
لعل من أسباب الفشل للحراسة الامنية و خلق بيئة أمنية أمنة تمهد الطريق نحو مجتمع مدني سليم و متعافي لاتكدر صفو عيشه غير همه الاول لتطلع مستقبلي مشرف و أتمام تخطيطه لواقع أفضل. هو عدم التفاتنا أو مقدرتنا لتحليل المظاهر و المشاهد الحالية و هي بالضرورة منتجات عهود سابقة و تشوهات مجتمعية تتداخل اسبابها و حال تواجدها وخلل ديموغرافي هو بدوره منتج لاسبقيات و تراكمات فشل الدولة السودانية في تراي حكيم لقياداته التي اهتمت بمبدأ الانتماءات الحزبية و القبيلية و الانكفاء نحو الذات المتكسبة الخالقة لعلائق غير اخلاقية بمجمل منتوجها لاي فضاء أجتماعي تم تخطفه من الخارج بأمتياز.فالكارثة عدم القراءة التاريخية العريضة لدوائر العنف النأشية بلُبس السياسة و قطعها.
احداث راس السنة ( و هي ليلة أستقلالنا بالمقام الاول ) تمدد لانتفاخ تخثر و تقياحات قديمة تزداد جراثيمها ايضا بفعل الفاعل و نتؤ قبل الانفجار . فالمفارقة الطبقية تتشكل الان بفارق الدخول و حظ العمل فالكتلة المعطوبة عن العمل هي الغالبة و المغلوبة عن أمرها و هي فاعلة بايجاب ان أحسن توجيهها ببرامج أسعافية.و فئة الشباب الصبية تفقد توجهها و هي القوي علي الارض أي كان و صفها و حراكها فليلة راس السنة كأحتفال تغالب ثقل الوجدان الجمعي به دون ادوات للتنفيس و التعبير عنها أو حتي للمتعة و الترويح و ان وجدت لا مقدرة علي الصرف فيها و ان تنبهت السلطة الحادبة أو مبادرات تملي فراغ ايدي هولاء الصبية باعلام الوطن فاليوم عيد وطني و ذكري أستقلال البلاد و لن نجد من يطيح بها كما فعل الطاغية . و لا يفوت اتجاه التحليل للمنتفع بفقدان الامن احد مهام الاجهزة الامنية المدغم عناصرها و الحين ( دولة أنقاذ ) شهد العالم لجرمها و أهليتها لقتل البقية و قت ما تتطلب حسب فكرهم و الان سادتها ما بين حبيس و مهرول و ناغم .فحتي الدولة البوليسية ذات القبضة الامنية المهيمنة وقتها لم تهتم بالمؤسسية التي من شأنها تورث و انما عملت علي حراسة مراكز تنفع القوم و سادة النظام بدليل لم تسلم بقاع نائية عن تفلتتات و حرابة و الان تراخي بتوصية قديمة.فتنبه عناصر الامنيات لذاتهم فألفوا قبيلتهم المحسوبية و شهدنا تعاضضهم بواقعة مس الضرر لفرد منهم خالف مستوجبات ما ينبقي عنهم كقادة و قسم.و فيهم من سابق الشرف نفسه و لكن لم نجد احتفاية تميزه أو ترميز للقيمة.
نعم للامن اجهزة للاجراء و التحرك و لكن هل لها أدوات الاستشعار و حساسية التحرك المسبق..و هي منهجية عمل و علم لا نقصد فكرة الفلم الخيال العلمي Minority Report و بطولات توم كروز و مطاردته للجريمة قبل وقوعها بتقرير صادر عن precogs في سبيل مثالية خالية من الجريمة أو الصفر جريمة.ما نقصده أدارة أو وحدة ما قبل الجريمة PreCrime قادرة علي الاستبصار برؤي تحليلية و سرعة استصدار لتقارير وقرارات و مخططات عمل لا تخلو من تداخل وظيفي معرفي لوجها الاختصاص من علم نفس و اجتماع و بيانات و أحصاء و تقانات للمعلوماتية و شرطة الكترونية و سايبرية.تتكهن بأحتمالية تشكل بيئة الجريمة فتزود مؤسسيات أخري في تهيئة كمثال.
م.أسامة تاج السر الصافي