مقالات وآراء

لا يا والى الخرطوم ( رقم 2 ) للتوسع الأفقى ، نعم يا والى الخرطوم للتوسع الرأسى

سلمان إسماعيل بخيت على

السيد عبد الواحد المستغرب اشد الإستغراب شخص نكره لا أسم ولا عنوان ولا طعم ولا لون له ، كتب  تعليقا ليس له علاقة بموضوع رسالتى (لا يا والى الخرطوم رقم 1) وكنت أعنى بمقالى ذاك أن نتوقف عن التوسع الأفقى للمخطات السكنية بولاية الخرطوم نهائيا لما يترتب عليه من مشكلات شاهدنا تبعاتها فى كل خريف وفيضان ، وأن نتوجه نحو التوسع الرأسى فى المبانى ، فقطعة أرض مساحتها 400 متر مربع بحى السجانة أو الديوم الشرقية يمكن أن تتحول كسكن لأربعين أسرة سودانية لو ربنا جعل فينا البركة وهدمنا بيت الجالوص الذى تسكنه اسرة واحدة وقمنا ببناء عمارة من عشرة طوابق ويحق للحاكم مع نهاية عقد الإيجارة لكل مسكن ( حكر – ملكية منفعة ) أن يحوله من بيت شعبى لعمارة سكنية دون أن يحمل الساكن أى تكاليف فصاحب عقد الأيجارة تنازل للدولة عن 400 متر مربع فى مقابل أن يسكن فى شقة راقية فى حى راقى ، والسكان القادمون للسكن معه وقعوا تنازل عن ملكيتهم لقطعة ارض سكنيه يحق الدولة تحويلها للغرض الذى تراه هى ،  حيث قطعة ارض بمساحة 400 متر مربع لو شيدت عليها عمارة عشرة طوابق كل طابق عبارة عن 4 شقق سكنية مساحة كل شقة 100 متر مربع ، ولو وضعنا الرحمن فى قلبنا ودخلنا بيت الجالوص الذى تسكنه هذه الأسرة سنجده عبارة عن غرفتين وصالة مساحتها لاتزيد عن 48 متر مربع ، وقصدت بهذه الفكرة أننا يمكن أن نسحب سكان الكلاكلة اللفة والدخينات وطيبة الحسناب والجبل لأطراف حى الصحافة الحالة وسكان حى الصحافة سيكون قد تم إنتقالهم الى مساكن حديثة وشوارع مسفلته وأمن مستتب وخدمات مياه وصرف صحى وكهرباء وأنترنت عبر الألياف فى عاصمة حديثة والبص الذى كان ينقل سكان ولاية الخرطوم من جبل الأولياء لوسط الخرطوم فى ساعات سيتم نقلهم فى دقائق حين ننقل سكان الجبل والدخينات والكلاكلة الى حى الصحافة فى مدينة حديثة ، والحكومة سوف تستثمر هذه المساحات فى مشاريع زراعية تعود على الوطن بالخير الوفير ، ويقام مطار الخرطوم الحديث وتشيد عمارات سكنية فى موقع المطار الحالى تكون الأفضلية فيه لسكان جزيرة توتى التى يتم تحويلها لموقع سياحى أشبه بما يحدث فى جميع الول المتقدمة
تحويل السكن الأفقى بولاية الخرطوم الى سكن رأسى سيؤدى لإنكماش وتضييق الرقعة السكنية من الجنوب حيث تختفى أحياء الكلاكات والدخينات وعد حسين ومن الشمال حيث تختفى الثورات وأمبدات ومن الغرب حيث تختفى أحياء أمدرمانية كثيرة ومن الشرق والشمال الشرقى حيث تختفى جميع أحياء شرق النيل وشمال بحرى وينتهى مسلسل الموت والغرق والدمار الذى يؤلمنا فى كل موسم خريف ، وتخرج مبانى وورش ومؤسسات خدمية تشوه الخرطوم للأطراف