القراي في عش الدبابير ،إقالة؟ استقالة؟ أم تواطؤ؟

إسماعيل التاج
استقالة دكتور عمر القراي المدير العام للمركز القومي للمناهج التي دفع بها لرئيس الوزراء يوم الخميس 7 يناير، واضحة ولا تحتاج لتوضيح أو تفسير. وهذا ليس هدف مقالنا .
دون الخوض في منهجية القراي في خوضه (صراع) حقيقي – يختلف المراقبون في مدى نجاحه اختيار أدواته، إلا إنه تجسيد لصراع بين من يسعى لإحداث تغيير يتماشى مع أهداف ثورة ديسمبر في مجال اصلاح التعليم من جهة ومن يريد الاحتفاظ بالمنظومةالقديمة التي قامت ضدها الثورة خاصة ما يتعلق منها بوضع منهج تعليمي يخاطب حاجيات العصر ومتطلباته والتطور الطبيعي في العلم والمعرفة.
دخل القراي المنطقة المحرمة، منطقة التغيير، لأن التغيير الذي يريده البعض تغييراً شكلياً لا يخدم قضايا التحول الديمقراطي والبناء الوطني. فالتغيير الحقيقي عند القوى المعادية للثورة يُعتبر جريمة لا تغتفر لأنه يعطي الجراح الفرصة ليضع مبضعه في مكان الداء ليستأصل المرض من مكامنه . لكن المؤسف أنْ يكون مكتب رئيس الوزراء هو عش الدبابير نفسه، يعمل بشراسة ليس على حماية نفسه فحسب، بل يمتد إلى حماية الإرث الثقيل الموروث من نظام بائد أثقل الوطن بجراحٍ غائرة وندوب عميقة الأثر وعمل بجهدٍ يُحسد عليه على إفقار الوطن في كافة المجالات بما في ذلك التعليم.
أخذ القراي مسألة اصلاح المناهج كقضية محورية للتغيير. هي محاولة منه قابلة للتقييم والمراجعة والتنقيح بعد التجريب. ولكن القوى المضادة للثورة لا تريد للمناهج الجديدة أنْ تصل مرحلة التجريب.
ومنذ البداية لم تنجح كل محاولات بقايا النظام البائد في إجهاض تعيين القراي. ولكنها ظلت متربصة في انتظار لحظة الانقضاض على القراي وعلى التغيير المنشود. قوى يحدوها أمل قتل الثورة في أي وقت قبل اكتمال المناهج التي تمهد لقطيعة مع إرث نظام المؤتمر الوطني.
رغم التحديات مضى القراي في إنجاز قدر كبير من التغيير في المناهج. ومع بشريات بداية العام الدراسي الجديد بمناهج جديدة، عندها أحست القوى المتربصة بالثورة والتطور بالخطر الحقيقي فتحركت من جديد في الأسبوع الأول من شهر يناير هذا العام لوأد بدايات التغيير وتواصلت مع مجلس السيادة (البرهان، حميدتي) ومع رئيس الوزراء، حمدوك.
كان المسرح معداً جيداً من خلال منصات دعوية تحركت بسرعة مكوكية مذهلة وذرفت دموع التماسيح الكذوبة الماكرة، وتصدى ممثلون برعوا في أداء هذه الادوار ( وبكل أسف ) داخل بيوت الله منذ الجمعة 01 يناير، ولسنا بصدد تقييم ما بذلته من مجهود ما كان لينجح لولا المساعدة الحقيقية من داخل (حكومتنا) الانتقالية واستعدادها للاصطفاف ضد موظفيها بصورة بعيدة عن المهنية وأكثر بُـعداً عن الشفافية، اصطفاف ضد الحق في تحقيق مستوى تعليم معرفي حقيقي.
