بحثت وزيرة المالية في السودان مع المبعوث الفرنسي جان ميشيل دوموند، التحضير لمؤتمر باريس المزمع عقده بالعاصمة الفرنسية 17 مايو/ أيار المقبل.
جاء ذلك خلال الاجتماع المشترك الذي عقدته الوزيرة هبة محمد علي، الثلاثاء، مع المبعوث الفرنسي، بحضور سفيرة فرنسا لدى السودان إيمانويلا بلاتمان، وأمين صالح يسن وكيل التخطيط المكلف بالوزارة.
وأصدرت وزارة المالية بيانا جاء فيه، أن الاجتماع ناقش أجندة المؤتمر التي تهدف إلى إلغاء ديون السودان، وفتح الباب أمام المستثمرين الدوليين.
وتابع أنه تم تحديد 4 قطاعات أساسية للعمل فيها وهي الزراعي والصناعي والطاقة والتعدين، بجانب قطاع البنيات الأساسية.
وأكدت الوزيرة أهمية المؤتمر للسودان، وأن الحكومة تعمل على تنمية وتطوير كل القطاعات خاصة قطاع البنيات الأساسية لما يمثله من أهمية ومحور في تنمية القطاعات الأخرى.
وأشادت الوزيرة السودانية بجهود الحكومة الفرنسية في دعم السودان.
بدوره، شدد المبعوث الفرنسي جان ميشيل دوموند على ضرورة التنسيق لإنجاح هذا المؤتمر، مبديا تفاؤله لمستقبل التعاون بين البلدين، مشيرا إلى أن هناك شركات فرنسية عديدة ترغب في الاستثمار بالسودان.
اعتبارا من 14 ديسمبر/ كانون الأول الماضي، أصبح قرار رفع السودان من القائمة الأمريكية لدعم الإرهاب ساريا، بحسب السفارة الأمريكية في الخرطوم.
والقرار لقي ترحيبا واسعا من مختلف أطياف الشعب السوداني، واعتبرته وزيرة المالية هبة محمد علي، خطوة كبيرة في مجال دفع عملية الاستثمار.
العين
يا وزيرة المالية بلاش ضحك علي عقولنا تعلمي جيدا ان نادي باريس لن يلغي ديون السودان مالم ينضم الي مجموعة الدول الفقيرة الاكثر ديونا (heavily indebted poor countries (HIPC) و عشان ما ينضم لهذه المجموعة و تعفي ديونه الشرط هو الانضمام لميثاق روما و تسليم المجرمين للمحكمة الجنائية كلهم بما فيهم حميدتي و البرهان و طبعا السودان بوجود هؤلاء في السلطة لن يفعل ذلك و لن تلغي عنه اي ديون و يظل رهينة لهؤلاء المجرمين فبلاش لف و دوران منك و من حكومتك
يا وزيرة المالية بلاش ضحك علي عقولنا تعلمي جيدا ان نادي باريس لن يلغي ديون السودان مالم ينضم الي مجموعة الدول الفقيرة الاكثر ديونا (heavily indebted poor countries (HIPC) و عشان ما ينضم لهذه المجموعة و تعفي ديونه الشرط هو الانضمام لميثاق روما و تسليم المجرمين للمحكمة الجنائية كلهم بما فيهم حميدتي و البرهان و طبعا السودان بوجود هؤلاء في السلطة لن يفعل ذلك و لن تلغي عنه اي ديون و يظل رهينة لهؤلاء المجرمين فبلاش لف و دوران منك و من حكومتك