طالب بمقابلة الوالي و 20 ألف جنيه … صاحب طبلية يعتلي صهريج الوحدة الإدارية مهدداً بالإنتحار

إعتلى صاحب طبلية صهريج بسوق ليبيا مهدداً بالإنتحار إذا لم يستجيب لطلباته بمقابلة الوالي ودفع 20 ألف جنيه له .
جاء تصرف صاحب الطبلية وهو رجل متزوج وله طفل بعد ان قامت الوحدة الإدارية بمصادرة الطبلية التي يعمل عليها للصرف على أسرته . وقال شهو عيان بأن الرجل غضب لقرار المصادرة وتوجه للوحدة الإدارية ليعتلي الصهريج المنصوب بداخلها مهدداً بالإنتحار وقد تجمهر على خلفية فعلته المواطنون الذين شاهدوا طفله البالغ من العمر 8 سنوات يصرخ طالباً انقاذ والده واضطر مدير الوحدة الإدارية لمهاتفته عن طريق الجوال طالباً منه النزول فرفض الإستجابة ، وتم وعده بحل كل المشاكل التي يواجهها وقام مدير الوحدة بالصعود له أعلى الصهريج ونجح في إقناعه للعدول عن فكرة الإنتحار فيما حضر فريق من الدفاع المدني وساعد في إنزال الرجل وتسليمه الى الشرطة التي اعتبرت ما قام به شروعاً في الإنتحار .
ومن جانبها وعدته المحلية مبدئياً بدفع مبلغ مالي لمساعدة اسرته وطلبت منه اختيار مكان ليخصص له مجاناً ووعد التجار بجمع تبرعات له كرأس مال لتجارته .

الأهرام اليوم

تعليق واحد

  1. هذا نفس السيناريو الذي أشعل الثورة التونسية عندما تمت مصادرة طبلية البوعزيزي التى كان يستعملها للحصول على رزقه لاعالة أسرته، فاحذروا يا أهل الانقاذ، سألتكم بالله يا ناس المؤتمر الوطنى لماذا تقوم الوحدة الإدارية بمصادرة الطبلية التي يعمل عليها هذا المواطن المسكين للصرف على أسرته، هل تريدونه أن يلجأ الى الاجرام لتوفير نفقات أسرته؟ أنتم فى أبراجكم العاجية لا تشعرون بمعاناة المواطنين و لا تأبهون لذلك و لا يهمكم أمر الرعية و الدليل على ذلك تضييقكم على المواطنين بالجبايات و الاتاوات و قد رفعتم يدكم عن دعم التعليم و الصحة و أنتم تعلمون أن المواطن المغلوب على أمره لا يستطيع الصرف على تعليم و علاج أفراد أسرته لضيق ذات اليد، أرحموا من فى الأرض يرحمكم من فى السماء يا ناس الانقاذ و استشعروا المسؤولية الملقاة على عاتقكم أمام الله و استدعوا ضمائركم التى أعطيتموها اجازة مفتوحة.

  2. اعتبرته الشرطة شروع في الانتحار طيب مصادرة طبليت هذا المسكين اليست قتل له ( اذا كان وجد حلا لمشكلته ما فعل فعلته)

  3. تصرف صاحب الطبلية هذا التصرف وهو في حالة اقرب الى الجنون ، السؤال هنا من الذي اوصل صاحبنا الى هذه الحالة ،الاجابة حسب سياق الخبر هو السيد الوالي وهو المسؤل الاول والاخير عن تصرفات هذه الوحدة الادارية والمحلية ككل ،اذن فهو المذنب والمتسبب في محاولة شروع هذا الاشبه بالمجنون والاقدام على الانتحار ..

    وحسب القانون الجنائي السوداني لعام 1991 في الباب الرابع عشر ،قسم الجرائم الواقعة على النفس والجسم في المادة134 منه والتي تقول( من يحرض على الانتحار صغيراً غير بالغ او مجنوناً او شخصاً فى حالة سكر او تحت تأثير اضطراب عقلي أو نفسي ، يعاقب بالسجن مدة لا تجاوز سنة فاذا حدث الإنتحار نتيجة للتحريض ، يعاقب بالعقوبة المقررة للقتل العمد).

    والمادة 133 من نفس القانون اعلاه تقول ( من يشرع فى الانتحار بمحاولة قتل نفسه بأى وسيلة يعاقب بالسجن مدة لا تجاوز سنة او بالغرامة او بالعقوبتين معا).

    يا ترى اى العقوبتين ستطبق ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

    الاجابة متروكة لكم اخوتي القراء اصحاب الاختصاص

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..