مساعدة من مكتب رئيس الوزراء تجاوزت التبسيط لتصل مرحلة التواطؤ على الثورة ومكتسبات الثورة. نعم، وصلت القوى المضادة للثورة إلى مجلس الوزراء الذي كان مهيئاً تماماً لمساندة تلك القوى، وليس مساندة من يحمل هموم الثورة في التغيير. كانت استجابة مكتب رئيس الوزراء سريعة ووضعت سيناريو التخلص من القراي وإقالته. قام وزير شؤون مجلس الوزراء بالإتصال بالحزب الجمهوري لتهيئته بأن إقالة القراي الوشيكة هي مسألة شخصية ليس مستهدفاً بها الحزب الجمهوري خاصة وأن الحزب الجمهوري شريك في الثورة وله مساهماته في اسقاط نظام البشير. رفض الحزب الجمهوري محتوى الاتصال واعتبره انتكاسة للثورة وموقفاً ليس متوقعاً من حكومة الثورة لأنه يخدم مصالح جهاتٍ معادية للثورة. طلب الحزب لقاءاً عاجلاً مع رئيس الوزراء إلاَّ أنه لم يتم بحجة مناقشة ميزانية 2021. على أنَّ اتصالاً هاتفياً لاحقاً من رئيس الوزراء مع الحزب الجمهوري ذهب في ذات الاتجاه. مع ملاحظة أنَّ الحزب الجمهوري لم يرشح القراي لتولي مسئولية مدير إدارة المناهج.
مع رفض الحزب الجمهوري لمنهجية مكتب حمدوك، طلب رئيس الوزراء من وزير التربية والتعليم، محمد الأمين التوم، تقديم توصية بإقالة القراي، فرفض الوزير في موقف مشرف القيام بتلك الخطوة على اساس أنه عندما أوصى بتعيين القراي كان يعلم مؤهلاته وامكانياته وقدراته، كما أنَّ ما قام به من عمل في مجال المناهج يستحق الإشادة، لا الإقالة.
وتحت ضغوط القوى المضادة للثورة، والتي يبدو أنها تحصلت على مباركة من مجلس السيادة، ورفض وزير التربية اتخاذ قرار ضد قناعاته بإقالة القراي، أصدر رئيس الوزراء بيان تجميد العمل بالمناهج الجديدة التي أنجزت في ظل إدارة القراي. بيان ليس لتوضيح الحقائق أو رسم خارطة طريق بل كان تفعيلاً حقيقياً لقرار “الإقالة” المُـتخذ سلفاً لكن دون جرأة لإعلانه. مما أدى لإستقالة القراي اللاحقة والمسببة.
كل ذلك يؤكد حجم التواطؤ الذي ولغ فيه مكتب رئيس الوزراء.
قرار إقالة القراي، أو حمله على الاستقالة، فوق انه انتكاسة، يمثل خطوة استباقية لتعطيل المناهج الجديدة قبل تجريبها، ويهدف إلى إفساح المجال لمحاصصة وزارية جديدة تسمح بإستمرار المناهج القديمة بكل ما يعتورها من نقص ورسائل سلبية تجاه العلم والمعرفة الإنسانية، مناهج تؤطر للتمييز بكافة أشكاله.
من يستحق الإقالة هـو كل مكتب السيد رئيس الوزراء من مستشارين ومدراء، وعلى رأسهم وزير شئون مجلس الوزراء، والمستشار الإعلامي الذي جاء ساعياً من بلادٍ بعيدة يضربها (الصقيع) ليصيغ ضمن انجازاته بيان (التجميد).
لقد وضع السيد رئيس الوزراء نفسه في موقف شديد الصعوبة وبات عليه الإجابة على السؤال المشروع: كيف يكون الانحياز الحقيقي لشعار وخيارات الثورة إذا كان اصطفافه مع القوى المعادية للثورة؟
أكثر من ذلك، على السيد رئيس الوزراء أن يحدد موقفه عملياً وبكل وضوح: إما الانحياز الفعلي لشعار وخيارات الثورة وهو المطلوب والمتوقع من الثوار،أو فراق بإحسان.
جرب يمعط ضفائرك الشمطاء. تجريب المناهج ليس في مدارس السودان، التجريب له مدارس في بخت الرضا المنحوسة بخلقتك وخلقة القراي.
الزول أب ضفائر هذا الله يقول : وللذكر مثل حظ الأنثيين هو قال لا، للذكر مثل حظ الأنثى.
لعنة الله َوالملائكة. الرسل والناس اجمعين على تجار الدين ومشايعيهم
ههههه
يا زول معط عديل كده
دى أشكال المربين والتربيه والتعليم
انت قايل البلد دى مشكلتها وين
ما فى ( زى دىل) يا كلامى يا انت عميل ورئيس وزراء خاين يجب إعدامه سياسيا
استقراء للمستقبل السودان الى تفكك وزوال
لا يوجد ما يوحد كل مكوناته، لا عرق واحد ولا حضارة نشأت فى تاريخ ما (مروى وكوش..الخ)لا انعكاس لها على عموم السودان، بل منطقه صغيرة ومنقلقه على نفسها وورثتها(الممالك القديمه) لا يشعرون بانتماء للكيان الحالى المسمى سودان ،
لا مرجعية دينيه واحده ولا حتى حضارة حاليه،
تجمع كما سوق اللفه او سوق الجمعة قريبا سينفض الى غير رجعه، وكل النبوءات فى الكتب القديمه تدل على عوده قوتان الى المنطقه الحبشه ومصر ومباشرة الصراع بينهما ولاذكر لسودان هل يعى المتكلمون والمنظرون مثل هذا (لنقول الاحتمالات) ؟!!
