مقالات وآراء

قرار حمدوك وتهديد القراي

ضد الانكسار  ـ امل أحمد تبيدي

الجدل حول المناهج يجب أن لا يكون علي حساب التوجهات السياسية وإنما علي منفعة التلميذ و مواكبة العصر وتعزيز الروح القومية التي تبعد مفاهيم القبلية… حتي لا نقع في اخطاء لجنة القراي… خاصة فيما يتعلق بالمواد العلمية الاستفادة من المناهج الأجنبية التي تدرس في المدارس الخاصة… كيفية الاهتمام بالكتاب من ناحية المضمون والشكل… غلاف الكتاب يجب أن يعبر عن المادة دون وجود رسومات تخرج المادة من محتواها….( قرار رئيس الوزراء بتجميد العمل بالمقترحات المطروحة) هو المطلوب كما ذكر البيان (تكوين لجنة قومية تضم التربويين والعلماء و المتخصصين لتعمل علي اعداد المناهج الجديدة علي حسب الأسس العلمية المعروفة)

هذا البيان يثير عدة تساؤلات هل لجنة القراي كانت غير قومية؟ هل كانت تفتقد العلماء المتخصصين؟ هل تفتقد المناهج التي إعدتها لجنة القراي للاسس العلمية؟ وووالخ ما تناوله البيان يؤكد أن الأخطاء كثيرة مع هذا نقول (العترة بتصلح المشية)…. علي اللجنة القادمة ان تبتعد عن القضايا الخلافية إقحام الاجندات السياسية… و الاهتمام بالاسس العلمية من تقدم تكنلوجي مع تحديد فترة زمنية لتعديل المواد العلمية لتواكب العصر……
تهديد القراي (إذااستجابت الحكومة للحملة وأوقفت تغيير المناهج ساغادر منصبي)…. نتمني أن يغادر ليكن اول مسؤول غادر دون اقالة….

&قضية اعداد المناهج هي قضية قومية تستند على المنهج العلمي الذي يشحذ التفكير وينمي قدرات النشء ويحفز القدرات الإبداعية علي التفكير والابتكار
عبد الله حمدوك
حسبي الله ونعم الوكيل ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم
[email protected]

‫4 تعليقات

  1. ما كان لجماعات الهوس الديني ان تنال هذه الهدايا مثل اقالة وزير الصحة دكتور اكرم واستقالة دكتور القراى لولا مثالية وبرود رئيس الوزراء دكتور حمدوك ووزير الشئون الدينية دكتور مفرح اللذان يتعرذان لضغوط العسكر واذناب التنظيم الفاشي الذى داست عليه ثورة ديسمبر المجيدة فاصبح من الماضي … لن يغيب دكتور القراى ودكتور اكرم طويلا فالمشهد شعاره لم تسقط بعد.. فلتستعد الفلول وبقايا دولة اللصوص والقناصة للموجة الثالثة التي ستبدا بعش الدبابير والنياشين اللجنة الامنية للمخلوع وقادة الدولة العميقة والمجد والخلود لشهداء ثورتنا المجيدة الذين علمونا الوانا جديدة من الشجاعة والصمود….

    1. حمدوك خيب ضننا به وطلع شخصية ضعيفة ولا يمكن الاعتماد عليه في هذه المرحة الحرجة

  2. تعرض د. القراي للتهديد منذ بداية توليه الوظيفة و لكنه لم يجبن و واصل في أداء عمله و توالى الإرهاب و التهديد في الأيام المنصرمة ليصل إلى أكثر من 50 تهديداً مباشراً في اليوم و تعدى الأمر شخصه إلى أسرته و عائلته.
    القراي ل يهدد أحداً ولكنه كمخطط حصيف يضع العوائق و المخاطر في الحسبان. ما قاله القراى ما كان تهديداً و إنما خطوة مخططة تجاه تغيرات محتملة في المشروع. ما لا يتوقعه القدال أو أي ذي ضمير أن يتم إتهامه هو بالتهديد من قلم صحفي كنا نرجو منه رفع وعي الجماهير و محاربة الغوغائية و العنف.

  3. سلامى الاخت أمل تعليقى على كلامك ( الجدل حول المناهج يجب أن لا يكون علي حساب التوجهات السياسية وإنما علي منفعة التلميذ و مواكبة العصر) بالإضافه كمان ليكتمل الامر كلامك ( علي اللجنة القادمة ان تبتعد عن القضايا الخلافية إقحام الاجندات السياسية…) كيف نفهم الكلام ده و الصعوبه تكمن فى عدم إمكانيه عزل موضوع المناهج المدرسيه عن السياسه . أى عمل تقوم به أى حكومه فى أى بلد ينطلق من فكر سياسى معين حتى و لو كان الامر إستلام او تقديم إغاثه إنسانيه. الهروب بكلماتك الحلوه بمعنى يا أخوانا ما تتشاكلوا و أعملوا ليكم حاجه كده بين بين للشفع عشان يتعلموا ما بتقدم البلد التعبانه دى. فيه صراع حاد بين الإرث السياسى القديم المترهث الرجعى المتاجر بالدين الحائر أمام تقدم العلوم الإنسانيه و التطبيقيه و وفره المعلومات و جيل من الشباب المنتفض لأحداث تغيير جزرى مع الماضى المهزوم و أحد هذه التغييرات مناهج تعليم الأطفالو دى السياسه بعينها .

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..