حدث فى مستشفى الذَرَّة !!
مناظير
زهير السراج
* يتاجرون حتى بمعاناة وعذاب مرضى السرطان، ودموع أسرهم .. من منكم يمكن أن يتخيل أو يصدق ذلك ؟!
* تُرى كم طفل مات، وكم شابة فقدت حياتها فى ريعان شبابها، وكم أب رحل وترك اسرته بلا عائل، وكم أُم فارقت أحبابها الصغار وتركتهم للدموع والحرمان .. بسبب الطمع والجشع والانانية وحب الشهوات لمن كانوا من المفترض أن يكونوا اليد الحانية والبلسم الشافى، والأمل فى النجاة .. إلا أن حب المال حولهم لوحوش لا تعرف ولا تفهم ولا تجيد إلا إمتصاص الدماء؟!
* ولكن فيم الدهشة والاستغراب فى بلد يَسخر وزير صحته من تبديد المال على علاج الموتى ــ وهو يقصد بذلك علاج مرضى السرطان فى مستشفيات الدولة ــ بينما يُعجِّل بالسفر الى الخارج ويبدد ملايين الجنيهات على علاج زوجته المريضة بأوجاع الظهر !!
* تحت يدى مستندات .. وليتها لم تقع تحت يدى حتى لا اكشف لكم مدى السوء الذى وصلنا إليه، وحب النفس والأنانية وتحقيق الارباح على حساب ضحايا المرض الخبيث، وحرمانهم من العلاج ليزداودا عذابا وألماً على ما هم فيه من عذاب وآلام، ونزداد نحن يأسا من إمكانية الاصلاح !!
* كلنا أو غالبيتنا تابع مسلسل تعطل أجهزة العلاج الإشعاعى بمستشفى الخرطوم للأورام فى العامين السابقين، الذى كان سببا فى تكدس آلاف المرضى فى المستشفى بدون علاج، أو تأخير العلاج فترات طويلة، وتحويل المحظوظين الى مستشفى مدنى، وكانت حجة المسؤولين أن السبب فى تعطل الأجهزة هو كثافة المرضى، وهو كذب صريح، فالسبب ليس كثافة المرضى وإنما جشع البعض ومحاولتهم تحقيق أرباح من آهات وأنات المرضى ودموع المكلومين!!
* كان النظام المتبع فى المستشفى أن يتولى توريد الإسبيرات وعمليات التركيب والصيانة، جهات لها خبرة ودراية وعلاقة بالأجهزة المستخدمة فى المستشفى، وذلك إما بقيام وكيل الشركة التى استوردت الأجهزة بتحمل أعباء توريد الاسبيرات والتركيب والصيانة، أو طرح الموضوع فى عطاءات، وترسية العطاء على صاحب الخبرة والإمكانيات والمقدرة على إنجاز العمل بكفاءة، خاصة مع حساسية الأجهزة والعمل الذى تؤديه !!
*غير أن الوضع تغير فى يوليو 2016 ، وهو تاريخ بداية الأزمة ومعاناة المرضى، فلقد تفتقت حيلة البعض عن توريد الأجهزة والتركيب والقيام بالصيانة لتحقيق ارباح بدون أن تكون لهم أدنى خبرة فى هذا العمل الحساس، وأقصى ما كان لديهم من خبرة وإمكانيات أن أحدهم عمل فى المستشفى لبضعة أعوام كتقنى أشعة، ومن هنا جاءت الفكرة التى أنهكت وأهلكت وعذبت المرضى وعطلت العمل، بالحصول على إمتياز توريد الاسبيرات وتركيبها والقيام بأعمال الصيانة بمساعدة نافذين، بدون إتباع الإجراءات الإدارية والمالية والقانونية المعروفة !!
* وهو ما حدث بالفعل، فلم تخضع المناقصة للإجراءات المعروفة، أو لمعايير الخبرة والكفاءة المطلوبة، وحصل أولئك النفر على الإمتياز تحت مسمى شركة (بايولاين) ــ وهو إسم لشركة معدات طبية بدولة فلسطين، قد لا يكون لهم علاقة بها، كما أنه إسم تجارى لأحد منتجات التجميل يستخدم لتقوية الشعر، وقد لا يكون لهم به علاقة أيضا، أو بالشركة التى تنتجه!!
