أخبار مختارة

مجلس السيادة: النقاش حول “فصل الدين عن الدولة” ليس محرما

تاور: التفلتات القبلية من كسلا ونيالا قادها عناصر كانوا في النظام السابق

كادقلي: الراكوبة

دعا عضو مجلس السيادة صديق تاور، مواطني جنوب كردفان، عبر مكَوناتهم المختلفة بتنظيم أنفسهم وتوحيد رؤيتهم لضغط على أطراف التفاوض وتوصيل صوتهم حول السلام.

وقال تاور خلال تصريحات في كادقلي يوم الأربعاء، إن ما تحقق من خطوات مع بعض أصحاب العملية السلمية فتح صفحة جديدة وترتيب البيت من الداخل لمزيد من الترابط وهو انجاز لا يستهان به.

وأضاف: “يظل هذا الإنجاز ناقصا بالنسبه للمنطقتين جنوب كردفان والنيل الأزرق بسبب غياب طرف اساسي وهو جزء أصيل من العملية السلمية مما يشكل هم للدولة والمواطنين بالمنطقتين”.

وأكمل: “الحكومة مستعدة للجلوس للتفاوض اليوم قبل الغد فى اى مكان لكن المهم فى الأمر يكمن فى الجدية والإرادة. موضحا بأن واحدة من المعضلات فصل الدين عن الدولة وهو ليس محرما للنقاش أو التشاور حوله, والموضوع ليس يعني جبال النوبة اغيرها بل يجب أن يحدد في مؤتمر قومي يشارك فيه كل السودانيين ويتفق عليه دون شروط مسبقة”.

و أشار تاور ان ما يهمنا في كيفية تعويض المواطنين الذين عانوا خلال فترة الثلاثين عاما من التشرد والخوف وتعطيل التنمية والخدمات.

كما أكد التزام الحكومة بوقف إطلاق النار ملزم لأي مكون سوداني.

وجدد في نفس الوقت، الدعوة للحلو وعبد الواحد الانضمام لركب السلام مرحبا به في بلده ووسط أهله.

وقال إن حالة البلاد في الجانب الأمني بدأ التفلتات القبلية من كسلا ونيالا هم العناصر الذين كانوا في النظام السابق تلعب دور المخبر ضد المجتمعات وضد الشرفاء لمساهمتم في الاعتقالات وأخبرا تتبرأ منهم والآن فقدت سلطتها.

وجزم تاور بقدرة الدولة على حسم جميع التفلتات ووضع حد نهائي لها.

وقال ان التغيير الذي حدث لم يكن بلا تضحيات شارك فيه الجميع يجب المحافظة عليه بوعي وفهم والانتباه للاساليب المضادة للثورة من قفل الطرق وتعطيل الخدمات، أملا العيد القادم يتحقق السلام ويتغير المشهد الي ما هو أفضل. معلنا دعمه الكامل للمشروعات  القومية وفق خطة الولاية.

تعليق واحد

  1. لا يمكن ويستحيل تطبيق نفس الفكر على كل الشعوب في العالم لان لكل منها ما يناسبها.. فالخالق جل وعلى خلقنا مختلفين..
    ولذا جاءت معظم الاحكام في قراننا مجمله واختلف الناس في التفسير والتفصيل بما يتفق مع النص ويتناسب مع المقام

    فالغرب اتفق على طريقته في ممارسة ما يعرف بالديمقراطيه ووضعوا احكامها والتي مهما تغير منفذوها من حكام وروساء فلن تتغير قواعدها فكل الاجيال قد تربت وتشربت القاعده

    واذا اتينا بنفس المنهج لتطبيقه في حواري امدرمان او القاهره او المنامة فستنتهي الى ما انتهت اليه بنغازي وبغداد
    فمفهوم الديمقراطية في تلك الشعوب وما تربوا عليه هو الفوضى وان تفعل ما تريد وما تمليه عليك المصلحه اذا كانت حزبيه او قبليه او دينيه او حتى شخصية

    تعاقبت الحكومات في السودان ولم تنجح حكومه واحدة في السودان منذ الاستقلال لانها كلها كانت تتخبط ولا تدري ما يناسب شعوبها ولم تهتم اساسا بشعب بل بكرسي الحكم والسلطة وتخصيص الثروات العامة وجعلها للخاصة منهم.
    وفي سبيل المحافظة على الكرسي اختلفت الوسائل: قمع، قتل، اثارة الفتن والنعرة القبلية بين الناس ونشر الرعب والخوف واخيرا بضرب لحاء الشعب السوداني وهو الدين وبذلك يذهب عودهم ويبقوا هم ومن له مصلحة معهم ممن شايعهم من عسكر وغيره

    الاسلام برئ من كل حقب السودان.. وحتى من تدثروا به فقد استعملوه كوسيلة للبقاء بعد ان تظاهروا بانه غاية في بداياتهم..

    السودان لن يسلم بوضعه الحالي ولن يبقى طويلا قبل ان يصير دويلات ان لم يصح العقلاء منهم ويعدلوا مساره..
    محاولة دي السم في العسل سيعجل بالنهاية.. فابتعدوا عن الدين فانتم تذكون نار لو اشتعلت في السودان فستقضي على الخضر واليابس
    اطفئوا نار القبلية قديمة الازل والتي زاد اوارها من كان قبلكم ليبقوا .. والتي مازالت تحصد ارواح الابرياء في الغرب والشرق..
    اجمعوا امركم واتحدوا وليدلوا كل منكم بدلوه حتى تاتوا بما يناسب السودان ولتجعلوها نقطة لتغيير التاريخ.. دون اقصاء لاحد
    تجردوا من روح الحزبية والانا التي اهلكت من قبلكم
    اهتموا بالشعب قبل كرسي الحكم ونفذوا اجندة الشعب قبل اجنداتكم لتبقوا
    واتركوا الماضي وذكر من مضى

    تم تنصيب رئيس جديد للولايات (المتحدة) ولم ولن تتغير سياسات امريكا العامة.. وقد الغى في يومه الاول كل ما حاول سلفه تغييره من عرف وسياسة امريكا المتعارف عليها منذ قيامها وما تربت عليه الاجيال .. ذالك السلف الذي كاد ان يقضي على امريكا باثارة النعرة القومية والانقسام..
    واول ما قاله الرئيس الجديد ( انا اتيت لكل الامريكان وساساند من لم ينتخبني سواسية كمن دعمني وساندني).. واول ما دعا له هو الوحدة… لان همه هو بقاء امريكا لانه يعلم علم اليقين انه سيذهب وان غيره سياتي.. ولم يذكر في خطابه قط اسم سلفه والذي عاث فسادا وحطم امريكا والعالم ولكنه ذكر كيف سيصلح ذلك..
    فدعونا من التسبيح باسم ( الكيزان) صباح مساء ولنبدأ في اصلاح ما افسدوه وما افسدته الحكومات السابقة منذ الاستعمار وحتى اليوم.. وحين تاتي الانتخابات فدعونا ناتي باناس ذووا فطرة سليمة غير مشوهة بحزبية او طائفية او فكر احادي ولنوسد الامر الى اهله ومن فيه مصلحة البلد والعباد دون النظر في الالون.. قبل ان ينفذ فينا حكم البندقية من جديد ونبدأ من الصفر او انقص منه قليلا..
    ويبقى العود ما بقي اللحاء..
    ولنا عودة

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..