فى بترى وجنوب سوبا وأول ما يخرج هو مبانى المؤسسة العسكرية فلن نحتاج لمبانى القيادة العامة بعد تجربة القتل والسحل والأغتصاب والتنكيل والفقدان الذى حصده الشعب من اللجوء اليها فلم تعد المكان الأمن وتتحول كل هذه العمارات والمبانى الفخمة كتوسعة لمبانى جامعة الخرطوم وتنتقل كليتى الطب والصيدلة لمقر القيادة ، وفى وادى سيدنا تعود مدرسة وادى سيدنا الثانوية وتعود حنتوب وخور طقت ويعود معهد بخت الرضا واى شىء فعله النميرى ومحى الدين صابر وفعله الكيزان يعود لسابق عهده ، ويعود المعهد الفنى ، فنحن فى حاجة لمهندس يخطط ويرسم تخرجه لنا جامعة الخرطوم ومهندس تقنى يكون حلقة الوصل بين المهندس المخطط والعامل المنفذ ، وبعودة مهندسي المعهد الفنى يعود مهندس الرى لمشروع الجزيرة ويعود مهندس الغيط ، وتلغى كل جامعات ابراهيم أحمد عمر وتحول لمراكز تدريب مهنى ، ويتم ترحيل جميع مبانى وخزانات ومنشآت هيئة مياه المدن ومبانى وورش الهيئة القومية للكهرباء من حى المقرن بالخرطوم الى جنوب بترى جنوب شرق الخرطوم والعائد من قيمة هذه الأراضى يغطى نفقة الإنشاءات الجديدة ، فبترى أعلى من المقرن بحوالى  13 متر وبالتالى أعلى من أمدرمان وبحرى وكلما أتجهنا شمالا أنفض منسوب الأرض حتى وصل للصفر عند الأسكندرية لذا أهلنا يقولون للشمال السافل اى نتجه لأسفل ويقولون عن الجنوب الصعيد أى نصعد للأعلى ، وحين ننتج المياه من بيارات تحفر على بعد 5 الى 10 أمتار من ضفاف النيل الأزرق نكون قد أمنا مياه تصل الى جميع بيوت الولاية إنسيابيا دون مضخات رفع تحتاج للطاقة الكهربائية حين تنعدم تقطع المياه عن البيوت ، ولكونها أخذت من بيارات ولم تؤخذ من مياه النيل الأزرق مباشرة ، تكون مياه نقية خالية من العكارة فى زمن الفيضان فالتراب الرملى بين النيل الأزرق والبيارة يقوم مقام المصافى التى تستخدم فى محطات التنقية وخالية من الطحالب والعفن وقلة المياه فى زمن الشتاء حيث لا أمطار فى الهضبة الأثيوبية ، فنحن ومنذ  أن غادرنا الخواجة اب عيون زرق لم نحدث اى عصف زهنى فى الأتجاه الصحيح وكل تفكيرنا لم يتعدى سراويلنا نفكها وننجب ونتكاثر ثم نربطها ونربط عقولنا معها ، جميعنا اجرم فى حق هذا الوطن ، فكان الأزهرى وحزبه والميرغنى وحزبه والمهدى وحزبه والشيوعى وحزبه والقادمون الجدد من بعث وناصرى وجمهورى ومؤتمر سودانى وافراد ليس لهم أتباع حتى من أسرتهم أمثال محمد سيد أحمد المدعى الجاكومى الذى نصب نفسه متحدثا وممثلا لأهل الشمال والمدعى الأخر التوم هجو الذى نصب نفسه متحدثا وممثلا لأهل الوسط وكليهما لا يمثلان حتى أسرتيهما ولكنها السياسة الجوفاء