فلابد من مقاربه الافكار وتذكر باقى مكونات المجتمع، وكما قال المرحوم المهدى (من فش غبينته حرب مدينته) والسلام
ده احسن ما عندك يالفاضل من الفاظ الجرب الما يفضل منك شيء
# اتق الله…فلتقل خيرا او لتصمت!!!
هذا الاسلوب يالفاضل يدل على فقر ثقافى وادب ، يدل على انك لم تقراء ولم تتعلم شئ فى حياتك عن الراى والراى الاخر ، يدل على انك انسان ليس فى قلبك رحمة على الوطن واهله، هل يعجبك 30 سنة خراب ونهب وقتل وسحل؟ ياخى من اي بلد انت ، من افريقيا الوسطى ام من فاسو؟
لو من فاسو أحسن ده من بلد الفسو زاتو أنصحك تقفل نخرتك كويس كمامه الكرونا ما كفايه مع القنابل المركزه دى … ياخى ماتحرق دمك ده ما يستاهل
إحترم هذه المنصة أو أبحث عن غيرها حيث الشتم و السباب و انعدام المضمون
– على السيد رئيس الوزراء أن يحدد موقفه عملياً وبكل وضوح: إما الانحياز الفعلي لشعار وخيارات الثورة وهو المطلوب والمتوقع من الثوار،أو فراق بإحسان.
مطلقا، لن تكون الدماء التي اُريقت مجرد داردُمه زابت على الفريزر بسبب انقطاع التيار وشوهت هذا السراميك النظيف.
مطلقا لن تظل جراحات المصابين ألما مستدام يعتصره هذا الجسد الشجاع.
“فراق بإحسان “
أين الثورة يا مولانا الذي غشانا وخدع أمهات الشهداء فالتسكت
في الصميم يا مولانا رئيس الوزراء ضعيف ومتواطئ مع الفلول ومع المكون العسكري وقحت وجميعهم يعملون علي وأد الثورة.
استقالة حمدوك الضعيف مطلب ثوري
اختالفنا تماما مع جماعة الاسلام السياسي المتخلفة لايعني ان يتوافق الجميع مع جماعة اليسار الراديكالية الرجعية ، تطويروتنقيح المناهج الدراسية هي عملية تعليمية فنية روتينية بحتة وليست سياسية عقدية تخدم حزب او اتجاه فكري محدد بحيث تؤدلج النشأ والاجيال بحسب توجه معين فالقراي ليس الوحيد في السودان ليقرر كيفية تطوير المناهج التعليمية لتخدم الفكر الجمهوري الذي لا يؤمن به هو ذات نفسه عن قناعة لكن الطبيعي ان يتم تطوير المناهج من قبل لجان يتم تكوينها من اهل الخبرة والاختصاص مثلما ماكان معمول به في السابق بخت الرضا فالجميع حتي الجاهل منهم يعي تماما ان الذي تم مخالف تماما للمقصود بتطوير المناهج التعليمية فلا يعقل ان يحتوي كتاب واحد علي 41 خطأ هيكلي تنم عن جهل من قام بكل خطوات التطوير فهل يعقل ان ترد في احدي المقررات اقاويل مأثورة علي انها احاديث صحيحة وهل يعقل ان ترد احاديث نبوية علي انها ايات قرانية
هنالك سؤال بسيط لكنه يفرض نفسه بقوه .. هل يضع القراي المنهج المدرسي بنفسه, أم أن هنالك لجنة مكونة من نخبة الخبراء التربويين في وضع المنهج؟ وإذا كان الامر كذلك فلماذا الهجوم على القراي وحده وتجميد العمل على المنهج دون اقالته وإقالة من معه وتعيين مديرا جديدا لأدارة المناهج , ولماذا لم يقال وزير التربية والتعليم؟؟!! إن العمل بهذا الأسلوب غير سليم وينصب في دائرة الأعمال العدائية وتصفية الحسابات ويندرج تحت طائلة التواطؤ .. ويبتعد كثيرا عن العمل الثوري الممنهج الذي يشترط تعاون جميع الثوار في التنقيح والتصحيح بروح الفريق الواحد دون مماحكات سياسية ومحاولة إفشال الغير ..
