أخبار الرياضة
أبابيل وشداد السادس عشر
الصادق عبد الوهاب [email protected]
لم استطيع متابعة حديث دكتور شداد لتزامنه مع صلاة الجمعة والارتباطات- لكن اصدقاء بالقروبات نفحونا بملخص منها- ولم يكن يعنينى غير امرين-اولامادا يمكن ان يضيف شداد لحجز الخطابات عن المريخ وتعريضه لخطر وشيك وتدمير لايمكن جبر ضرره بسهولة— وفى هدا كانت افادته اغرب من حكاوى السندباد الطفولية- وان خطابات البريد الالكترونى وصلت كلها فى وقت واحد- وهدة حالة لاتحدث فى البريد الالكرونى- مطلقا- لكن من يدرى ربما كانت اجهزة الاتحاد العام متقدمة بسنوات عديدة عن مابيدنا وماعلمنا –واردف الامبراطور شاهنشاه شداد مضيفا– ولنفرض- فهل ناس المريخ لايعلمون بالقضية واموضوع- واصر مستكبرا استكبارا- ان مازن ابوسن المستشار القومى باق فى مكانه يمارس عمله—وكانه يقول–كيتا كدا—سمعا وطاعة يادكتور فى عهد الهوان والمزلة ووجود ابن اختك جاثما على عنق المريخ-يمكن ان يبقى كل مازن ومارق ومتطاول على حقوق المريخ-معززا بعيدا عن سلطة كل القوانين- -لكنك ستعلم ولو بعد حين -ان فى المريخ رجالا يمهلون ولايهملون– وادا انتقموا انتقموا جبارين وللصبر حدود ولايغرنك موكب الفاسدين-وقريبا جدا يعلم الظالمين اى منقلب ينقلبون–
الامر الثانى كنت اتوقع ان لايصمد شداد امام هجمات المغول- والهجمات الكاردنالية وتهديداتها ردا على التعديل فى مشاركة المحترفين والمجنسين– ولم يطول انتظارنا ولم يجف حبر المرجفين فقد تركز حديثه حول وعن المجنسين وقال ان المسموح بهم اثنان ويمكن سحب مجنس وادخال ثالث–ولم يتطرق للمحترفين- لكن حميدتى قائد قوات الدعم السريع فرع الاتحاد العام- تبرع بفتح مخارج طوارى امنه لتمرير انسحاب تكتيكى عن القرار– ودكر ان الامر خاضع للنقاش==ماعلينا كنا نعلم ان الامر لايعدو ان يكون شغب محدود وهظار مع الكاردنال وانبوب اختبار – سرعان ما مزقه الهواء قبل ان يرتفع من الارض– وطالما ان المريخ محروم من الاجانب وغيرهم فالامر يمكن تسويته بما يتمنى ويهوى الداعم الاكبر—
فى لمسة انسانية مؤثرة كتب الزميل – ابوعاقلة اماسا عن مبادرة جمال الوالى وتدخله بكافة الاجراءات والسفر والاقامة بمصر وعلاجه وانتداب مندوب لمتابعة حالته–معروف ان اماسا كان من اشد المعارضين لحقبة جمال الوالى – وانه لم يحدث ان وقف الى جانبه بل سعى لتكوين جسم التحالف المعارض لجمال الوالى–كلمة اماسا وتاثره بالموقف الانسانى من جمال الوالى ومن على سرير المرض بالقاهرة – كلمة مؤثرة وتكشف المعادن النفيسه لرجال هدا الكيان العظيم—وان الصالحين لايحملون حقدا
الصادق عبد الوهاب