الخرطوم وفي اعتقادي ان اي سوداني اراد الحصول على قدر من المعرفة عليه الاطلاع على تلك المذكرات الهامة من حياة الرجل فقد صب فيها عصارة تجاربة الدبلوماسية ولخصها فيه وهي مذكرات فيها الكثير من الاحداث التي عصفت بالمنطقة العربية وبقاع كثيرة من العالم في فترة عمله كوزير لخارجية السودان وقد ساهم مساهمة فعالة في معالجة المشاكل التي كانت متفاعلة في ذلك الزمن…..

    على خلفية الاختلاف الذي طرأ بين الملك فيصل عليه رحمة الله والرئيس جمال عبدالناصر يرحمه الله في مؤتمر القمة العربية بالرباط عاصمة المملكة المغربية ولا داعي هنا لاسباب الخلاف ومن اراد معرفة السبب عليه بالبحث عن كتاب الديمقراطية في الميزان فالسبب مذكور وبكل صراحة… على خلفية الاختلاف اجتمع العرب في الخرطوم بعد نكسة يونيو حزيران 1967 لمعالجة اثار الهزيمة التي تعرضوا لها من اسرائيل وقد حضر الرئيس عبدالناصر بصفته القائد المهزوم وقد حضر الملك فيصل بصفته ملك المملكة العربية السعودية بيت العرب الكبير الذي يجب ان يكون له دور في مثل تلك الحالات والاختلاف بين الرئيس عبدالناصر والملك فيصل كان اعمق من ان يوجد له الحل…..

    حضر الضيفان الكبيران الى الخرطوم وقد اراد الراحل محمد احمد المحجوب مصالحتهما قبل بدء اعمال القمة فقام بدعوتهما الى حفل عشاء خاص في بيته بعيدا عن الدبلوماسية والايتكيت وهيأ لهما جوا عربيا خالص لا تنقصه إلا الخيمة وقبل العشاء اجتمع الضيفان وكان كل واحد منهما يتجنب الآخر فقال الرجل العظيم المحجوب بالتدخل بينهما وحلف بالطلاق إلا يتصافحا ويطرحا خلافتهما جانبا لأن المناسبة لا تتحمل الخلافات مهما كانت الاسباب وفعلا تصافح الرجلان امام المحجوب ومن تلك اللحطة بدآ معالجة المشاكل التي بينهما وعقد القمة العربية في جو من التصافي والتصالح مما ساعد في انجاحها حتى خرجت باللاءات الثلاث التي عرفت بها قمة الخرطوم وقد كانت من انجح القمم العربية……

    الديمقراطية في الميزان لكل من اراد الإلمام بشئ من التاريخ السودان والمنطقة العربية في فترة تولي المحجوب حقيبة وزارة الخارجية ولا ادري ماذا يكتب كرتي في الفترة التي تولى فيها نفس الحقيقة في فترة الانقاذ وهو يشرف على توديع شمس السودان المعروف بأرض المليون ميل لصبح دويلة تافهة وسط افريقيا او عدة دويلات تجمعها البغضاء والكرايه…….

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..