سلام,
والله لو جيت للجد, بخت الرضا أصلا مشروع استعماري*. لا نبخس الناس أشياءهم فالسواد الأعظم من السودانيين المتعلمين على قيد الحياة درسوا مناهج بخت الرضا. لكن في ذات الوقت إدارة المناهج والكتب بوزارة التربية, التي هي امتداد لبخت الرضا هي من أخرجت لنا رواية حملة إنقاذ غردون التي, قال إيه وصلت متأخرة. ونعلم الآن إنو دقوها دق العيش. رأيي أن تعديل المناهج من منطلق الهجوم على الإسلام السياسي هي ردة رجعية. فالأولى هو تصحيح الأكاذيب في تاريخ السودان, وليس فقط في المناهج السودانية, بل في الإعلام السوداني المتحيز حتى أذنيه وينفذ أجندة خارجية (خارجية يأتي على رأسها البلاط الإنجليزي ومناديبه من الباشبوزق المحلي) التي هي من تمجد الإنجليز وتقدم رؤية مشوهة وفاسدة عن التاريخ والأبطال, والخونة بالطبع. إعلان الإستقلال من داخل البرلمان مثلا, هو واحد من أكبر الدعايات في تاريخ السودان. الذين رفعا علم الإستقلال (أزهري ومحمد أحمد محجوب) يعتبرهم البعض من خوازيق البلد:
https://vb.alrakoba.net/threads/.214802
* لانبخس الناس أشياءهم. فالسواد الأعظم من المتعلمين في السودان على قيد الحياة درسوا مناهج بخت الرضا, أو مناهج مستمدة من مناهج بخت الرضا. هذا لا يعني ألا ننتقد ومن العمق مشكلة المناهج الدراسية في السودان في تأزيم المشكلة عن طريق تحريف وتشويه التاريخ والإرث الوطني.
القراي لم يكن بتفسه في عملية تطوير المناهج بل كانت حوله نخبة من اساتذة اجلا ليس فيهم جمهوريا واحدا فلا يعقل ان يفرض رايه علي الجميع والا لكان بدأ عقدهم في الانفراط قبل ظهور أي عمل معدل ..لكن من الواضح ان فيران الظلام الذين تم طردهم قد تمكنوا من حفر جحور اخرى مكنت لهم رجوع خبيث وجد من يسانده…
التغير يكون في المناهج العلمية و ليس في الدين بعدين اليس مجلس الفقة معين في عهد حكومة الثورة .
لا يعني كرهنا للكيزان اننا نكره الاسلام الذي ندين به
يا مولانا ليس بجرح ميت ايلام والقضية مطبوخة مع المكون العسكرى لذلك تم تسليم وزارة التربيةوالتعيلم للمرتزقة
وماتم تمهيد لاستمرار المنهج الحالى
ارى حل كل الوزارة بما فيها رئيس الوزراء الذى لا بشبه الثورةو الاتيان بر ريس وزراء ثائر ذكى وشفت
نعم… ثائر، ذكي وشفت.