عبد الواحد المستغرب اشد الإستغراب علق قائلا ( يا اخى كلامك الفارغ ده معذبنا بيهو من ايام النظام البائد وعينك فى موقع وسعادتك كان وصل بيك الحال تملق ابو رياله ايام كان والياً للخرطوم وكان نفسك تتعين مسئول تحت والى الخرطوم وكل مره تدوشنا بخبراتك ومافي زول هبب ليك فقررت تطلع غثآتك على الكل وده عين ما فعلته فى العهد البائد!! على فكره انا محتفظ بمقالتك المدحت فيها ابورياله )
يفترض فى هذا الشخص الذى سمى نفسه بعبد الواحد أن يعرف ما معنى كلمة عبد الواحد ويعمل بها وأن يكون مهذبا فى حديثه وأظنه يقصد بأبورياله زميل دراستى عبد الرحيم محمد حسين وانا ليس لى ذنب إن كان زميلى فى الدراسة كوز او شيوعى أو مستقل ، فأنا كنت على علاقة طيبة مع كل زملائى والشخص الذى أحترمه طيلة فترة حياتى الدراسية كان إسمه أحمد العربى وهو كوز أرجو أن يكون بصحة وخير ، وزميلى الذى يشاركنى الغرفة لسنوات بالداخلية كان هو مبارك الطيب العوض من سنجة ، أنتهز هذه الفرصة وأبعث له بتحياتى متمنيا له دوام الصحة ، ومن اعز أصدقائى كان زميلنا أبو القاسم أحمد أبو القاسم ودا أمه الميرم بنت السلطان على دينار وكان من بين زملائنا فى الدراسة ناظر عموم الهدندوة الحالى محمد محمد الأمين ترك وكذلك الناظر شاش ولم تكن بيننا بغضاء وكراهية هذا الزمن ، بل كنا نتبادل ملابس بعضنا البعض ونقتسم الساندوتش ، أذكر أن الطيب العوض وهو من أعيان مدينة سنجة وتاجر كبير بها كان يزور إبنه الوحيد ( مبارك ) وقد تزوج من عدة نساء ولم يرزق سوى هذا ( المبارك ) كان يتفقد دولاب ملابس ابنه فوجد قمصان وبنطلونات شارلستون فسأل مبارك ( دى شنو ؟ ) قال له مبارك هذه تخص زميلى سلمان ، فأخرجها ووضعها لى فى دولاب ملابس ومن يومها مبارك لم يتهنى بيها – صودرت منه
وماذكرته أنا عن زميلنا عبد الرحيم محمد حسين موضوع قد حدث ونحن زملاء دراسة كنا نركب طائرة فى طريق عودتنا من القاهرة للخرطوم وكان وزير اعلام نميرى ( أ. س. ) لسوء حظه قادم من لندن للخرطوم وعمل كونيكشن على نفس طائرتنا وذكرت أن المضيفة كانت فى مؤخرة الطائرة ومعها ترولى مبيعات السجائر والعطور والخمور فخشى وزير النميرى أن يخلص الطلاب الذين تمتلىء بهم الدرجة السياحية بالكامل على الويسكى ، علما أن ما معنا جميعا لا يجيب قزازة زيسكى ، فترك الوزير مقعده فى الدرجة الأولى وجاء لمؤخرة الطائرة بالدرجة السياحية واشترى زجاجة ويسكى وهو فى طريق عودته لمقعدة بالدرجة الأولى أعترض طريقه زميلنا عبد الرحيم محمد حسين وقال له انت وزير اعلام دولة اسلامية كيف ……………. وكلام كتير داعى له ، ودخل معه فى عراك نتج عنه وقوع زجاجة الويسكى وانكسرت وعاد الوزير خجلا لمقعده
خلال الفترة التى كنت فيها قريبا من زميلى عبد الرحيم محمد حسين واعرفه عن قرب  كان لايشرب الخمر لا يزنى لا يسرق ولا يفعل أى منكر ، وكان أذا رأى أن احد ينتهك حرمة من حرمات الله تعالى يهجم عليه وبرعونة قد تتسبب فى ضربه والحاق الأذى به
