بدأت بعض المخابز في تطبيق التسعيرة الجديدة التي أعلنتها حكومة الخرطوم بالبيع بنظام الكيلو، فيما واصلت معظم المخابز الالتزام بالسعر القديم والبيع بواقع جنيهين للخبز زنة 50 جراماً، فيما كشفت وزيرة المالية والتخطيط الاقتصادي عن منحة مجازة من أمريكا لمدة 4 سنوات لمد السودان بالقمح الأمريكي، مع وضع استراتيجية لدعم مدخلات القمح.
ووقفت (الصيحة) على تجربة البيع بالكيلو أمس، وقال عدد من المواطنين أمس إن المحك أمام الحكومة ليس في تسعير الخُبز، ولكن في توفير كميات الدقيق الكافية لتوفير الخُبز للمواطنين.
وقالت وزيرة المالية في مؤتمر إذاعي أمس، إن وصول القمح في بورتسودان لا يعني توفر الخبز في المدن نسبةً لتعقيدات توصيل القمح الى المدن، حتى وبعد وصول الدقيق للمخبز هنالك تعقيدات كعدم توفر الغاز وقطوعات الكهرباء، وقالت وفرنا (12) مليار جنيه لتوفير الخبز حتى نهاية شهر فبراير، وعزت وجود سعرين للخبز لتخفيف العبء على الطبقة الفقيرة بالسعر المدعوم.
الصيحة
مالم يتم مراقبة الخبز المدعوم لكى يصل الى مستحقيه وتشديد الرقابة الإحترازية الصارمة من الشرطة ولجان الأحياء وتفعيل الرقابة العقابية لن يصل هذا الخبز المدعوم الى مستحقية ولن تنتهى الصفوف لو بيع هذا الخبز بالكيلو أو بغير الكيلو .. الآن هذا الخبز صار تجارة مربحة جدا فبعض الأسر خاصة الذين يعيشون فى أطراف المدن تجد كل الأسرة حتى الأطفال يقفون فى الصفوف منذ الثانية صباحا ويتفرقون على عدة مخابز بعضهم يجمع فى اليوم أكثر من الفين رغيفة قيمتها 400 جنيه وتباع بواقع الرغيفة مابين 10 الى 8 جنيهات لأصحاب المطاعم والكاافتيريات وقطعا هذا ربح ضخم جدا يستحق السهر والمعاناة ..!!
اعتقد خطوة مراقبة المطاعم والكافتيريات مراقبة حازمة وتشديد العقاب حسب قرار السيد والى الخرطوم قد يكون فيه الحل .