التاريخ يعيد نفسه مع ختلاف الاشخاص واسماء الاحزاب
مساء الإثنين 9/11/1965 في ندوة نظمتها جبهة الميثاق الإسلامي التي هي (الإخوان المسلمين) ندوة في معهد المعلمين العالي في إمدرمان. وكان النقاش يدور حول موضوع البغاء. فنهض طالب أعلن أنه ماركسي، وقال إن الزنا كان يمارس في بيت الرسول و ذكر حديث الإفك. ( أَنَّ عَائِشَةَ زَوْجَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، قَالَتْ : كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا أَرَادَ أَنْ يَخْرُجَ سَفَرًا ، أَقْرَعَ بَيْنَ نِسَائِهِ ، فَأَيَّتُهُنَّ خَرَجَ سَهْمُهَا خَرَجَ بِهَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَعَهُ . قَالَتْ عَائِشَةُ : فَأَقْرَعَ بَيْنَنَا فِي غَزْوَةٍ غَزَاهَا ، فَخَرَجَ فِيهَا سَهْمِي ……….) وفجر الحديث مشاعر غاضبة تطالب بمعاقبت الطالب وأصدرت رابطة الطلاب الشيوعيين بيانآ وضحت فيه أن الطالب ليس ينتمي الى عضوية الحزب الشيوعي وانه يهاجم الحزب في كتاباته. أما الإخوان المسلمين فقد حولوا المعركة نحو الحزب الشيوعي وحاصروا البرلمان وطالبوا بطرد اعضاء الحزب الشيوعي من البرلمان وكانت هي القشة التي قصمت ظهر البعير
يا مولانا انت رجل قانون وليس صاحب عواطف (فما لكم كيف تحكمون) وان الامور الخاصة بالمناهج لا تتم على عجل حتى المناهج الجديدة يجب تجريبها وتنقيحها قبل ان تعمم ولكن هؤلاء هم على عجلة على امرهم وكأنهم يتوقعون زوال حكمهم قبل اتمام عملية التغيير ثم ان ظهروه المتكرر في وسائل الاعلان وتصريحاته اكثر من ظهور رئيس الوزراء ونحن نعلم ان عملية تغيير المناهج قد تصاحبها بعض أخطاء وآراء من بعض أصحاب الاختصاص خاصة في بعض الجوانب الفقهية وحتى العلمية فقد كان من الواجب على رجل في هذا المنصب ان يتقبل آراء الجميع ويتعهد باعادة النظر فيما يراه الناس خطأ لا ان يتحدى الجميع وكأنه هو ابو العريف الذي لا راي بعده ثم ان هذا الجيل من الشباب الذين تخرجوا من مناهج الانقاذ هم من اسقطوها فالممنوع مرغوب لذا لا أظن ان كل هذه المناهج التي تدرس غير صالحة ولكن تنقيحها وتطويرها هي سنة راتبه ولكن تتم برؤية واضحة وثاقبة وليس كلفة كما يريد الرفاق
ظهوره المتكرر في وسائل الإعلام كما ذكرت ليس وجاهه و لا استعجال،إنما ليرد علي الغوغاء و المهوسين الذين ظلوا منذ تعيينه ينبحون و يصرخون.
واضح جدا من المقال ان الخائن المدعو عمر مانيس هو من يقف خلف هذا العبث بالثورة وتضحيات شهداءها
نأمل أن يلتزم ;ألأستأذ الناطق بأسم تجمع المهنيين ;بأن ينئ عن وصف مخالفيه الرأئ ,بأنهم من منأطق يضربهأ الصقيع . من يمثل ألمواطنيين السودانيين يجب أن لأ يعيبهم بمناطقهم أوثقأفتهم إلخ.. والزمن لسه بدري !
هون عليك، ليس بالسودان منطقة يضربها الصقيع يبدو أن لك رأي مسبق في كل ما يكتبه كاتب المقال.
انا اري انو مسالة تغير المناهج تحتاج الي تريث وبما اننا نكره الكيزان والسلفين وانصار السنة لكن هذه المسالة تخصنا جميعا؟ لايمكن للقراي القيام بتغير كامل للمناهج ونحن لا نحب الكيزان السفلة غيرو كل شئ لاسؤ لكن دنيننا هو ديننا ولانرضي المساس به ونبينا محمد-ص- صلي عليه وسلم هو محمد ص- فلذلك يجب ان يترك الامر لناس التربية وبعدم مشاركة اي كوز اواسفلي او انصار السنة.؟
إنت شايت وين؟
١. الثوره قامت من أجل التغيير للأحسن… وكنس الكيزان وقذارتهم وفسادهم ومناهجهم…
٢. الكيزان واذنابهم كلاب ضاله لا ولاء لهم لهذه البلاد بل ولاؤهم لتنظيمهم الماسونيي العالمي ويسعون لادلجة الشباب والاجيال القادمه …
٣. مناهجهم التعليميه فاسده ولا تقدم أمة للأمام، بل العكس جربناها ثلاثين عاما فلم تنتج لنا غير أجيال جاهله بعضهم يسيطر عليه الهوس الديني، وشهاداتهم الاكاديميه غير معترف بها في كل العالم!!!
٤. احد الكيزان الاغبياء يقر ويعترف بان إسقاط الشباب الثائر لنظامهم كان بسبب سوء مناهجهم وضعفها…!!!!!
٥. على حمدوك فك تجميد المناهج الجديده فورا وعدم قبول استقالة دكتور المناهج القراي، وبدء مرحلة التجريب العملي في المدارس، وإجراء الملاحظات توطئه للاصلاحات الضروريه…
٦. عدم الالتفات للقوي الظلاميه الداعشيه البوكو حراميه ، واي ود مره يمجمج او يفرفر يتسلط عليهم حماة الثوره ليؤدبوهم زي ما ادبوا طاغوتهم واسكنوه بيت الوطاويط!!
