عالم أميركي: مستويات ثاني أكسيد الكربون بلغت منطقة خطرة

قال علماء أميركيون يراقبون مستويات ثاني أكسيد الكربون في الغلاف الجوي من هاواي، إن «تركيز غاز ثاني أكسيد الكربون في الغلاف الجوي هو الأعلى في ملايين السنين».

وارتفعت كمية ثاني أكسيد الكربون في الغلاف الجوي بشكل مطرد من 317 جزءا في المليون في عام 1958، عندما بدأت القياسات، إلى 400، وفقا لبرنامج رصد غاز ثاني أكسيد الكربون في معهد سكريبس لعلوم المحيطات.

ويعتقد علماء أن المرة الأخيرة التي بلغت فيها مستويات ثاني أكسيد الكربون 400 جزء في المليون كان قبل فترة تتراوح بين 2 و4 ملايين سنة مضت. وكانت مستويات ارتفاع سطح البحر خلال تلك الفترة تصل إلى 131 قدما.

وقال رالف كيلينغ، الذي يدير البرنامج، لشبكة «سي بي إس نيوز»: «نتجه إلى منطقة خطرة». وأعرب عن اعتقاده أن الجهود المبذولة للحد من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون فشلت وأن بعض الآثار المترتبة على ظاهرة التغير المناخي لن يمكن تلافيها.

وأضاف: «هناك الكثير من الأخطار التي تهدد البشر في هذه التغييرات. لا نعرف بالضبط كم هي كبيرة ولكن من المستبعد جدا أن نتجاوز ذلك دون اضطراب كبير». ويعتقد معظم العلماء أن حرق الوقود الأحفوري يتسبب في ارتفاع سريع لمستويات ثاني أكسيد الكربون.

وكالات