الخرطوم: عطاف محمد مختار
اتهم نائب رئيس الحركة الشعبية ياسر عرمان أجهزة المخابرات والأمن بإعاقة تنفيذ اتفاقية السلام. وقال عرمان لـ (السوداني) في حوار ينشر غداً: “هنالك تعمد لاستخدام ذات أساليب النظام السابق؛ تقوم بها أجهزة المخابرات والأمن بشكل وأضح، وهي أجهزة لا زالت فاعلة وتستخدم نفس أساليب النظام القديم في تقسيم الحركات وتشويه صور قادتها، واستهدافهم بطرق تبدو كأنها من داخل الحركات”. وشدد على ضرورة تغيير الأجهزة القديمة بأجهزة جديدة، تتواكب مع الوضع الحالي.
وحذر عرمان؛ من خطورة سيولة الأوضاع السياسية بالبلاد، وقال: “هذه السيولة خطرة على السودان، وعلى استكمال قضايا الثورة، وعلى تنفيذ اتفاقية السلام”. وأضاف: “هناك مراكز قوى متعددة في السلطة؛ وأي مركز يعمل لوحده، وهذا يضر بالمصالح العليا للسودان”.
وأوضح عرمان ان النائب العام الحالي؛ هو أفشل نائب عام في تاريخ السودان، وقال: “لم يستطع أن يقدم أي قضية متماسكة”.
وأكد أن اسقاط الحكومة الحالية ليس الحل وقال: “لجان المقاومة هي لجان ذكية، وستدرك في نهاية الامر أن إسقاط الحكومة يتطلب قوةً داخل القوات النظامية لكي تحدث لحظة التغيير الأخيرة، ما هذه القوة؟، أنا لا أرى غير الإسلاميين التابعين للنظام السابق، وهم القادرون على فعل ذلك”.
السوداني
يا دوب عرفتها.
طيب باسيد ياسر ما هو الثمن الذي ستدفعه الثورة لعساكر النظام البائد هل فكرت في ذلك ولماذا وفيما عقدنا مع قوات الما رشال مني والفريق عقار وهلم جرا وما رتب الاخرين الي حد ناس التوم هجو يا مناضل ياكبير استغغر الله
يكون خميس جلاب اتفق مع كباشي على ترشيح نفسه وآخرين من جلدهما؟
يكون خميس جلاب اتفق مع كضباشي على ترشيح نفسه وآخرين من جلدهما؟