ولكن بعد ان تحول من طالب لضابط ثم وزير يمكن أن يسرق ، فالمال العام أمره مباح عند الكيزان وعند كثير من أصحاب الوظائف السيادية ، ويخيل لى الكيزان عندهم فتوى تحلل لهم سرقة المال العام والخاص وقد تكون هذه الفتوى صادرة من شيخهم حسن البنا ، أو شيخهم سيد قطب ، أو شيخهم حسن الترابى وهذه هى التى جعلتهم يطبقون التمكين وهم يسرقون يظنون أن ماسرقوه من مال واراضى لنصرة الإسلام
اكرر واقول لك
عبد الرحيم محمد حسين لا يزنى  ولا يشرب الخمر ولا يسرق طيلة فترة دراستنا سويا
ولكن عبد الرحيم وغالبية الكيزان يسرقون ويقتلون النفس التى حرم الله الا بالحق بعد أن سرقوا السلطة ويخيل لى أنك حين تسرق السلطة وتنتهك دستور بلادك ودستور وقانون القوات المسلحة يمكن ان تفعل ماتريد دون أى واعز من ضمير
فهل حين اقول ان عبد الرحيم محمد حسين واجه الوزير وتشاجر معه وتسبب فى كسر زجاجة الويسكى يعتبر مدحا ، لا أظن ذلك ، أظنه تهورا غير محمود ،  وياترى لو أن طالبا تشاجر مع وزير فى حكومة المخلوع البشير التى يمثل عبد الرحيم اهم أركانها الأمنية ، هل كان سيرى هذا الطالب النور ويذهب فى حال سبيله
لأ اظن أن ما فعله عبد الرحيم فى العام 1970م لو فعله طالب اخر مع وزير من وزراء التمكين فى العام 1990م الى 2019م سوف يرى النور ويعود لأسرته
وصلنا لمطار الخرطوم – جاء الوزير من صالة الدرجة الأولى وطلب أن يقابل الطالب – تجمهرنا حول عبد الرحيم ووضعناه فى وسط الحلقة واذكر انى تقدمت نحوه وقلت له ماذا تريد منه ، قال لى أريد أن أشكره وأعتذر له ، قلت له سوف أبلغه بذلك وعدت لزملائى وبلغتهم –
عندما حدث إنقلاب الكيزان فؤجئنا بهذا الوزير ضمن الجماعة ، فقد غادر موقعه فى أقصى اليسار وأنضم لجماعة الأخوان المسلمين – بعد مرور ربع قرن على حادثة الطائرة ألتقيت هذا الوزير فى بقالة أخينا أزهرى بحى الرياض غرب محلات لذيذ المشهورة بالطعمية – سلمت عليه وذكرت له حاثة الطائرة – فقال لى أنت ذاك الشاب – قلت له لا – قال فمن هو ؟ قلت لا أذكر أين هو الأن – ولا داعى لذكر اسمه
ففى ذلك اليوم كان عبد الرحيم وزيرا للداخلية ووزير اعلام نميرى وزيرا معه
وبعدين يا عبد الواحد المستغرب انت بكلامك دا تسىء لكل شعب السودان
كيف رجل بريالة يحكمكم 30 سنة
دا معناه نحن شعب لا اراده له
بعدين لعلمك يا ( المستغرب اشد الإستغراب ) انا بخدم فى بلد كان لقيت ريال واقع فى الأرض بحوله 70,000 جنيه سودانى معقول اشتغل فى السودان
ولعلمك أيها المستغرب انا بحمد الله عندى خمسة من الأبناء والبنات 4 منهم دكاترة 1 مهندس وكلهم عملوا دراسات عليا ويعملون خارج السودان وعمرى الأن 72 سنة معقول اقبل بعمل فى السودان ولو انا قبلت اولادى لن يقبلوا وعشان تموت بغيظك ويزيد استغرابك لو اى واحد من اولادى اعطانى فقط الف ريال سيكون دخلى الشهرى 350 مليون جنيه انا وزوجتى فقط بيتنا ملك حر خالى من الموانع ومؤثث تاثيث كاملا ولا عندى طالب حضانة ولا روضة ولا اساس ولا ثانوى ولا جامعة والحمد والشكر لله –