٧. لجان حماية الثوره يستعدوا للمتاريس.. خليهم يصرخون ويبكون في المنابر ويولولون… بلا كيزان بلا قلة أدب وقرف!!!
مولانا تاج السر لا فض فاك أحسنت في السرد و توضيح الحقائق من وراء هندسة خطاب الإلغاء فهو السفير مانيس مهادن الكيزان و المتسلق السليك الذي اخفق في كل المهام بداية بولاية كسلا و خرمجته في الملف فهولاء لا المتسلقين يجب ابعادهم عن مكتب رئيس الوزراء اليوم قبل الغد.
انت اكتر زول فاهم الحاصل. شكرا جزيلا.
الثورة اكلها ابناءها حينما تكالبوا علي المناصب ولم يحسنوا الاختيار وحمدوك موظف ومواطن غلبان وليس رجل دولة اي ليس قائد او زعيم فهو لايعرف يقود ولبس فيه كارزيمة قيادة واحسن تحصلوا ثورتكم
صح
فليذهب حمدوك بضعفه الي الجحيم ولا مكان له بيننا
تسلم مولانا عرفنا فيك الصدق و التجرد و العفة و الوفاء و الزهد حفظك الله من الأشرار فهذه الصفات كافية لحملة شعواء ضدك.
((كل ذلك يؤكد حجم التواطؤ الذي ولغ فيه مكتب رئيس الوزراء)) وغالبية الشعب الذي تريد ان تحكمه غصبا لا ديمقراطية فيه غالبيته يري ان القراي الذي يليك وانت تدافع عنه ولغ في استفزازهم بما هو عقدي وديني لا احد يحتمل فيه وهو الله والذات الالهية. اتمني انتخابات تريك حجمك الحقيقي وتريحنا من كيزان وعلمان ويسار ويمين. ولكنه حلم بعيد المنال مع هذه الدكتاوريات المتعاقبة علينا
ماذا تقصد يااسماعيل بالثورة المضادة . لا اتكلم عن البقية ولكن عن هيئة شئوؤن الانصار والامة القومى . نحن الوحيدين فى كل الشعب السودانى واتحدى اى مكون اخر من اقصى اليمين الى اقصى اليسار بمن فيهم الحزب الشيوعى والمتمردين والجمهوريين وبقية الاحزاب ان يثبت انه لم يشارك الانقاذ . وبالنسبة للعدد حتى تجرى انتخابات حرة ثانية فنحن اكبر كتلة سياسبة فى السودان حتى يثبت العكس. وما تنصل اهل الحكم حاليا ومنهم تجمعكم عن اجراء انتخابات حرة الا خوفا من نتيجتها.
نحن رفعنا صوتنا عقديا ضد بعض التغييرات فى المنهج والتى اتى بها القراى ولجنته. ولا يضيرنا من يقف فى الصف كوز او غيره.
اى ثورة مضادة واى حنين للعهد البائد تقصد.
اتحداكم اطرحوا هذه التغييرات لرأى الشعب فان كانت لكم الغالبية فلكم ما شئتم والا الزموا الصمت ولا تتكلموا عن الثورة التى لم تعرفوا عنها شيئا الا فى ديسمبر٢٠١٨.
لم يتنصّل الذين رفضوا الانتحابات المبكرة من هذه الفكرة الخبيثة خوفاً من نتائجها .. بل من أجل أن تُحقق الثورة أهدافها التي نشبت من أجلها .. وحتى يميز الناس الصالح من الخبيث .. والذين يتكلمون عن الثورة من غيركم, هم الذين كانوا ركيزتها ولم يهادنوا وظلوا يعملون بصدق وتجرّد ومنهم كاتب المقال و القراي .. ومنذ أن خرج بعض الثوّار من البلاد لم يعودوا إليها إلا بعد أن نجحت مساعيهم في إنجاح الثورة .. وهما أيضا فيهم .. انت فقط وحزب الأمه اللذان لم تعرفاهما إلا في العام 2018 لأنكما لم تكونا بينهم أو معهم .. لن يصمت الشعب بعد الآن لمحاولات الرّدة أو الهبوط الناعم الذي يورّثكم تركة (الكيزان) التي تحلمون بها ..
