تفيد المتابعات أن اللاعب الغامبي “حمزة باري” يعتبر من بين المرشحين للإنضمام إلى كشوفات “المريخ” إبان نافذة “الانتقالات الاستثنائية” المفتوحة لناديي القمة حتى نهاية شهر يناير الحالي، ويُعد “باري” أحد أفضل لاعبي الوسط الغامبيين خلال السنوات الأخيرة والتي تدرج خلالها بين مختلف المنتخبات الغامبية حيث أدى “٢٣” مباراة دولية مع المنتخب الأول، وخاض صانع الألعاب الغامبي عدة تجارب أوربية آخرها لحساب نادي “هايدوج سبليت” الكرواتي والذي لعب له لأربع سنوات، وبرز “حمزة باري” بشكل لافت في الدوري الكرواتي وأشارت وسائل إعلام عالمية إلى أن نادي “ايفرتون” ونادي “وست هام” الذي كان يقوده “دافيد مويز” راقبا اللاعب في العام ٢٠١٧ كأحد الخيارات المرشحة للانتقال إلى “البريمرليغ”، غير أن “باري” تعرض في مطلع يوليو ٢٠٢٠م إلى إصابة قوية بقطع كامل في الرباط الصليبي تزامنت مع نهاية عقده الأمر الذي جعل النادي الكرواتي يصرف النظر عن تمديد تعاقده بعد أربع سنوات قضاها مع النادي، وبحسب المتابعات، فإن “حمزة باري” خضع إلى عملية جراحية في خواتيم شهر يوليو الماضي، أكَّد بعدها البلجيكي “توم سينتفيت” المدير الفني للمنتخب الغامبي أنها ستبعد اللاعب عن المستطيل الأخضر حتى فبراير أو مارس ٢٠٢١م وهي الموعد المحدد من قبل الأطباء لعودته لممارسة نشاطه تدريجياً، وكان “حمزة باري” تعرض في أكتوبر من العام ٢٠١٨ لإصابة بتمزق في أربطة الركبة أبعده وقتها عن الملاعب لحوالي شهرين ونصف.
المواكب