* وقَّع مساعد مدير المستشفى عقدا مع هذه الشركة جاء فى مقدمته، ان العطاء رسا على (بايولاين) بعد قيام المستشفى بعمل مناقصة محدودة للحصول على أفضل العروض (وهو ما لم يحدث) .. ونص العقد على أن قيمة العطاء عشرة مليارات جنيه (10 مليون بالقديم) .. تخيلوا مبلغ بهذا الحجم الضخم، ولعمل غى غاية الحساسية، وهو إستيراد معدات لأجهزة علاج إشعاعى لعلاج مرضى السرطان، يُرمى هكذا لشركة عديمة الخبرة فى هذا المجال وبدون إتباع الإجراءات الصحيحة، فما الدافع لذلك إن لم يكن الثراء غير المشروع؟!
* كان من الطبيعى أن تعجز الشركة عديمة الخبرة عن القيام بالمهمة التى اوكلت إليها، وظلت الأجهزة بلا صيانة تذكر، مع معانة المرضى وتكدسهم فى المستشفى بالآلاف، وحتى اليوم !!
* رغم ذلك حاولت إدارة المستشفى (مسنودة بجهات فى وزارة الصحة بولاية الخرطوم) منح (بايولاين) إمتياز توريد الاسبيرات والقيام بأعمال التركيب والصيانة فى هذا العام أيضا، مع رفع قيمة العطاء الى عشرين مليار (قديم) ، لولا تدخل جهات قدمت النصح للإدارة بإجراء مناقصة عامة، لم تتقدم لها سوى شركتين من بينهما (بايولاين)، وشركة أخرى ذات علاقة وثيقة بها، فتم إلغاء العطاء، والاعلان عنه مرة ثالثة (فى عجالة وسرية)، فتقدمت 3 شركات (من بينها بايولاين وربيبتها)، وهو الآن فى مرحلة الفرز ولا يعرف أحد ماذا سيحدث؟!
* اللهم هذا حالنا لا يخفى عليك، وضعفنا ظاهر بين يديك، فعاملنا بالاحسان، واذهب خوفنا، وأعن مرضانا، وانصرنا على القوم الظالمين!!
[email][email protected][/email] الجريدة
الموضوع يادكتور زهير غالبا مايكون عدم مقدرة المستشفي علي دفع فلوس الالصيانة ولهذا يقع العطاء علي شركات مدغمسة وماعندها وبالتالي تاخد اي قروش تعطي لها…
اما الشركات المحترمة في تحتاج لدولاراتها فورا لاشغلها غير مدغمس.
هل يوجد في هذا البلد قانون يفرض على الجهات الرقابية بنك السودان او وزارة المالية مثلاً التدخل في حالة وصول اي عطاء صادر من جهات حكومية لمبلغ مالي معين ؟ فإذا كان هذا القانون موجوداً فهل قامت الجهات الرقابية بفحص العطاء و الموافقة عليه ومن ثم الموافقة على الشركة التي رسا العقد عليها اما اذا لم يكن هذا القانون موجوداً فعلى الارض السلام ( وجود القانون ذاته لا يمنع ان تكون للجهة الرقابية نصيب في هذه المأكلة)
خليك يا دكتور السراج من صيانة الاجهزة وشركات الاخوان الشيطانية وكل هذه الآلام ووووووو الخ واسمع هذه المآسي التي بلينا بها في هذا العهد النضير !!..
قبل عامين كنت شاهد على احداث في هذا المكان البئيس المسمى مستشفى الذرة لا تخطر على قلب ابالسة الانس والجن ..
الموقف الاول كنت مرافق لاحد اقربائي (انتقل الى رحمة مولاه نسأل الله له الجنة ولصغاره واسرته الصبر والسلوان) اثناء جلسة العلاج الكيمائي في المستشفى ,, هذا المكان من شدة بؤسه ووسخه لا تتسع له السطور لوصفه , ولأنه لا بديل عن اخذ الجرعة بعيدا عن هذا المكان كان لا بد لنا من البحث عن افضل الحلول لتفادي التأخير وبؤس العنابر فكان خيارنا الجناح الخاص , هذا الجناح يا سيدي العزيز من المفترض في الوضع الطبيعي ان يتم دفع الرسوم مباشرة للخزينة بموجب ايصال مالي وعليه تتم اجراءات الدخول للعنبر واخذ الجرعات والسلام.
