أخبار السودان

وزير الخزانة الأميركي يوقّع في الخرطوم اليوم اتفاقية القرض الجسري

الخرطوم: محمد أمين ياسين

يصل وزير الخزانة الأميركي ستيفن منوتشين، إلى الخرطوم اليوم في زيارة تستغرق يوماً واحداً، ويوقّع مع الحكومة السودانية على «القرض الجسري»، لمساعدة السودان في سداد ديونه للبنك الدولي.

 

وقالت مديرة إدارة الشؤون الأميركية بوزارة الخارجية السودانية، السفيرة مها أيوب، في تصريح لــ««وكالة السودان للأنباء» إن المسؤول الأميركي سيعقد لقاءات، مع رئيس مجلس السيادة عبد الفتاح البرهان، ورئيس الوزراء عبد الله حمدوك، وعدد من المسؤولين بالحكومة. وحسب مصادر تحدثت لـ«الشرق الأوسط» فإن وزير الخزانة الأميركي سيوقّع مع الحكومة السودانية القرض الجسري للبنك الدولي.

 

ومنذ الإطاحة بنظام الرئيس المعزول عمر البشير، تتالت زيارات كبار المسؤولين الأميركيين إلى السودان، على رأسهم وزير الخارجية مايك بومبيو، ووزير الخزانة ومسؤول الشؤون الأفريقية في الخارجية تيبور ناجين، وستصل غداً رئيسة بنك الاستيراد والتصدير الأميركي كيمبرلي ريد، برفقتها وفد عالٍ، ومن المقرر أن تناقش عودة السودان إلى النظام المصرفي العالمي.

 

وأضافت السفيرة مها أيوب أن اللقاءات ستناقش الوضع الاقتصادي والمساعدات التي ستقدمها أميركا للسودان، وبحث إعفاء الديون الخارجية للسودان، وعدداً من القضايا الثنائية المشتركة.

 

وتأتي زيارة وزير الخزانة للسودان في إطار جولة في منطقة الشرق الأوسط تشمل زيارة عدد من دول المنطقة.

 

من ناحية أخرى، رحبت الخارجية السودانية بإقرار الكونغرس الأميركي قانون الانتقال الديمقراطي في البلاد.

 

وعبّرت في بيان أمس، عن أملها أن يسهم تطبيق القانون في تحقيق دعم الانتقال والمساعدة في تعزيز سلطة القانون وحقوق الإنسان والحكم الديمقراطي. وأشارت إلى أن القانون يتضمن برامج لتحفيز النمو الاقتصادي وإسناد السلام والاستقرار، يلتفّ حوله السودانيون، بكل قواهم الاجتماعية ومنطلقاتهم السياسية، لتحقيق تطلعاتهم وتأكيد خياراتهم.

 

وفي منتصف ديسمبر (كانون الأول) الماضي، منحت واشنطن البنك الدولي، قرضاً بقيمة مليار دولار للمساعدة في سداد متأخرات ديون السودان. وستتيح اتفاقية «القرض الجسري» للسودان الحصول على تمويل من مؤسسة التنمية التابعة للبنك الدولي، يُنعش الاقتصاد السوداني المتعثر، حسبما أعلنت عن ذلك وزارة المالية.

 

ويمهد رفع السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب للحصول على 1.5 مليار دولار سنوياً مساعدات تنموية من مبادرة لدعم الدول الفقيرة المثقلة بالديون.

 

وأقر الكونغرس الأميركي، مطلع يناير (كانون الثاني) الحالي، مشروع قانون يدعم الانتقال الديمقراطي في السودان، يتضمن إصلاحات للقطاع العسكري والأمني في البلاد من الحكومة السودانية. ويتطلب المشروع تقديم استراتيجية تفصل الدعم الأميركي لعملية انتقالية نحو حكومة مدنية، وتقديم مساعدات تسهل عملية الانتقال السياسي، إلى جانب دعم البرامج الهادفة إلى تقديم النمو الاقتصادي. ويشدد المشروع الرقابة المدنية للشركات والأموال بحوزة الأجهزة الأمنية والعسكرية، وأيلولتها بالكامل لوزارة المالية، كما يشدد على المساءلة والشفافية في إدارة الأموال.

الشرق الأوسط

‫2 تعليقات

  1. نفس حركات الكيزان لما الجنيه يهبط اكثر من ما متوقع يقولون بان هنالك وديعه قطرية بمبلغ نصف مليار ستودع فى خزينة الدولة، ثم يبداء تجار الخراب الاقتصادى يطلقون شائعات بتحسن العملة السودانية وهم يدركون تماما ان هذه خدعة بمقصود بها تسكين الشارع.
    هذا المقال مبهم بالنسبة لى امريكا منذ متى دفعة لدولة ما امريكا تاخذ ولا تعطى. خلونا واقعيين الحل بيد السودانيين لا امريكا لا السعودية ولا غيرهم.
    اقترح تحفيز اصحاب رؤس الاموال السودانيين بانشاء مصانع معفية من الضرائب لمدة سنة قابلة للزيادة حتى ايقاف الاشياء المستوردة من الخارج، كثير من الاشياء المستوردة لا تحتاج دولة صناعية كبرى او دولة نووية مثل الملابس الجاهزة – الاحذية – الالبان بمشتقاتها وهلما جرا
    اكبر المشاكل هى
    1/ الوقود لو رجال الدولة عندهم حنك ممكن يقنعوا تاجر واحد من تجار السعودية يمون حاجة البلاد من الوقود لمدة سنه بالمقابل الدولة ترغب هذا التاجر بسندات مضمونه كاستثمار معفى من الجبايات وغيره من السبل
    2/ الخبز اقافه تماما من الخارج بحيث تتنافس الولاية فى تامين حاجتها وتبيع للولاية فائضها للولاية الاخرى وتعتمد كل ولاية على مواردها لا علاقة لها بالمركز فالهند مثال لذلك.
    3/ الدولاء المحفظة الدولارية كفيلة بتغطيتها اذا كانت الفكرة سليمة
    اخيرا الدولة لها الحق ان تجبر المغترب بتحويل مصاريف اهله عبر القنوات الرسمية ان كانت الدولة لها هيبة والمغترب فعلا سودانى يحب بلده فلن يستفيد من بيته الذى بناه او سيارته التى اشترها ان لن يمكن هنالك وطن.

  2. نخاف من الايادي العابثه والدوله العميقه ان تعرقل الانفتاح علي العالم الخارجي باصرارها علي الغتغته والدسديس واللف والدوران وعدم الشفافيه والفهلوه كمثال الشركات التابعه للجيش والامن اسما وللتنظيم حقيقه… فتظل في سيرتها القديمه… ولن يتخلو عن الرضاعه من ثدي الدوله… ولن يتبعوا الشفافيه

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..