جعفر بن عوف: عملت نجارا وكهربجيا وعامل بناء بالمستشفى
الخرطوم – محمد ابراهيم الحاج
أبدى اختصاصي طب الأطفال البروفيسور “جعفر بن عوف” تفاؤله بنجاح حملته في وقف قرار سلطات ولاية الخرطوم بتجفيف مستشفى “جعفر بن عوف” للأطفال المعروف وتحويل الطوارئ الى مستشفيات طرفية.
ورأى أن قرار تفكيك وتحديث خدمات الأطفال في السودان لم يدرس بطريقة علمية وأن ما تقوم به وزارة الصحة الخرطوم حتى الآن هو في ضرر صحة الطفل.
وقال البروفيسور “ابن عوف” إنه لا يعتبر نفسه بطلاً شعبياً بسبب مطالبته بتوفير مجانية العلاج للأطفال ومناهضته لقرار تحويل حوادث المستشفى الذي يحمل اسمه. ولفت إلى أن الدولة لم تصرف مليماً واحداً على المستشفى، مشيراً إلى أنه عمل بالمستشفى نجاراً و (كهربجياً) وحداداً وعامل بناء حتى تم إكماله وأصبح ثاني أكبر مستشفى في العالم بعد الأمريكي.
وأضاف بالقول: (لا افتكر أنني بطل شعبي، إنني فرد وأمثل الشعب السوداني وهناك عدد كبير من الناس الذين يحملون نفس الرأي لكن لم تسمح لهم الظروف للتعبير عن رأيهم).
المجهر
هذا واحد من الوطنيين الذين يعملون في صمت لخدمة السودان ومواطنيه دون كلل أو ملل أو جعجهة أو إعلانات أو كواريك .. ترى من كان يعرف أن البروفيسور إشتغل نجاراً وكهربجياً وعاملاً في إنشاء هذا المستشفى ؟؟ ترى كم من الزعيق كنا قد سمعنا لو كان من قام بذلك أحد أزلام النظام ؟؟
بالمناسبة الأرض التي شيدت عليها مستشفي جعفر بن عوف للأطفال هي ملك خاص لوالده المرحوم ابن عوف سليمان و شتان ما بين من يهب و ما بين من ينهب
وأصبح ثاني أكبر مستشفى في العالم بعد الأمريكي ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
انت اكثر من بطل شعبى ولكن عفوا انت فقط فى بلد يحتل فيه الشخص غير المناسب موقع يرتبط بحياة الشعب فمابالك بعلاج الاطفال والله يرحمك يا الطيب صالح لقد فشيتنا بعبارتك من اين اتى هولاء ؟واخص منهم حميده ومصطفى شفون وعلى عثمان واخوة الريس وحسبى الله ونعم الوكيل .
كنت قد استمعت لدكتور مامون حميدة ( وزير الصحة بولاية الخرطوم) وصاحب مستشفى الزيتونة الاستثمارى فى احد البرامج التلفزيونية وهو صاحب قرار تجفيف مستشفى بن عوف للاطفال يتحدث عن البروفيسور جعفر بن عوف بطريقة غير لائقة وفيها كثير من عدم الاحترام على الاقل لزميل مهنة وكأن القضية شخصية بينهم … وزير ولائى له من الصلاحيات تفوق الوزير الاتحادى .. يتعامل فى الشأن الصحى بكثير من العنترية وبطريقة الماعاجبو يضرب راسو فى الحيط …
لا افتكر أنني بطل شعبي، إنني فرد وأمثل الشعب السوداني وهناك عدد كبير من الناس الذين يحملون نفس الرأي لكن لم تسمح لهم الظروف للتعبير عن رأيهم).
اعمالك علي ارض الواقع تجعلك ملك غير متوج علي ارض الواقع في السودان للاسف امثالكم بفضل الانقاذ وفتواتها جعلت مكانكم في المتاحف *** نريد ان يحكمنا رجال امثالكم ** لكن هيهات الزمن والعز للمداحين ولا عزاء للشرافاء
الحق يقال … عندما كانت حوادث الاطفال جوار المشرحة .. فى الساعة الرابعه صباحاً جاء د/ جعفر بن عوف لتفقد المرضى ولمراقبة الدكاترة والعاملين والمرضى والمرافقين .. جاء ( بالعراقى والسروال ) رجل يحب ان يعمل بصمت لا لمال او لشهرة انما من اجل الانسانية واخلاق المهنه التى ارتضاها فى زمن بلا اخلاق ولا انسانية ولا ضمير .. لقد رايته بعينى وهو يتجول فى العنابر ويتابع الحالات كل حاله على حده لا يكل ولا يمل ولا يتورع فى تأنيب وتأديب الاطباء والمرافقين .. من الطرائف انه دخل العنبر فوجده متسخاً فما كان منه الا ان جاء بالجرادل والصابون والمكانس والمماسح ووزعها على امهات الاطفال المرضى وقال لهن ( الراقدين هنا ديل اولادكم والحكومة ما جابت ناس تنضف . اها حا تقعدو فى الوساخة ولا تنضفو مكان اولادكم راقدين ) التحية لكل شرفاء بلادي ومنهم جعفر بن عوف
أنايا سيداتي وسادتي رأيتُ الدكتور إبنعوف يفعل ذلك .. كان ذلك في عام 2005م حين ذهبتُ لزيارة بنت عمي الطبيبة بذات المستشفى .
