ترزية الفتاوى!

* لا ادرى لماذا يشغل الدكتور ( عمر القراي) بالرد على من يطلقون على أنفسهم (مجمع الفقه الإسلامي) وفلول الكيزان والمتطرفين دينيا والارهابيين الذين يولولون من تغيير المناهج ونظافتها من الأوساخ التي لطخوها بها لتحقيق مصالحهم الدنيوية بتغييب الفكر وتسطيح العقول، والعبث بها باسم الدين الحنيف وهو منها برئ !
* ولا يجب أن يشغل أحد نفسه بالرد عليهم .. لانهم باختصار، غير مؤهلين لانتقاد المناهج الجديدة التي ترسى دعائم التربية والتعليم الصحيحين، وتضع اللبنة الاولى للسير الى الامام في طريق النهضة والتطور ومفارقة عبث العابثين بالدين ومساخر فقهاء النكاح والطلاق من شاكلة إرضاع الكبير ودخول الحمام بالقدم اليمين وغيرها .. !
* وأستعير هنا حديث الاستاذ (محمود محمد طه) الذى وصف به الجلادين الذين استؤجروا لمحاكمته، بأنهم “غير مؤهلين فنيا وضعفوا أخلاقيا من أن يمتنعوا عن وضع أنفسهم تحت سيطرة السلطة التنفيذية، تستعملهم لإضاعة الحقوق وإذلال الشعب، وتشويه الاسلام، وإهانة الفكر والمفكرين، وإذلال المعارضين السياسيين، ومن أجل ذلك فإني غير مستعد للتعاون مع أي محكمة تنكرت لحرمة القضاء المستقل، ورضيت أن تكون أداة من أدوات إذلال الشعب وإهانة الفكر والتنكيل بالمعارضين السياسيين ” !
* وكذلك الذين ينتمون لما يسمى بـ(مجمع الفقه الإسلامي)، وفقهاء النكاح والارهابيون الذين ارتضوا لأنفسهم أن يكونوا أداة لقتل وقمع وإذلال الناس بيد النظام البائد والمخلوع الساقط، وإصدار الفتوى بإبادة ثلث الشعب حتى يظل المخلوع جاثما على صدور الناس، ويتمرغوا هم في النعيم المسروق، فكيف يحكمون ويقررون في مناهج وضعها علماء متخصصون مؤهلون لا تشوبهم شائبة مصلحة مال أو قطعة أرض فاخرة، أو عربة آخر موديل أو عطية للزواج من ثالثة ورابعة .. أو فقه رخيص يبتغون به مصادرة عقول الناس لمصلحة السلطان ؟!
* لا تخدعكم لافتة (مجمع الفقه الإسلامي)، فهم أنفسهم فقهاء الحيض والنفاس وحرمة معارضة السلطان وترزية الفتاوى الذين كانوا يتجمعون في العهد البائد تحت لافتة (هيئة علماء السودان) ويُفصِّلون الفتاوى على مقاس المخلوع ليحصلوا على العطايا والهبات.. يا لرخص من يدعَّى أنه عالم دين، أو شيخ .. ثم يلهث وراء حطام الدنيا الزائل لإرضاء السلطان وإذلال الناس .. ما أبخسه وما أرخصه!
* يقول استاذ التربية الاسلامية بالمدارس الثانوية ( سامى الباقر): “الناظر لمقررات مرحلتي الاساس والثانوي لن يحتاج لكثير بحث حتى يدرك مدى تغلغل افكار الجماعات السلفية والإخوانية في هذه المقررات، لا سيما كتب التربية الإسلامية والتاريخ بصورة خاصة، التي كانت مرتعا خصبا للسلفيين وجماعة الإسلام السياسي، فاستباحوا حرمتها وداسوا على المعايير العلمية التي تمنع اتخاذ المناهج مطية لنشر فكر معين في المجتمع على حساب فكر آخر، بما يجعله مسرحاً للصراع بدلا عن كونه لبنة لبناء الشخصية المتصالحة مع الآخر، خاصة وأننا مجتمع متعدد الأعراق والديانات والثقافات”.
* “لقد كانت الكتب مكتظة بأسماء وافكار ابن تيمية، سيد قطب، الشرباصي، ابن القيم، والقرضاوي الذي وضع بابا كاملا في كتاب التربية الإسلامية – الصف الثالث ثانوي يؤطر لفكر الإخوان باسم ” الأمة الإسلامية وخصائصها”، المأخوذ من كتابه (الخصائص العامة للإسلام)!
* “مثل هذه الأسماء والافكار لا بد أن تُزال من المناهج الدراسية إذا أردنا لتلاميذنا النشوء في جو صحى معافىً ومجتمع وسطي يسعى للنهضة والسير الى الأمام بعيدا عن التطرف والأفكار الخاطئة والتجمعات الإرهابية، وهو ما تقوم به لجان المناهج التي تضم أميز الأساتذة والخبراء في التربية والتعليم والتخصصات الأخرى، وليس الدكتور (القراي)، كما يزعم المتطرفون الذي يثيرون كل هذ الضجيج لا خوفا على الدين، وإنما على أفكارهم وتجمعاتهم الارهابية ومصالحهم” انتهى !
* أقول لهؤلاء المتنطعين المتاجرين بالدين .. لا عودة الى الوراء مهما فعلتم وملأتم الدنيا صراخا وعويلا وعواء .. والى الأمام دكتور القراي !
الجريدة
عدة دول إسلامية نقحت مناهجها من الفكر المتطرف فهل خرجت من الملة.
