ماذكر فساد مالي في ولايه شمال كردفان والا ذكرت أدارة التحصيل الموحد في اي وزاره وارتبطت بذلك الفساد وكيف لا وهي اداره وليده اتت فكره صناعتها كتجربه في ولايه الخرطوم وشمال كردفان وحينما وجدت فلول الكيزان ان هذا الجهاز يخدم مصالحها في، التقول على المال العام ومكاوشه كل الإيرادات في الولايه وكل هذا اللقط كان حاميه هارون وذلك بحجه النفير والنفره وصب الإيرادات في ماعون واحد حتي يسهل الكجم والخم وبناء القصور وركوب الفارهات وشراء كل ماهو من نعيم الدنيا الزائل وذلك بعد هضم حقوق الذين يكابدون من اجل خلق الإيرادات وتنميتها في الخلاء والصحاري ويواجهون المتاعب والمشاكل والصعاب وقد يصل ذلك العناء الي فقدان الانفس والأرواح وهم في أصقاع الأرض من أجل العمل علي دفع عجله التحصيل.
لكن لا حياه لمن تنادي فوزاره الماليه فصلت جلباب يحتويها هي وابنها الغير شرعي والتي تسعي بدورها لتقنين وضعه بين الإدارات وتقييده في سجلات المواليد ليحمل اسم أباه الذي لاسبيل له الا الاعتراف به فهو الابن الذي يدر المال من غير تعب وكلل وملل من دون وجه حق علي مرؤسيه الذين يتمتعون بالحوافز الملياريه التي تصرف تحت بند حافز التحصيل وهو المدخل الرئيسي للسطو علي المال واستباحته.
لكن في مقبل الايام سنعقد مؤتمرات وسمنارات تناقش الوضع الغير صحيح لهذا الجهاز الذي يعيق العمل في كل مؤسسات الدولة بالولايه وسنبحث مع الاخوه في كل المصالح الحكوميه كيفيه وماهيه هذا الجهاز فبلا شك ان كل الموظفين في شمال كردفان يمرون بمعاناه وظلم واضحين جراء استباحة حقوقهم من نسبه التحصيل التي بدورهم هم من يصنعون إيراداتها وهم من يكابدون من أجل هذه الإيرادات فكل هذا الجهد يضيع( كدقيق في شوك نثروه ثم قالو لحفاه يوم ريح اجمعوه) .
⛔ان جهاز التحصيل الموحد بوزاره التخطيط والبني التحتيه برئاسه موسي رحومه ومعاونيه استباحو الوزاره في حقوق منسوبيها بل امتد ذلك الي التدخل في ميزانيه الوزاره وخلق فشل في ميزانيه هذا العام وتكدس المتحصلين في دبي ماهو الا لنيل حصصهم من حرافز التحصيل الملياريه في حين يمكن اداره هذا العمل باقل عدد من المتحصلين مع تغيير كل الاصطفاف الموجود الان بالوزارة وخصوصاً وان هنالك من يناهز الثلاث أعوام وهو في هذه المؤسسه وكل من لديه ظهر وولاء لاينقل من مكانه لاكن من يفترش الأرض ويلتحف السماء يشتت شمله وينقل الي أصقاع الأرض ويركن ويستبدل بمن موالي ومطيع ومنكسر فهنالك أمثله لهذه الأوضاع.
⛔لماذا تتمسك حكومه الولايه بالتحصيل الموحد وهي تعلم كل مشاكله ومفاسده هل لشي في نفس يعقوب ام لتمرير اجنده تصب في مصالح شخصية ام لتحقيق أهداف وزاره الماليه في سيطرتها علي مال كل المؤسسات وخصوصاً وان هذا الجهاز يحتاج لمراجعه القوانين واللوائح التي تستند عليها الدوره الماليه والمحاسبيه والتي فصلت علي حسب ماهو مناسب ومفيد للمصالح والمناصب والمكاسب.
⛔علي لجنه اذاله التمكين بوزاره الماليه مراجعه كل المنتسبين لجهاز تنميه وتحصيل الإيرادات وخصوصاً وان الجهاز تمت به عمليه تفريغ لعناصر النظام البائد والدفاع الشعبي وكتائب الظل وبه كميه من الكيزان والشرزمه الدهماء وفاقدي المؤهلات العلمية.
⛔سؤال مباشر ماهي المصروفات التي تنفق من قبل جهاز التحصيل لتنمية الإيرادات وماهي معينات العمل التي تصرف بها كل هذه الأموال الطائلة التي تصرف بحجه معينات العمل علماً بان المتحصل لايحتاج الا للاتي:-
كفتيره شاي وسخان ماء وكبابي شاي.
كمبيوتر وورق وحبر وطابعه.
كرسي وتربيزه.
وعربه لتوريد المال في البنك وعلما بان هذه الاحتياجات توفرها في الغالب المؤسسه التي بها المتحصل وهذا يوضح مدي كميه الزخم والهاله الكبيره لهذا الجهاز.
⛔لابد من تفعيل نظام السداد الإلكتروني لكل المعاملات الماليه بكل مؤسسات الدولة المختلفه وتفعيل نظام الحكومه الالكترونيه فهذه الخطوات توفر علي الدوله كثير من اهدار النال والجهد ودحر الفساد، وفي مقبل الايام سنستضيف في وزاره التخطيط والبني التحتيه بشمال كردفان سمنار وستناقش ورقه عمل بعنوان الحكومه الالكترونيه وأثرها علي نسبه التحصيل.
سندك معاقلكم ونبيد جحافلكم والويل للكيزان والويل للمتسلقين والمتطفلين والانتهازين واليرقات التي تعيش علي جهد الآخرين.
📍قال احد الفلاسفه (من يسرق مره يصبح لصا الي الابد) .
🖋️ اسماعيل إبراهيم على
