صفاقة النظام – وقاحة المنتمين إليه

صفاقة النظام – وقاحة المنتمين إليه

– نظام يحتكر عائدات البترول والذهب وحتى الزكاة خارج الدورة الإقتصادية للبلد،

– نظام لا يملك من الإحتياطى النقدى لدى بنك السودان أو صندوق النقد الدولى يكفى لإيرادت شهر واحد نتيجة لحالة الإنكشاف التى يعيشها على كل المستويات،

– نظام للسببين المذكورين بعاليه يترك أمر واردات السودان لقطاع خاص لا يَرقُبُ فى فقيرٍ إلاًّ ولا ذِمَّة، وبذلك يكون عملياً قد وحد سعر صرف الجنيه السودانى الرسمى والموازى منذ أبريل المنصرم،

– وبالتالى نحن أمام نظام يدفع النَّاسَ دفعاً للعصيان المدنى مقابل أن يموتوا جوعاً. وحينما يختار النَّاسُ العصيان المدنى على الموت جوعاً يُنكرُ عليهم عصيانهم؛ أىُّ صفاقة وأىُّ وقاحةٍ من هؤلاء القوم!

– بالمحصلة هذا النظام يدفع النَّاس للموت دفعاً. ولكنه من كِبَرِهِ لا يُدركْ أنَّ مَنْ أُضطرَّ للموت، لن ينتحر كما يفعل القانطون، بل سيموتُ وهو يُقاتلُ عدوَّه.

حسين أحمد حسين
[email protected]