ولكن.. اذا قمت بدفع الرسوم للخزينة واستلمت الايصال يحدث التأخير والجرجرة واللولوة من المسئولين عن العنبر وتكون الحجة عدم وجود غرف شاغرة وعليه لابد من الانتظار , ربما اسبوعين او ثلاثة او اكثر . ولكن اذا دفعت الرسوم لمسئول الجناح مباشرة (وهذا ما حدث) يطلب منك ان تنتظر في صالة الاستقبال وبعد فترة يأتي لك بمفتاح احد الغرف ويطلب ان تذهب بسرعة الى الغرفة بدون التحدث الى احد وعدم مغادرة الغرفة حتى يأتي هو بالجرعة ويبدأ الجلسة !!!؟؟
وهذه الغرف المسمى جناح خاص قمة الوسخ والبؤس , فراش السرير من شدة اتساخه اصبح مثل الحطب , التراب والاوساخ في كل مكان , الحمام ريحتو ومنظره ترمي الصقر من علاه , رائحة المطبخ وتجهيز الطعام تملأ الممرات ….
الموقف الثاني في نفس تلك الايام كنت في الصيدلية لصرف الجرعة وعند وصولي للسلالام وجدت شاب مصاب بالمرض اللعين على كرسي متحرك ومعه اخوه وامه , يريدون الصعود للطابق الثاني حيث العنابر بعد ان افادوهم بتعطل المصعد , قمنا بحمل الكرسي عبر السلالام حتى الطابق الثاني ,, كانت المفاجأة في اليوم التالي مباشرة أن المصعد يعمل بصورة طبيعية ولا يشكو من شئ ولكن اذا عرف السبب بطل العجب ,, احد المسئولين في زيارة للمستشفى لذلك قاموا بتشغيل المصعد وبعد انتهاء الزيارة عادت حليمة لي قديما واغلق المصعد بحجة التعطل !!
هذا غيض من فيض وكل من عاصر تجربة في هذا المكان لديه قصص مشابهة وربما اسوأ..
اللهم ببركة الشهر الكريم اشقق عليهم كما شقوا علينا واستقص شأفتهم واقطع سلالتهم واعصف بطينتهم يا خالق الطين
هذا المركز من المفترض ان يكون قمة في كل شيء ولكن الادارة المكونة من الشيوعيين والشايقية جعلوه في الحضيض. يا جماعة ممول من جهات دولية تساعد اي دولة محتاجة . في التسعينات كنت استغرب عندما علمت ان مانيلا عاصمة الفلبين بها ثمانية مراكز علاج إشعاعي بينما السودان كله له مركز واحد !!!!!!لماذا لان المركز كان يدار بواسطة شيوعيين وعصابة من الشايقية وجعلوا المركز حاكورة وهذا ما جعل المركز متهورا
هناك تجد كل انواع الفساد الاخلاقي والمالي والاداري . احدهم بدا من بواب الان مير العلاقات العامة
الموضوع يادكتور زهير غالبا مايكون عدم مقدرة المستشفي علي دفع فلوس الالصيانة ولهذا يقع العطاء علي شركات مدغمسة وماعندها وبالتالي تاخد اي قروش تعطي لها…
اما الشركات المحترمة في تحتاج لدولاراتها فورا لاشغلها غير مدغمس.
هل يوجد في هذا البلد قانون يفرض على الجهات الرقابية بنك السودان او وزارة المالية مثلاً التدخل في حالة وصول اي عطاء صادر من جهات حكومية لمبلغ مالي معين ؟ فإذا كان هذا القانون موجوداً فهل قامت الجهات الرقابية بفحص العطاء و الموافقة عليه ومن ثم الموافقة على الشركة التي رسا العقد عليها اما اذا لم يكن هذا القانون موجوداً فعلى الارض السلام ( وجود القانون ذاته لا يمنع ان تكون للجهة الرقابية نصيب في هذه المأكلة)
خليك يا دكتور السراج من صيانة الاجهزة وشركات الاخوان الشيطانية وكل هذه الآلام ووووووو الخ واسمع هذه المآسي التي بلينا بها في هذا العهد النضير !!..
قبل عامين كنت شاهد على احداث في هذا المكان البئيس المسمى مستشفى الذرة لا تخطر على قلب ابالسة الانس والجن ..
الموقف الاول كنت مرافق لاحد اقربائي (انتقل الى رحمة مولاه نسأل الله له الجنة ولصغاره واسرته الصبر والسلوان) اثناء جلسة العلاج الكيمائي في المستشفى ,, هذا المكان من شدة بؤسه ووسخه لا تتسع له السطور لوصفه , ولأنه لا بديل عن اخذ الجرعة بعيدا عن هذا المكان كان لا بد لنا من البحث عن افضل الحلول لتفادي التأخير وبؤس العنابر فكان خيارنا الجناح الخاص , هذا الجناح يا سيدي العزيز من المفترض في الوضع الطبيعي ان يتم دفع الرسوم مباشرة للخزينة بموجب ايصال مالي وعليه تتم اجراءات الدخول للعنبر واخذ الجرعات والسلام.