اذكر ان احد بناتى تخرجت من الطب وجالسه فى البيت لا شغل ولا مشغله سألتها قالت لى لحد الأن ماوزعونا للأمتياز مش كده كمان قالت ان الدفعة القبلهم حتى الان لم تجد فرصة للامتياز والموضوع قد يستغرق اكثر من عام ولو لم تعمل الأمتياز لن تقبل فى الخدمة العسكرية ولو لم تخلص الامتياز والخدمة لن تجد فرصة للعمل فى القطاع العام أو الخاص وقالت أن بعض من زملائها وزميلاتها من ابناء الكيزان أنهوا فترة الأمتياز وطبعا ما عليهم خدمة وطنية وتم تعيينهم فى وزارة الصحة ، نحن لا نطمع فى وظيفة لأن أولادنا مش كيزان لكن عاوزين نؤدى خدمة الأمتياز ودى مجان بدون مقابل مادى وعاوزين نؤدى الخدمة العسكرية ودى برضو بدون مقابل مادى ، عاوزين نصل للحصول على بطاقة انهاء الخدمة عشان يسمح لابنائنا بمغادرة مطار الخرطوم للعمل بالسعودية ، ذهبت لزميلى فى الدراسة وزير الدفاع فى تلك الفترة عبد الرحيم ومشكورا ارسلها لمستشفى القوات المسلحة وعملت الأمتياز والأن وذهبت وعملت بمدينة الامير سلطان الطبية العسكرية وهى الأن تعمل إستشارى طب وجراحة العيون بمستشفى الملكة اليزابيث ببيرمنهجام ببريطانيا ، بعد سنتين جئت لزميل الدراسة عبد الرحيم أطلب تقديم نفس الخدمة لابنى طبيب الأسنان الذى وجدته جالس فى البيت منتظر دوره للامتياز ومشكور معاليه ( سابقا ) ( السجين حاليا ) ارسله لمستشفى اسنان يتبع للجيش وهو الأن طبيب اسنان بالسعودية
هنا قال لى انت يا سلمان احسن منا نحن اولادك كلهم طلعتهم دكاترة ( قرأت الإخلاص والمعوذتين خوفا من عين الكوز ) وقلت له وبصوت عالى فى جمع من الناس بمجلسه اذكر منهم كان وجود الصحفى محمد لطيف  قلت له ( أنتم أمنتم لأبنائكم المال والعقار خلونا نؤمن لهم شهادة علمية يتعيشوا بها ) الا انى لمست منه مسحة حزن وتذكر كلامى حين تخرجنا طلب منى الانضمام للجيش وانا حقيقة اكره اى شىء ينفذ بالصف والطابور حتى ايام السينما كنت لا ادخل الشعب لانه بالصف ولا اذهب لدور الرياضة لانه بالصف وعندى ابن اختى اسمه عبد المنعم دبورة قال خالى سلمان يشحت حق التاكسى عشان مايركب البص ومسمينى تاكسى ، واشحت من زملائى لاكمل حق السينما لوج ولمان اغتربت وربى اعطانى من واسع وقبل ما يكتمل بناء منزلى لا انزل اجازة الا بعد ان يتم حجز الغرفة رقم 101 لى ولاسرتى بفندق القراند هوتيل سابقا هوليدى فيلا حاليا على ضفاف النيل الأزرق ، ولك ان تسأل عنى ابو الحسن خليل مدير الفندق شقيق بثينة خليل زوجة نميرى وخلفه محمد الحسن وخلفه محمد عبد الواحد عماره الذى تلقيت الاسبوع الماضى نبأ وفاته عليه الف رحمه ومغفرة