يعنى من خرج من السودان فارا بجلده هو ثأئر . الثائر هو من بقى بالسودان وافتتحت بهم بيوت الاشباح ونافح وقاوم وحمل السلاح فى احراش اريتريا وليس من ذهب وعمل دكتوراة بالغش تحت اشراف واحد امريكى يؤمن بافكار محمود وبعدها كان مترجما للقوات الامريكية .
نحن القراى ومنذ ايام الجامعه يرغى كثيرا وعندما تحر ينزوى.
لن تغيروا مسلمات الشعب السودانى ولو اعطيتوا قرنا من الزمان . من له ثقة فى نفسه فليذهب للصنوق.
كل افراد هذه الحكومة لم نسمع لهم بنضال ضد الانقاذ وهم من تعاونوا معها لاصدار كل قوانين القمع من عام ٢٠٠٥ الى ٢٠١١ وكانوا اعضاء بمجلس شعبها . والمتمردين كذلك . والبقية كلهم عملاء للاستخبارات الامريكية الى الان.
وحمدوك قبل ترشيحة من قبل الكيزان لوزارة المالية هل كنت تعرف عنه شئ وهل تعرف انه رفض المالية بإيعاز من قوش انه الانقاذ شارفت النهاية ولا تورط نفسك .
وهل خروج المرحوم الصادق المهدي قي صدر الانقاذ الاول هو هروب ثم عودته في تهتدون كانت جراءة تحسب له ؟ ياراجل كل المعارضين مكاتبهم السياسية سحبت قياداتها وابقت علي الصفوف الثانية والثالثة والطلاب لمواجهة الانقاذ لان كان هناك تهديد مباشر لتصفية كل الخصوم السياسين وقد حدث مع كثر
يعنى الجرى من الحاره معزور و مافى مشكله نتقبلوا تانى … الله يرحم محمود محمد طه عبدالفضيل ألماظ محمد نور سعد و الآلاف الماتت و ما جرت ياخى الموضوع ما خوف و شجاعه الموضوع مبادئ يؤمن بها أصحابها و يتبعوها بالدعوه لها العمل بها و المدعوا الصادق المهدى كانت حياته كلها عكس ذلك.
ماشاء الله تبارك الله هو حزب الامه حزب بمعني حزب حقيقي يترقي فيه العضو بناءآ علي كفاءاته ام هو ضيعة خالصة لآل المهدي ؟
حيلك يامناضل كم عدد احزاب الامة التي انشقت وكانت جزء من النظام البائد حزب الامة قد تكاثر مثل الاميبيا ولانه حزب الرجل الواحد لايمكن قياس الاداء المعارض للحزب الشي الاكثر جدلآ ان حزب الامة مكتبه السياسية يتكون من جميع ابناء المهدي واصهارهم كيف يستقيم امر حزبآ يدار بهذه العقلية ؟ والاخطر من كل ذلك ان للاسرة المسيطره اربعه منهم جزء من النظام السابق اثنين ابناء المرحوم السيد الصادق المهدي واثنين ابناء عمومتهم
واحد ابناء الصادق ضابطآ في جهاز الامن والاخر مساعد رئيس الجممهورية الهالك عمر البشير كيف يستقيم امر المعارضه لهكذا حزب؟
اما الحديث عن التاريخ النضالي فيكفي مسيرة النضال التي انتهت بمصالحة نظام المشير المرحوم جعفر نميري
وجدلية تهتدون التي قسمت ظهر التجمع الوطني الديمقراطي حينما عودتوا الي الداخل والمعارضه في اشدها ضد نظام الهالك البشير
ياعزيز لعب الادوار السياسيةبالتناوب قد فضحها الهبوط الناعم ومشاركة المخلوع في انتخابات 2020 التي قطعتها الثورة الماجده واسقطتها في ايدي من يريد ان يصالح وقتها ليتها حدثت لكنا قد عبرنا من بعد ثورة قائمة لامحاله عن كل المتساقطين الذين يدعون النضال
خلقتك زاتو.. تفووووو
ابعاج كان حلقك صلعه.. الله يرحمه
ياجماعه د ي بلوة شنو الوقعنا فيا دي الله يدي العافيه بس ويصبرنا الواقع بقى ياكوز ياكوز يعنى بروبغاندا اعلامية من العيار الثقيل برضو ياجماعه انحنا فى الاول والاخير مسلمين دي مفروض يختوا ليها اعتبارات لانو بتغير موازين الساحة السياسية وقد يستقلها النظام البائد وتبقى الخيارات مطروحة في الارهاب والفتن الدينية الدين لايمكن تجاوزه اطلاقا
الخطء هو من جاء بهذا الحمدوك الضعيف الكذاب وعمر مانيس الكوز
– على السيد رئيس الوزراء أن يحدد موقفه عملياً وبكل وضوح: إما الانحياز الفعلي لشعار وخيارات الثورة وهو المطلوب والمتوقع من الثوار،أو فراق بإحسان.