ولكن.. اذا قمت بدفع الرسوم للخزينة واستلمت الايصال يحدث التأخير والجرجرة واللولوة من المسئولين عن العنبر وتكون الحجة عدم وجود غرف شاغرة وعليه لابد من الانتظار , ربما اسبوعين او ثلاثة او اكثر . ولكن اذا دفعت الرسوم لمسئول الجناح مباشرة (وهذا ما حدث) يطلب منك ان تنتظر في صالة الاستقبال وبعد فترة يأتي لك بمفتاح احد الغرف ويطلب ان تذهب بسرعة الى الغرفة بدون التحدث الى احد وعدم مغادرة الغرفة حتى يأتي هو بالجرعة ويبدأ الجلسة !!!؟؟
وهذه الغرف المسمى جناح خاص قمة الوسخ والبؤس , فراش السرير من شدة اتساخه اصبح مثل الحطب , التراب والاوساخ في كل مكان , الحمام ريحتو ومنظره ترمي الصقر من علاه , رائحة المطبخ وتجهيز الطعام تملأ الممرات ….
الموقف الثاني في نفس تلك الايام كنت في الصيدلية لصرف الجرعة وعند وصولي للسلالام وجدت شاب مصاب بالمرض اللعين على كرسي متحرك ومعه اخوه وامه , يريدون الصعود للطابق الثاني حيث العنابر بعد ان افادوهم بتعطل المصعد , قمنا بحمل الكرسي عبر السلالام حتى الطابق الثاني ,, كانت المفاجأة في اليوم التالي مباشرة أن المصعد يعمل بصورة طبيعية ولا يشكو من شئ ولكن اذا عرف السبب بطل العجب ,, احد المسئولين في زيارة للمستشفى لذلك قاموا بتشغيل المصعد وبعد انتهاء الزيارة عادت حليمة لي قديما واغلق المصعد بحجة التعطل !!
هذا غيض من فيض وكل من عاصر تجربة في هذا المكان لديه قصص مشابهة وربما اسوأ..
اللهم ببركة الشهر الكريم اشقق عليهم كما شقوا علينا واستقص شأفتهم واقطع سلالتهم واعصف بطينتهم يا خالق الطين
هذا المركز من المفترض ان يكون قمة في كل شيء ولكن الادارة المكونة من الشيوعيين والشايقية جعلوه في الحضيض. يا جماعة ممول من جهات دولية تساعد اي دولة محتاجة . في التسعينات كنت استغرب عندما علمت ان مانيلا عاصمة الفلبين بها ثمانية مراكز علاج إشعاعي بينما السودان كله له مركز واحد !!!!!!لماذا لان المركز كان يدار بواسطة شيوعيين وعصابة من الشايقية وجعلوا المركز حاكورة وهذا ما جعل المركز متهورا
هناك تجد كل انواع الفساد الاخلاقي والمالي والاداري . احدهم بدا من بواب الان مير العلاقات العامة
طال ما رضينا نتحمل بس الشكية مابتنفع
لا حول ولا قوة الا بالله رحمتك يارب
شقيقتي من ضحايا هذا العبث اللا انساني
ماذا تتوقعون من اهل بيت لرب بيت بالدف ضارب
البشير وعصابته وصلوا مرحلة عدم الاكتراث بفضح فسادهم … طه عثمان قال إنو الـ 100 مليون دولار التي اتهمه بأخذها بعض المتأسلمين وطالبوه بإعادتها – قال أنه اشترى بها فيلا لأخو البشير وأخته في الأمارات فهل ألقى البشير بالاً لهذا الكلام … لا بل ظل يرقص هذا الفاسد ويخطط لتزوير الانتخابات في 2020 ويفوز بها بالتزوير برضو وسيظل يرقص حتى يأخذه الله أخذ عزيز مقتدر
واضح إنو طه عثمان قابض حاجات كتيرة على البشير لذلك يجتهد البشير في لقائه كلما ذهب إلى السعودية بعد كل الفضائح التي “انجزها” طه عثمان لرئاسة الجمهورية التي صارت ملطشة بسبب طه عثمان!