شوف يا ابنى عبد الواحد المستغرب لو فتشت فى حياتى مابين 1948م الى 2021م لن تجد ما يعبنى وانا مش لان نظام الكيزان سقط اقوم اسىء واشتم زميل الدراسة اخى عبد الرحيم محمد حسين وشايف ناس كثيرة تسخر من حديث الأخ عبد الرحيم عن نظرية الدفاع بالنظر وتسخر منها وحقيقة انا اسخر من كل هؤلاء الجهلاء ، فالدفاع بالنظر نظرية موجودة وتدرس ، وعبد الرحيم الذى يقول عنه هذا السفيه ( اب رياله ) وطبعا هو لم يكتب لا اسم لا جوال ولا بريد الكترونى – يعنى جبان ومتخفى ويشتم – فلو دخلنا على ويكيبيديا الموسوعة الحرة وقرأنا عن الدفاع بالنظر – بالمناسبة اب ريالة دا عنده ماجستير من روسيا واذكر كنا فى رحلة لمصر وكان معهم زميل لنا رئيس جماعة الأخوان المسلمين بجامعة السودان ( المعهد الفنى سابقا ) والزملاء من التيارات اليسارية وضعوا لهم مصيده ليقعوا فى الخطأ من خلال ادخال بنات جميلات عليهم وهم شباب لم يتجاوزوا الثالثة والعشرين فوقع كبيرهم فى الفخ فأجتمع عبد الرحيم هذا مع اخوانه الكيزان واقالوه ونحن فى مصر
العيب الوحيد لعبد الرحيم هو انضمامه لحركة الأخوان المسلمين وهى التى علمته ان يمد يده للمال العام والخاص ويقتل النفس وجميعها جرائم خطيرة وحسبما اذكر ان له خال ضابط رفيع وكوز هو من اثر عليه وجنده مع هذه الجماعة التى أفسدت حياته وبفساده فقدنا رجل سأظل اذكره بخير وارجو ان يسلم نفسه للجنائية ليأخذ العقاب الدنيوى عن مئات الالوف التى تسبب فى موتها  بدارفور هو واحمد هارون والبشير وبقية عصابة الشر أما عقاب يوم القيامة فهو الأشد قساوة  ، واتمنى ان ينتهز فرصة وجوده فى سجن كوبر ويكتب لنا كيف تم دفن 28 ضابط عظيم فى نهار رمضان أحياء واين دفنوا لا يمكن ان تكون انت يا عبد الرحيم رئيس المجلس الأربعينى لجماعة الأخوان بالقوات المسلحة ولا تعرف قبر هؤلاء وارجو ان تكتب لا تبرىء نفسك فانت اجرمت ولكن قولك للحقيقة قد يعفيك عن المسئولية امام شعب السودان واما مابينك وبين الله فعلمه عند الله وحده.

سلمان إسماعيل بخيت على

تعليق واحد

  1. اضافة لما ذكره عمنا الهندي سلمان عن فوائد التوسع الراسي، الفوائد المتعلقة البيئة نتيجة تقليل الحركة بالسيارات وبالتالي تقليل انبعاث الغازات وكذلك تقليل الحاجة الي انارة كيلومترات من الشوارع.
    المقترح المكمل هو بناء بناء مدينة جديدة مخططة بابنية راسية في مسارات دائرية في غرب امدرمان بعد سوق ليبيا لتعمير المنطقة الصحرواية في تلك الانحاء، والاحتفاظ بالاراضي الزراعية والسياحية في بحري والخرطوم وشرق امدرمان .ويراعي فيها توزيع الخدمات والصرف الصحي وتوزيع الاجهزة الخدمية والحكومية.

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..