مقالات وآراء

حكمتم 30 عاما وفشلتم بسبب الغباء والطمع يا ابوبكر عبد الرازق

لا اظن يا “ابو بكر عبدالرازق” يوجد شخص محظوظ في الدنيا مثلكم اتيحت له فرصة ذهبية لحكم السودان هذا البلد الغني بالموارد ، واهله البسطاء لدرجة الطيبة والسذاجة تركوا لكم الحبل على الغارب ، “تعوسو” يمينا ويسارا ولم تتركوا شيئا الا وقمتم بتجربته . سرقتم ونبهتم وقتلتم وعذبتم ، ولم يسألكم احدا . وكانت هذه الفرصة ذهبية لم تحدث في التاريخ الحديث. ولم تتعلموا من الزمن او تجارب الآخرين او تسمعوا النصائح ، وتملككم الغرور حتى ظننتم أنكم فوق القانون وفوق كل شيء حتى ظننتم انكم مثل فرعون ” انا ربكم الأعلى ” للأسف الشديد.

وواصلتم في تنفيذ الكثير من الافكار الشيطانية التي استقيتموها من اناس شياطين لا يريدون سوى مصلحتهم. وظننتم انها الكلام الصحيح ، وقمتم بدفع رشاوى لبعض الناس اصحاب التاريخ الاسود ظننتم انهم يستطيعون حمايتكم ، وهم لايستطيعون حماية انفسهم ،وبمرور الوقت اصبتم بالتوهان ، ولم تفكروا في إن هذا الشعب لن يطول سكوته ، ولن يرضى بالظلم ، وليس كل الناس على طينة واحدة أو قلب واحد. انما كان الصبر هو الذي اسكت الكثير من الناس. وانتم تناسيتم هؤلاء ، حتى خرجوا لكم من القمقم ، بدلا من العمل على حل مشاكلهم والارتقاء بالحكم ، وتطوير انفسكم خرجتم تهددون وتتوعدون ، حتى استعديتم الكثير من الناس الذين صمتوا كثيرا على ظلمكم وفسادكم.

واضعتم موارد البلاد وثرواتها وقمت ببيع اصول البلاد بدون وعي بأبخس الاثمان ، حتى مشروع الجزيرة رئة الاقتصاد السوداني الذي وفر الحماية للبلاد من الفقر والمثقبة طوال مائة عام لم يسلم منكم ، لو كان هذا المشروع قائما وتم تطويره من اموال النفط والذهب التي نهبت من قبلكم لما دخلنا في هذا النفق المظلم.

ولم تعترفوا بفشلكم وظننتم انكم ستعودون مرة أخرى ، وللاسف الشديد ، ليس بينكم عقلاء او مستشارين يوضحون لكم الحقيقة ، واخرجتم بعض البسطاء وبعض المأجورين للتظاهر من أجل اسقاط الثورة ، وظننتم أن الشعب نسى سنواتكم السوداء الحالكة السواد. عليكم مراجعة انفسكم وعدم المجازفة والقيام بمثل هذه الاعمال الشيطانية مرة أخرى حتى لاتدخلوا البلد في فتنة في غنى عنها .

كنان محمد الحسين

 

‫2 تعليقات

  1. خليهم يحاول مرة اخري وسوف تكون نهايتهم التعليق فوق عيدان المشانق في الشوارع ولكباري.

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..