الضعين: الراكوبة
قال والي شرق دارفور محمد عيسى عليو أن ولايته رغم التحديات الماثلة إلا أنها تعيش في استقرار أمني كبير وذلك بفضل مجهودات الأجهزة الأمنية والعسكرية وكل القوات النظامية المشتركة.
وقال عليو في مخاطبة عبر الهاتف في ورشة حماية المدنيين التي نظمتها شرطة ولاية شرق دارفور بقيادة الفرقة عشرون مشاة حامية الضعين، أن حكومته دفعت بمذكرة مطلبية تحوي كل المشاكل التي تواجه المواطنين بالولاية الي الحكومة الاتحادية ممثلة في مجلس الوزراء وديوان الحكم الاتحادي بهدف إحاطتهم بالمشاكل الآنيه والتحديات التي تواجه مواطني ولاية شرق دارفور.
وقال أن حكومة الاتحادية بكل مستوياتها ستناقش المذكرة التي رفعت وسيتم الرد عليها خلال الفترات القادمة.
وأكد أن سبب دفعه إلى تقديم استقالته هو الوضع المزري الذي يحيط بمواطني الولاية في عدم مقدرة حكومة الولاية وحكومة المركز بتقديم أبسط الخدمات الضرورية المتمثلة في الكهرباء والمياه والطرق والرعاية الصحية في المحليات وكافة مقومات البنية التحتية للمواطنين في الولاية.
وأبدي عليو إرتياحه على الدور الكبير الذي بذلته الأجهزة الأمنية بالولاية في المحافظة على الأمن والاستقرار لافتا إلي أن مشروع حماية المدنيين هو واحدة من أولويات حكومته وأن الخطة الوطنية الموضوعة مكملة لما بدأته الحكومة الولائية .
وأشار عليو إلى أن اللاجئين من دولة جنوب السودان يعيشون في أمن وسلام ويقاسمون المجتمع المحلي المضيف كل سبل كسب العيش.
ورحب بتنفيذ الخطة الوطنية ونشر القوات النظامية في حماية المدنيين بدارفور .
وقال إن مشروع اتفاقية سلام جوبا سيأتي بخير وعافية وينعكس إيجابا على الأوضاع في دارفور.
الما عملوهو الكيزان في تلاتين سنة دايرو يتعمل في تلاتة شهور؟
( الخدمات الضرورية المتمثلة في الكهرباء والمياه والطرق والرعاية الصحية في المحليات وكافة مقومات البنية التحتية للمواطنين في الولاية.)
ماذا كنت تتوقع عندما أنبريت للأمر؟
تحسبو لعب؟
إلا أننا نشيد بمبادرة الإستقالة و حفظ وقت البلاد و العباد