الشوام يديرون الفساد في السودان من خلال عبدالله البشكير في معقلهم مطعم الساحة اللبنانية.
يا ليت يا دكتور زهير تكتب عن مستشفي السرطان للأطفال اللي بعد ما بنوهو من كن طابق اتضح ليهم أنه نسيو تجهيز البدرون حيث يتم عمل الأشعة وكان القرار أنه هذا المبنى يتحول الى مبنى اداري!!!!! يا ليت تشوف الموضوع دا وتكتب عن فضيحته بالتفصيل ومستوى الفساد عند هؤلاء الكيزان الحقيرين
يا جماعـة الـخـيـر لا الـبـشـيـر ولا بـكـرى ولا مامـون حمـيدة ولا ابوقـردة عـارفـيـن بالذى يـحـصل فى مـسـتـشـفى الـذرة هــذا لأنه لـم يـحـصل ان زاروه ابــدأ ولا تـفـقـدوه عـلـشان كـدا ما تـظلـموهـم , و لـو عـرفـوا هـذه الـمـسـخـرة وهـذا الـفـسـاد لـقــدمــوا اســـتـقـالاتـهـم فــورا . فى زمن حـكـم رئيس الجمهورية الـفـرنـسـية الأســبـق فـرانـسـوا مـيـتـران , قـدمـت وزيرة الصحـة مدام سـيـمون اسـتـقـالـتـهـا لأن احـدى الـمـمـرضات حـقـنـت احـد المرضى بـحـقـنـة كانـت مـلـوثـة بالـدم . وبما ان فـرنـسا لـيـسـت احـسن من الـســودان , فـسـوف يـقـدم الـمـسـؤلـون الذين ذكـرناهـم اسـتـقـالاتـهـم فـورا وخاصة الـبـشـيـر الذى سـوف يـعـلـن رفضه لـتـعـديل الـدســتـور لـكـى يـنـتـخـب مـرة اخـرى رئيسا للجمهـورية لأنه قـرف مـما يحصل فى الـسـودان من فـسـاد .
قبل الانقاذ كانت كل العطاءات الحكومية (المدنية والعسكرية) تتم من خلال ادارة المشتريات بوزارة المالية تحت اشراف موظفين من ذوى الخبرة . وبعد الانقاذ اصبحت كل وحدة او مؤسسة جهة قائمة بذاتها لذا اصحاب التمكين ادعياء الاسلام يوجهون العطاءات بمايناسب شهواتهم للغف المال العام.
ما شاء الله.. أصبحنا كل يوم نصحو على سرقه من سرقات حرامية المافيا الدوليه شركات فلسطينيه وتركيه وهميه..
والله هذا موضوع متميز للغاية لأنه فعلا يضع الأصبع على الجرح.. بالمناسبة حين تذهب الانقاذ سنكتشف حقيقة مريرة.. وهي أن معظم السودانيين الذين يتصدرون العمل العام لا يأبهون للمصلحة العامة .. والمصلحة الخاصة هي كل شئ..! نحن بحاجة ليس لتغيير النظام فقط ولكن لتغيير الأمة بكاملها.. وهذا يحدث بالتركيز فقط على الصغار وترك الكبار إلى أن يتولاهم الله برحمته الواسعة!
يا دكتور لماذا الان البكاء علي اللبن المسكوب هذا ما جنته علينا اضرابات النقابت (44) نقابة في الديمقراطية الثالثة ومن بين تلك النقابات نقابة الاطباء البيطريين ونقيبها الدكتور زهير السراج وقد جهزوا باضرابهم ذلك مع اضرابات اخري مسرح الجريمة للانقلاب العسكري الحالي !!!والان انت ممنوع حتي من الكتابة علنا الا في الاسافير هل علي نفسها جنت برافش !!! خلونا من الندم وابقوا جاهزين لحمام الدم بعد اعتصرنا الالم وعم الفساد وانتشر السقم !!!
طال ما رضينا نتحمل بس الشكية مابتنفع
لا حول ولا قوة الا بالله رحمتك يارب
شقيقتي من ضحايا هذا العبث اللا انساني
ماذا تتوقعون من اهل بيت لرب بيت بالدف ضارب
البشير وعصابته وصلوا مرحلة عدم الاكتراث بفضح فسادهم … طه عثمان قال إنو الـ 100 مليون دولار التي اتهمه بأخذها بعض المتأسلمين وطالبوه بإعادتها – قال أنه اشترى بها فيلا لأخو البشير وأخته في الأمارات فهل ألقى البشير بالاً لهذا الكلام … لا بل ظل يرقص هذا الفاسد ويخطط لتزوير الانتخابات في 2020 ويفوز بها بالتزوير برضو وسيظل يرقص حتى يأخذه الله أخذ عزيز مقتدر
واضح إنو طه عثمان قابض حاجات كتيرة على البشير لذلك يجتهد البشير في لقائه كلما ذهب إلى السعودية بعد كل الفضائح التي “انجزها” طه عثمان لرئاسة الجمهورية التي صارت ملطشة بسبب طه عثمان!
