أخبار مختارة

رئيس الأركان الإثيوبي: بعض التعديات الحدودية مع السودان ليست احتلالا

قال رئيس الأركان الإثيوبي الجنرال برهانو جولا، إنه لا يمكن تسمية بعض التعديات الحدودية مع السودان بـ”الاحتلال”.

واعتبر الجنرال جولا أن عدم ترسيم الحدود بين السودان وإثيوبيا أحيانا يتسبب في تدخلات من الطرفين ببعض المناطق.

السودان بعد زيارة مصر: لن نحارب إثيوبيا
لكنه أكد في تصريحات إذاعة صوت أمريكا الناطقة بالأمهرية، أنه كان المعمول به أن تبقى الأوضاع كما كانت عليه حتى يتم الاتفاق على ترسيم الحدود.

ونفى صحة تقارير تحدثت عن اختراق طائرة حربية إثيوبية المجال الجوي السوداني، قائلا: “هذه المزاعم خاطئة تماما”.

واتهم رئيس الأركان الإثيوبي “الاستعمار” بالوقوف خلف هذه المشكلة الحدودية رغم الجهود التي بذلت في عهد الإمبراطور هيلي سلاسي لترسيم الحدود، مشيراً إلى أنها أجندة صعبة قد تواجه الأجيال أيضا.

وحذر من مجموعات – لم يسمها – تحاول العمل على تعكير صفو العلاقة بين أديس أبابا والخرطوم، واصفاً إياها بـ”العلاقات التاريخية والمتجذرة”.

كان رئيس الوزراء السوداني، عبدالله حمدوك رحب بوساطة رئيس جنوب السودان سلفاكير ميارديت لحل خلافات الحدود بين الخرطوم وأديس أبابا.

وأعاد الجيش السوداني منذ نوفمبر/تشرين الثاني الماضي انتشاره في منطقتي الفشقة الصغرى والكبرى، وقال لاحقا إنه استرد هذه الأراضي من مزارعين إثيوبيين كانوا يفلحونها تحت حماية مليشيات إثيوبية منذ عام 1995.

ودفعت التوترات الأمنية على الحدود إلى تفعيل عمل اللجنة المشتركة للحدود، ليعود بذلك ملف النزاع الحدودي المتجدد بين السودان وإثيوبيا إلى الواجهة مرة أخرى، بعد إعلان الجيش السوداني أن قواته تصدت لاعتداء “من مليشيات إثيوبية” في منطقة الفشقة.

وللنزاع الحدودي السوداني الإثيوبي تاريخ قديم، يعود إلى خمسينيات القرن الماضي، ما جعله يتجدد بسبب إهمال حسم ملف ترسيم الحدود بين البلدين.

العين

‫3 تعليقات

  1. وللنزاع الحدودي السوداني الإثيوبي تاريخ قديم، يعود إلى خمسينيات القرن الماضي؟؟؟ !!
    دا كلام كذب وملفق مثل حكاية التهميش والعنصرية منذ الاستقلال تجاوزاً لنظام الأنجاس الذي هو سبب كل البلاوي فلم يتم احتلال الفشقة وحلايب إلا إثر اعتداء هؤلاء الأنجاس على سيادة الدول الأفريقية في قمة أديس 1995 وعلى سيادة الجارتين أيوبيا ومصر بمحاولة اغتيال الرئيس المصري حسني مبارك وهو ضيف لدى أثيوبيا مما أثار غضب الدولتين ولكنهما اكتفتا باحتلال حلايب والفشقة وكأنهما كانتا تريدان سبباً لاشعال الحرب مع الكيزان لاسقاط نظامهم ولكن الأنجاس جبنوا وسكتوا عن حلايب والفشقة خوفاً من زوال نظامهم بتدخل مصر واثيوبيا لتسليم السلطة للمعارضة !

    1. لو جيت للجد يا خرونق. النزاع الحدودي يعود إلى عشرينات وثلاثينات القرن الماضي 🙂
      هناك جنود بريطانيين صهاينة في قوة دفاع السودان كانوا ينظمون حملات لقوات الدفاع السودانية برئاستهم طبعا ضد عصابات (الشفتة) الأثيوبية.

  2. كان الاتفاق على حد قول المسؤلون الأثيوبيين ان تبقى الاوضاع على ما كانت علية وفقاً للإتفاق الذي تم في العام 1972.. ولكن عمد الأثيوبيون على تغيير هذه الأوضاع في العام 1995 عندما إستغلوا محاولة إغتيال الرئيس المصري آنذاك, محمد حسني مبارك, في إحتلال الفشقتين وجبل حلاوة في محلية الدندر بولاية سنار, بنفس المستوي الذي عمد فية المصريين لإحتلال حلايب وفي نفس العام .. من وجهة النظر الأخلاقية والوطنية والقيم التي تؤطر للعمل السياسي المبدئي الذي يحترم الإتفاقيات والمعاهدات وإحترام حق الجوار .. نجد أن السودان قد أدى هذا الدور بكفاءة عالية حيث أعاد الأوضاع إلي نصابها وفق ما نص علي الإتفاق مما يعيد إلية كرامته كبلد قادر على حماية أرضه وشعبه وعلى قدر الكلمه والإتفاق الذي يبرم بينه وبين جيرانه أو غيرهم .. وهذا الدور بالتأكيد سيجعل من السودان في المستقبل القريب أو البعيد مؤهلاً للعب أدوار رئيسه في القارة السمراء كنتيجة للإحترام الذي سيجده في إلتزامه بالقيم والموروثات الدبلوماسية .. هذا الوضع الذي نحن فيه الآن, بالطبع واحد من المشاكل التي ورّثنا إياها أخوان نسيبة وأخوات عمر بن العاص .. وحتي لا يظن الأحباش أو غيرهم بأن السودانيين قد أضاعوا كرامتهم مع الذين أضاعوها طلبا للمال والنساء والشهرة الزائفة و لو أدي ذلك الي ضياع بلدهم و دينهم معاً .. فقد أعاد السودان الأوضاع على ما كانت عليه وفق إتفاق 1972 .. والسلام ..

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..