مطلقا، لن تكون الدماء التي اُريقت مجرد داردُمه زابت على الفريزر بسبب انقطاع التيار وشوهت هذا السراميك النظيف.
مطلقا لن تظل جراحات المصابين ألما مستدام يعتصره هذا الجسد الشجاع.
“فراق بإحسان “
في يوم شتوي بداية التسعينيات وبعد انقلاب الجماعة وحينها كنا على اعتاب دخول الابتدائية اخبرنا الوالد ربنا يطراهو بالخير ” ان الإسلاميين الجدد خطيرون ودمويين وسيدخلون البلاد في ضوائق ومحن وبلاوي وطالبنا بالحفاظ والاعتناء بملابسنا الشتوية لان الظروف القادم سيئة ” وقد كان !!
كنا شهود عصر وعيان حينما أتت الجماعة المهووسة وشرعت في تغيير المناهج من دون استشارة احد باعتبارهم وكلاء الله في الأرض وسادت قيم الإرهاب والجهاد والرباط في المرحلة الابتدائية وشعارات ” هي لله .. وأمريكا روسيا قد دنا عذابها .. ونأكل مما نزرع.. والأمريكان ليكم تدربنا .. وأنهم فتية آمنوا بربهم .. وبين ليبيا والسودان والعراق واليمن وحدة الى الإمام فوق هامة الزمن !! الى الخ الخزعلبلات الدينية الطريفة والتي اكتشفنا زيفها والله اتذكر المدير كان يجي ماري بي نفسو في طابور الصباح ويقول لينا كررو نشيد ” بين ليبيا والسودان والعراق واليمن ٣ مرات اكتر من نشيد العلم الوطني ذاتو الذي كاد ان يتلاشى بفعل التجريف الضلالي ! حينها كنا يافعين لا ندرك مغزى المؤمراة التي تحاك بنا لان الغرض غسيل مخ وإعداد الجيل الجهادي الرسالي لتنفيذ المشروع الحضاري !! وحدتهم التي ينشدونها مع الغير والتي لا تضع أي اعتبار للمكونات السودانية الأخرى التي سحقوها بقوة السلاح وقد صدقوا بعد سنين حينما ارسلو الفتيان والفتيات دواعشاً الى سوريا وليبيا دا المنهج الذي تم تدريسنا له لتفريخ جيل رسالي ارهابي ناهيك عن مأسي عزات السودان وما يسمى بهتاناً الخدمة الوطنية واستغلال الطلاب حديثي السن وعدم منحهم الشهادة السودانية ” الا ” بعد الدفع بهم في محارق الحروب الأهلية السودانية جنوبا وشرقاً وغرباً بعد هذا السرد يا علماء السلطان والباسطة والغفلة جايين تبكوا وتجعرو على لوحة تجسد الفن في القرون الوسطى والغرض منها تعريف التلميذ بالفنون في تلك الحقبة .
واضح انها لم تسقط بعد ولا زال النظام البائد مسيطراً ( النلحق ثورتنا العظيمة يا جماعة الخير ) لا مناص من هبة أخرى لاقتلاع بقايا الشرزمة السابقة ونظام الهبوط الناعم الحالي
كنت قايل الكيزان يئسوا من السودان لكين لسه عندهم أمل لانه عندنا حمير بصدقوا كلامهم، بالنسبة لمولانا عمر التاج بعض الناس ما شايفة غير ضفايرو، لو بالطريقة دي ممكن نقول انو الشنب بقى رمز للخيانة و الكوزنة و حمدوككم و برهانكم خير مثال، بصراحة كرهونا الشنبات و لو كان الشنب بنتج شئ كانت الصراصير الماليه مكتب رئيس الوزراء قدمت لينا حاجة مفيدة للبلد بدل شراب القهوة و تقعير الكلام. حاولت افكر في حاجة انجزها المدعوا حمدوك و الشلة المعاه ما لقيت غير تربية الشنبات و إرضاء الكيزان!!!!