أقول ، و بكل حسرةٍ ، لو ترشَّح الدكتور جعفر إبنعوف لرئاسة هذه الجمهورية التعيسة وكان منافساً للبشير أو الترابي أو أيٍ من أبناء الميرغني أو أيٍ من أبناء الصادق المهدي أو حتى جمال فرفور لمُني بهزيمةٍ نكراء . هذا هو الوطن التّعيس الذي تضئ نجومه هنيهةً ثم تتناشها السّهام و تنبحها الكلاب فتخبو أو تذهب لتضئ مكاناً أخر . إنه الوطن الذي كلما نظرتُ في حاله داهمني بيتُ البحتري :
إني رأيتُ الزمانَ محمولٌ هواهُ مع الأخسِ الأخسِّ
هكذا كتبها البحتري .. وهكذا أرددها بحسرة :
إني رأيتُ ” السودانَ” محمولٌ هواه مع الأخَسِ الأخَسِ .
لا يا دكتور يا قامه انك بالفعل بطل شعبى فى هذا الزمن الاصبح فيه من يفتتح كشك يتوج بطل شعبى وانت الذى تعمل فى صمت لا نتوجك كلا ثم كلا انت بطلنا وسنظل نذكرك ما دمنا حيين ونسال الله لك الصحه والعافيه يا من تعبت من اجل اطفالنا سر وعين الله ترعاك
اشهد اننى عملت طبيب امتياز مع هذو الرجل…. واللة لاياخذ مليما واحد من مريض … مره من الايام كان هنالك طفل فقير مصاب بمرض عضال لم توصلنا كل الفحوصات لى نتيجة واضخة … كان هنالك فحص لابد من اجراءه غير موجود بالمستشفى… فطلب من البحث اين يجرى الفحص فلم نحد الا فى المانيا …. فارسل العينه على حسابه الخاص ب DHL
د جعفر ابن عوف والله انا احترمك جدا ( تموت الاسد في الغابات جوعا ولحم الضأن تأكله الكلاب ) الله ينصرك ويحفظك ولك كل الحب والتقدير والاحترام وهذا هو ابن السودان الذي نعرفه ايام زمان .
جعفر ابنعوف واحد من الانبياء
لمعرفتنا له عن قرب نشهد للرجل بتفانية واخلاصة فى العمل وحرصة الشديد على حياة اطفال بلادي وعرف بصرامته وحزمه مع الكادر العامل بالمستشفى لصالح الاطفال المرضى، ويعمل فى صمت دون تطبيل ، حرام يكون ده جزاه .
الأخ الحبيب د.جعفر
السلام عليك و رحمة الله و بركاته و لكل أهل بيتك الطيبين و لكم التحية و التجلة..
ماذا أكتب و ماذا أقول يا ود ابنعوف سليمان.. رجل البر و الإحسان،رحمة ربي و رضوانه عليه، و على كل آل أبنعوف الطيبين، رحم الله موتاهم، و بارك في أحيائهم.
أخي د. حعفر..
شاءت الظروف الطيبة أن تجعلني أعيش الأيام قبل بناء مستشفاك العظيم، أيان أن كانت حوادث أطفال و ما أدراك ما حوادث الأطفال حينها، و شاءت الظروف أن تصاب إحدى بناتي بإلتهاب رئوي و حصبة، و كانت حالة ميئوس منها لولا لطف الله و اياديك الحانية، و مثلي كثير. كنت أشحذ الدواء (عينات) من أحد أصدقائي بشركة أطلس حينهاو كنت تطلب مني ان أزيد الكميات من أجل المساكين من المرضى.. سبحان الله، و يا لتلك الأيام، و أسأله تعالى أن يجعلها في ميزان حسناتك، تلقى بها الله في صحائف اعمالك..
“و يمكرون و يمكر الله و الله خير الماكرين”
“و لينصرن الله من ينصره، إن الله لقوي عزيز”
نصرك الله أخي، و نصر الله الحق بك، و دمت ذخراً لبلاد النيلين، و أكثر الله من أمثالك
أخوك/محمد حسن كامل_ ود الحاجة – السفير_ ربيب الفاضل شريف و باقي العقد الفريد- أبوظبي
يا أيها الإنسان يا ابن عوف يا حبيب و الله إنا نحبك حبا جما ، و الله إنا نعلم إنك اشتغلت طلبة و كهربجي و نجار ، و الله إنا نكره الحرامية ولاد الكلب ، و الله إنا نعرف الفرق بين من يريد أن يغتني و لا يهمه من يموت من الأطفال و بين من يعمل لأجل أن يحيا الأطفال و لا يهمه قرش و لا جاه … مرض طفلي و عالجته في مستشفاك مجانا يا أيها الحبيب … سيدي حذاؤك أطهر من ألسنة الفجرة السراق … سلاما يا أيها الإنسان ..
لك التحية .. البطولة تجسيد لمعاني قيمة والبطولة ان تمشي بين الناس وان يحس الجميع بأنك تحمل همهم … البطولة ليست بنفاق وابواق … منك ومن امثالك نستمد وطنيتنا . وحبنا لبدلنا
لااملك الا ان اقول لك جزاك الله الف خير وكتر من امثالك
يا دكتور الله يرحم والدك ووالدتك وكل من ساعدك في مشوارك العلمي حتي تكون علم وربنا يحفظك لك زريتك وانت رجل نادر والله لو في أنصاف وعدل لجلستك عل كرسي وزارة الصحة وأعطيك حرية التصرف بحرية مطلقة