بما في ذلك السعودية منبع المذهب الوهابي
علي أهل الكهف هؤلاء، أن يغطوا في سباتهم !!!
منذ سقوط نظامهم الضلالي، لم يطلب منهم أحد فتوي، سوي البرهان، بخصوص تولي إمرأة أمر القضاء، وكانت فتواهم، أنه أمر مختلف عليه، “ليُتحفنا” البرهان بالحبوبة الكوزة، رئيسة للقضاء !!!!!
عدا ذلك، فليس لهم عمل سوي إعلان رؤية هلال رمضان، والذي يأتيهم جاهزاً من جمعية الفلك كل عام !!!!! فهل يُعقل، أن تصرف الحكومة أموالاً طائلة علي هؤلاء العواطلية، فقط ليرددوا ما قاله الإمام مالك أو الإمام الشافعي، أو غيرهم، كالببغاوات ؟؟؟!!!!
زد علي ذلك، فالبلاد بها، والحمد للّه، وزارة للشئون الدينية، وكل ما نحتاجة، هو مفتي ديار، وأحد لاغير !!!!!
عليهم التوجه إلي مناطق الإنتاج، فوراً، حتي يُبعدوا أنفسهم ومن يعيلون، عن أكل السحت.
ده الكتابات المهمة لابد من الوقوف خلف تغيير المناهج لأنو ده اس التغيير ياخي السعودية غيرت من مناهجها كثير ديل ممن يدعون انهم علماء ديل خارج التاريخ لا يدرون ما يحصل الان من تتطور في البشريه لازم المثقفين والمهندسين والاطباء ينخرطو في الثقافة والفكر والتدين كي لايتركو هذا المجال لاصحاب قليلي الفكر والثقافه كي يحللو يحرمو ويدخلو الجنة والنار علي مزاجهم
الكيزان اوسخ خلق الله ووسخوا عقولنا بمقرراتها المؤدلجة
الاخ العزيز زهير السراج الصحفي القدير جزاك الله خير في كل كلمة قلتها
لكن انو الامر لابد من حسم هؤلاء الجهلة ودعاة الفتنة والرجعية والعنصرية اعتقد ان هذا تجاوز حدود الديمقراطية والحرية لان يصبح الامر في خطبة الجمعة واثارة الفتن والتحريض على الدولة لابد من حسم هؤلاء المنتفعين وابعادهم عن مرافق الدولة
مازال هؤلاء على منابر الدولة القومية كأن شيا لم يكن
لمتى هذا التراخي
علما بان الميزان بداوا بتصفية الدولة والتمكين من اول يوم في حكمهم المشئوم
أين وزير الأوقاف من مثل هؤلاء الأئمه, الذين يخاطبون المصلين بهذه الطريقه التى تلغى العقل وتسعى إلى التهييج بإلبكاء كما المغنيات. هذا الإبتذال لخطبة الجمعه خطأ وإن بدر ممن يحمل درجة الدكتوراه (من أى جامعه؟). كان عليه كدكتور تأهل لهذا اللقب عبر بحث إلتزم فيه بشروط البحث العلمى أن يناقش ما قدمه القراى دون إساءات من ممبر الجمعه (مثل التافه ..) . القراى قال أن هذه الصوره ضمن ما يقدم فى جامعة ام درمان الإسلاميه , ليشرح لنا لماذا لم يعترض عليها فى ذلك الوقت. القراى ذكر أن المنهج تضعه لجنه فلماذا إنصب هجومه على شخص القراى. القراى خاطب عقولنا فى دفاعه,إحترم عقولنا, أما هذا (المدعى الدفاع عن الذات العليا) لم يخاطب عقولنا بل وقف مستقلأ وقت المصليين ليردد بإبتذال إسم الله (تبارك وتعالى) بغرض الإثاره وأتبعها بالبكاء المصطنع إلغاء للعقول. هذا الوقت الثمين الذى يجب تكريسه للوعظ والإرشاد فى مجتمع تفشى فيه الفساد وعدم الأمانه. نريد أئمه يقومون بدور الواعظ المرشد, لا أولئك الذين يستقلون المنابر لمحاولة وأد الثوره والعوده لزمان إستقلال الدين من أجل مصالحهم الدنيويه المعروفه.
نعم مفروض وزير الشؤون الدينية يمنع هؤلاء الدواعش من المنابر وأيضاً مطلوب من الشعب جلدهم ورميهم بالأحذية في المنابر وتعرية كذبهم ونفاقهم !!! وإذا لم يستطيع عليه تقديم إستقالته وتعيين القراي وزيراً للشؤون الدينية !
هؤلاء الشيوخ الكذبة الجهلة تجار الدين أثبثوا أنهم أشر خلق الله و لا يستحقون أي إحترام
الملاحظ انه يتم فقط نشر التعليقات التي تؤيد كاتب المقال و هذا لن يغير من الواقع كثيرا .
ماذا قدم القراي للمناهج غير حذف قيم الامة الدينية و ابدالها بسخافات من قمامة الغرب الفكرية؟
لو كان القراي يريد التطوير فعلا لقام بتطوير مناهج العلوم و الرياضيات و التقنيات الحديثة ,
بدلا من ان يوجه القراي النشأ لصناعة او ابتكار تراه يرجع بهم 500 سنة الى الوراء و في أمور حتى لو كانت سليمة عقائديا فإننا لم نسمع دولة تقدمت لان بها رسامين عالميين!!!!!