
ندلف الي صلب موضوعنا وهو اداره الاراضي ولايه شمال كردفان التي تشهد حركه شد وجذب منذ عهد الدكتاتور احمد هارون فقد عمل بكد وجهد منقطعين النظير لوضع يده علي هذه الاداره وكان اول اغتصاب لهيبتها ورونقها بتعيين الكوز القاضي المعزول من قبل لجنه التمكين المركزيه بشري التوم ابوعطيه الذي جاء لتمرير اجنده تصب في مصالح النظام البائد وقد كان، فكل الإيرادات التي تدخلها الوزاره بصوره عامه تنصب في خزينة وزاره الماليه لتمرر اجنده تخدم النظام البائد في كل تحركاته ولاسيما وان توسعت دائره التمكين لتعيين ذات الكوز لمدير عام الوزراه وكل ذلك لتقليص دائره النقض داخل الوزاره حتي تحاك الدسائس والخطط بسريه تامه، وعندما هبت رياح ثوره ديسمبر المجيده اقتلعت كل الجبابرة والطواغيت فانسحب بشرى التوم في هدوء تام لاكن حاول ان يغرس خنجر مسموم في ظهر الوزاره وخصوصاً اداره الاراضي ليكمل مابداه من سوء اداره وفشل وفساد فكان البحث عن اخر يكن الابن البار والمطيع والمنصاع خصوصاً في ظل والي عسكري لايفقه شي ومدير عام ماليه كوز فرشح بشري خليفته في عرش بلقيس التي يأتيها كل مسعور ونافق ليحتمي بها ويرمم نفسه جاء الاختيار علي عصام حسن وهو من جلباب القضاءه فلم يتغير الوضع بل ساء يوم تلو الاخر وتضعضع الوضع وانهار في كل إدارات الاراضي المختلفه بالولايه والمحليات وكل ذلك بعدم درايته وحنكته لاداره الاراضي لعدم خبرته في هذا المجال وفي عهده انتشر الفساد الاداري ولاسيما اخر الايام احداث قطع شرق المطار التي مازالت تثير الريبه والخجل في كل اوساط المدينه وكل هذه الفوضي العارمه في وجود كفاءات شبابيه ذات دماء حاره مصقوله بالخبره مستعده للبذل والعطاء المتناهيين من داخل المؤسسة لاكن لايستقيم الظل والعود اعوج، وبعد هذه الترهات انتهت فتره المنتدب عصام حسن بعد فتره اتسمت بالفشل المنقطع النظير فجاءت متلازمه الكنكشه بتمسكه بالموقع فتاره يحتمي بامين عام الحكومة الذي يحتضنه بصدر رحب وبرهه يحاول بتحديد انتدابه من الخرطوم وبعد ضغط من المدير العام الحالي المهندس التجاني اسماعيل خنع لقرار التسليم خصوصاً وان فتره انتدابه انتهت منذ شهر اغسطس المنصرم، فجاد للمكلف الاخ عماد الدين مساعد لاداره هذه المرحله بالاراضي فشرع التسليم لاكن هنالك تعنت واضح في العمليه الإجراءيه فهنالك مسائل اداريه انيه القرار لاتحتاج للرجوع للوالي او غيره فيتم ارسال صوره من التكليف لأمين عام الحكومه وصوره لتسجيلات الارضي ويوجد طي الخطاب صوره من التوقيعات لاعتمادها والذي يرسلها مدير التسجيلات بدوره للمسجل العام لاعتمادها ويزاول عمله مباشره ويتم تسليمه الاختام الاداريه والسريه لاكن تحجج المدعو عصام بعدم تسليم بعض الاختام والعربه الاداريه في حين غياب للعربات لمدراء الاداره الاخرين لتعطلها بسبب تردي بيئه العمل وتحجج ان الوزاره لايوجد بها مؤهلين لاداره الدفه في هذه المرحله وكل ذلك وهو يحتمي بامين عام الحكومة الذي يحمي ظهره لاكن مرض الكنكشه داء عضال لايتعافي منه المريض الا بعد صعقات كهربائية لوضعهه في مساره الطبيعي ورجوعه ادراجه، وللعلم نحن في وزاره التخطيط العمراني والبني التحتيه كلنا ثقه في ابناء اداره الأراضي ونعلم قدرتهم وكفاءتهم لاداره أنفسهم فهم لايحتاحون لتدخل ووصايه فقط يحتاحون للفرصه ونفيد المدعو عصام بأن هذا الصرح العملاق لايحتاج من مشوره لتعيين من وإقصاء من فقط الزم الصمت وعد إدراجك من حيث اتيت فنحن تراب الأرض معمار المدائن.
📌الوقت الراهن لايحتاج لتدخل من الدخلاء الذين لايمنون علينا الا بالخراب والتفرقه.
📌اتاحه الفرصه للشباب لاداره هذا الصرح والاستفادة من التجارب المستنيره المتجددة المواكبه لحركة العصر السريعه المتطورة.
📌عقد مؤتمر تشاوري بين كل إدارات الوزاره لمناقشه المرحله القادمه ولاسيما وان البلاد في مرحله تغيير جوهري تام يحتاج لهمم عاليه واراده جباره لبلوغ الآمال والتطلعات.
📌حسم مسأله الانتدابات التي خصمت من هذا الصرح العملاق والتي دائما ماتتم من اجل مصالح سياسيه وشخصية لصالح أشخاص او انظمه دون مراعاة للمؤسسيه والتدرج الاداري.
📍للعلم والتذكير كل الفساد الاداري والمالي في هذه المؤسسه تفاقم في فتره الانتدابات الاخيره من عمر الوزاره لذا لامجال للغرباء بعد الان ولاتهاون في امرها.
📍عذراً لكل الفاتحين افوائهم كما الكلاب الضاله للولوج الي دهاليز وزاره التخطيط العمراني والبني التحتيه ويملون أنفسهم بأشياء تخدم مطامعهم ونفوسهم الدنيئه فقد انتهت الفوضى والضبابيه في حسم الامور،ستدار الاروقه من الداخل ولامجال للمتطفلين واليرقات..
🚸الطريق يصنعه المشي نحو الأهداف والمشي يطوي بعد المسافه.
🔴سنعيد سيرتها الأولى نبراسا يقتدي به في عتمه الليالي الحالكه.
قال تعالي( إِنَّا عَرَضْنَا الْأَمَانَةَ عَلَى السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَالْجِبَالِ فَأَبَيْنَ أَن يَحْمِلْنَهَا وَأَشْفَقْنَ مِنْهَا وَحَمَلَهَا الْإِنسَانُ ۖ إِنَّهُ كَانَ ظَلُومًا جَهُولًا).
اسماعيل إبراهيم على.
القضاءه القضاءه ؟!؟
ماذا تقصد بهذه الكلمة فقد كررتها مرتين مما يستبعد معه احتمال الخطأ السهوي!