أعلن مقرر اللجنة العليا للموسم الزراعي بمجلس الوزراء، محمد عوض، وصول (25) ألف طن من سماد اليوريا إلى ميناء بورتسودان، مؤكدًا في ذات الوقت حل مشكلة العطش في أجزاء من مشروع الجزيرة.
وكشف محمد عوض، في تصريحات لـ”الترا سودان”، أن باخرة محملة بأسمدة اليوريا بدأت تفريغ الشحنة في ميناء بورتسودان اليوم الثلاثاء، على أن توزع إلى المشاريع الزراعية للموسم الشتوي خاصة القمح.
وقال عوض: “إن المرحلة الأولى من أسمدة “الداب” انتهت بنجاح، وتم توزيعها على المشاريع لموسم القمح، والآن فور إنهاء التفريغ سنبدأ توزيع أسمدة اليوريا”، متوقعًا انتاجية كبيرة للقمح هذا الموسم.
ورهن عوض حل أزمة الخبز في السودان بزراعة مليون فدان بالولاية الشمالية، لافتًا إلى أن الاعتماد على شمال السودان في القمح سيجعل البلاد مكتفيًا من طحين القمح، حيث يستورد سنويًا مليوني طن بقيمة تفوق مليار دولار.
وأعرب عوض عن أمله في الانتقال إلى خطة زراعة مليون فدان بالولاية الشمالية، مشيرًا إلى أن هناك إرادة حكومية لتحقيق هذا الأمر خاصة وأن فاتورة استيراد القمح مكلفة وهذا المشروع سيضع حدًا لأزمة طحين القمح.
من جهة أخرى أكد مقرر اللجنة العليا للموسم الزراعي -وهي لجنة تتبع لمجلس الوزراء- أن مشكلة العطش التي واجهت أجزاء من مشروع الجزيرة تم حلها بفك الاختناقات عن طريق التعاقد مع الشركات التي قامت بفتح القنوات.
وكان وزير الري ياسر عباس وصل إلى مشروع الجزيرة الأسبوع الماضي في أعقاب أزمة مياه ضربت أجزاء من المشروع، وعزا المشكلة إلى تغيير الدورة الزراعية وعدم التزام المزارعين بالدورة الشتوية.
وأضاف محمد عوض: “تم حل مشكلة العطش في مشروع الجزيرة بشكل جذري لا أعتقد أن أحد المزارعين سيتحدث بعد اليوم عن وجود مشكلة في الري”.
الترا سودان
كيف يتحقق ذلك مع تدمير الزراعة بزيادة كهربة المشاريع الزراعية فوق الاربعمائة بالمائة هل سيزيد السعر التركيزي لجوال القمح بنفس النسبة انها الكارثة.