الشوام يديرون الفساد في السودان من خلال عبدالله البشكير في معقلهم مطعم الساحة اللبنانية.
يا ليت يا دكتور زهير تكتب عن مستشفي السرطان للأطفال اللي بعد ما بنوهو من كن طابق اتضح ليهم أنه نسيو تجهيز البدرون حيث يتم عمل الأشعة وكان القرار أنه هذا المبنى يتحول الى مبنى اداري!!!!! يا ليت تشوف الموضوع دا وتكتب عن فضيحته بالتفصيل ومستوى الفساد عند هؤلاء الكيزان الحقيرين
يا جماعـة الـخـيـر لا الـبـشـيـر ولا بـكـرى ولا مامـون حمـيدة ولا ابوقـردة عـارفـيـن بالذى يـحـصل فى مـسـتـشـفى الـذرة هــذا لأنه لـم يـحـصل ان زاروه ابــدأ ولا تـفـقـدوه عـلـشان كـدا ما تـظلـموهـم , و لـو عـرفـوا هـذه الـمـسـخـرة وهـذا الـفـسـاد لـقــدمــوا اســـتـقـالاتـهـم فــورا . فى زمن حـكـم رئيس الجمهورية الـفـرنـسـية الأســبـق فـرانـسـوا مـيـتـران , قـدمـت وزيرة الصحـة مدام سـيـمون اسـتـقـالـتـهـا لأن احـدى الـمـمـرضات حـقـنـت احـد المرضى بـحـقـنـة كانـت مـلـوثـة بالـدم . وبما ان فـرنـسا لـيـسـت احـسن من الـســودان , فـسـوف يـقـدم الـمـسـؤلـون الذين ذكـرناهـم اسـتـقـالاتـهـم فـورا وخاصة الـبـشـيـر الذى سـوف يـعـلـن رفضه لـتـعـديل الـدســتـور لـكـى يـنـتـخـب مـرة اخـرى رئيسا للجمهـورية لأنه قـرف مـما يحصل فى الـسـودان من فـسـاد .
قبل الانقاذ كانت كل العطاءات الحكومية (المدنية والعسكرية) تتم من خلال ادارة المشتريات بوزارة المالية تحت اشراف موظفين من ذوى الخبرة . وبعد الانقاذ اصبحت كل وحدة او مؤسسة جهة قائمة بذاتها لذا اصحاب التمكين ادعياء الاسلام يوجهون العطاءات بمايناسب شهواتهم للغف المال العام.
ما شاء الله.. أصبحنا كل يوم نصحو على سرقه من سرقات حرامية المافيا الدوليه شركات فلسطينيه وتركيه وهميه..
والله هذا موضوع متميز للغاية لأنه فعلا يضع الأصبع على الجرح.. بالمناسبة حين تذهب الانقاذ سنكتشف حقيقة مريرة.. وهي أن معظم السودانيين الذين يتصدرون العمل العام لا يأبهون للمصلحة العامة .. والمصلحة الخاصة هي كل شئ..! نحن بحاجة ليس لتغيير النظام فقط ولكن لتغيير الأمة بكاملها.. وهذا يحدث بالتركيز فقط على الصغار وترك الكبار إلى أن يتولاهم الله برحمته الواسعة!
يا دكتور لماذا الان البكاء علي اللبن المسكوب هذا ما جنته علينا اضرابات النقابت (44) نقابة في الديمقراطية الثالثة ومن بين تلك النقابات نقابة الاطباء البيطريين ونقيبها الدكتور زهير السراج وقد جهزوا باضرابهم ذلك مع اضرابات اخري مسرح الجريمة للانقلاب العسكري الحالي !!!والان انت ممنوع حتي من الكتابة علنا الا في الاسافير هل علي نفسها جنت برافش !!! خلونا من الندم وابقوا جاهزين لحمام الدم بعد اعتصرنا الالم وعم الفساد وانتشر السقم !!!