
ما فائدة رفع أسعار الكهرباء والقطوعات مازالت مستمره ؟
وفعلا البلد ما ليها وجيع.
وللاسف فكل مرافقنا خربانه حتى مرفق الكهرباء.
فبعد أن تم رفع تعريفة الكهرباء ازدادت قطوعات الكهرباء بطريقة سخيفه.
وكأن كل هم الحكومة الانتقاليه جمع الاتاوات من المواطنين.
ولا أدري ما هي أسباب رفع تعريفة الكهرباء بهذه الطريقة المخيفه.
فكل الحكومات الرشيدة في الدنيا تتدرج في مثل هذه الزيادات على مواطنيها .
وبصراحه شديدة الزيادة ضخمة جدا و قد قاربت ال 500%.
رغم تعهدات الحكومة بالإبقاء على دعم الكهرباء في موازنة العام الحالي (2021).
فما اصلا سبب ارتفاع التعريفة في بلد تعددت فيه السدود والخزانات المنتجة للكهرباء.
وهذا غير الكهرباء التي تزودنا بها إثيوبيا ومصر.
وبعد ده كله برمجة وبهدلة وخسارة أجهزة .
فكم من الأجهزة الكهربائية تتعرض للتلف بسبب تردد التيار كل يوم.
و كم هي جيوش الباعوض والذباب الناقلة للأمراض وقد وجدت اجوائها لتعذب المواطن المسكين بسبب قطوعات الكهرباء.
كذلك تخلق هذه القطواعات المتواصلة بيئة جاذبة لزوار الليل الذين أصبحوا يقضون مضاجع الناس.
وظني ان حكومات السودان المتعاقبة مديونة لشعب السودان بسبب هذه القطوعات.
فالقطوعات الكهربائية لها آثارها السالبة على كل الأجهزة الكهربائية والتي تتعرض للخراب ولا أحد يعوض المواطن المسكين عن هذه التلفيات.
ولا أدري لماذا اصلا تتواصل نفس مشاكل الكهرباء في بلادنا والمتمثلة في الاتي :
– عدم توفير قطع الغيار في الوقت المحدد للصيانة بسبب شح النقد الأجنبي،
-عدم توفر (الفيرنس).
وما فائدة جيوش المسؤولين من وزير ووكيل ونائب وزير وارتال من المهندسين ومرتبات بالمليارات وعربات وبدلات وحوافز مادام القطاع الكهربائي فاشل والناس تعيش في الظلام.
ولماذا لا يتم تسريحهم.
فبعض الدراسات تؤكد أن إنتاجية الموظف السوداني تقدر ب ٣ دقائق في اليوم.
يعني سبعة ساعات و٥٧ ثانيه مهدرة في التسكع والفطور والونسه والمشاوير وزوجتي عيانه وزوجتي بتلد وعربيتي خربانه.
يا اخي اتقوا الله يا أهل السودان فغدا ستقفون أمام ملك الملوك في حساب عسير وستسألون عما كنتم تعملون.
﴿ فَوَرَبِّكَ لَنَسْأَلَنَّهُمْ أَجْمَعِينَ * عَمَّا كَانُوا يَعْمَلُونَ ﴾ [الحجر: 92 – 93].
قال رسول الله – صلَّى الله عليه وسلَّم -: ((لا تزول قَدَمَا عبدٍ يوم القيامة حتى يُسأَل عن عمره فيمَ أَفنَاه، وعن علمِه فيمَ فعَل، وعن ماله من أين اكتَسبَه وفيمَ أنفقه، وعن جسمه فيمَ أبلاه))؛
وتتوالى دعوات ولعنات المواطنين على منسوبي الكهرباء وكل يوم.
وقبل أيام تمكنت قوه من اداره المباحث بشرطه ولايه كسلا من ضبط كميات كبيره من حديد أبراج الكهرباء مسروقه من محطه اروما التحويلة تقدر قيمتها بأكثر من ٣ مليار جنيه سوداني أثر المتابعه الدقيقه و وفق المعلومات التي تواتر لديها.
كذلك تعرضت أبراج كهرباء الخط الناقل 110 كيلو فولت الرابط بين محطتي سوبا التحويلية جنوب ولاية الخرطوم، ومحطة الباقير التحويلية شمال ولاية الجزيرةلسرقة بعض الاجزاء منها،
ما ادى لسقوط ثلاثة ابراج.
المصيبة ان نسبة وصول الكهرباء في السودان هي 32% فقط” فالكهرباء تصل حوالي ثُلث السكان فقط! يعني 1 من كل 3 سودانيين
نكته من رحم المعاناة :
بعد زيادة اسعار الكهرباء ،،
عمك على المعاش
كتب على باب شقته :
حذار من ضرب الجرس
انا بفتح الباب براي كل 5 دقائق.
لك الله يا وطني.
…………………………
محمد حسن شوربجي