الخرطوم :فدوى خزرجي
فتح نظامي النار على دورية شرطة تتبع لشعبة مكافحة العصابات المتفلتة ، وذلك في محطة ود البشير (سوق الجعفري) بأمبدة، وأصاب ثمانية من أفراد الدورية إصابات متفاوتة.
وقال مصدر شرطي مسؤول فضل حجب اسمه لـ(الجريدة) إنه بينما كان فريق ردع العصابات المتفلتة في مهمة تمشيط ليلية روتينية، وأثناء مروره بسوق الجعفري بود البشير ، التقى نظامي يرتدي (زي ملكي) فطلب منه أفراد الدورية الوقوف للتأكد من هويته إلا أنه رفض الانصياع وعندما حاولوا الاقتراب منه قام باطلاق رصاصات من سلاحه الناري إصابت (8) منهم اصابات متفاوتة .
وأكد المسؤول الشرطي أن شعبة مكافحة العصابات المتفلتة بامبدة تمكنت من القبض على النظامي واودعته الحراسة.
الجريدة
يعني كان شايل سلاحه ظاهراً ولابس ملكي؟ ورفض يعطيهم بطاقته؟ طيب السلاح من شكله أو نوعه ما بدل على الجهة التي يتبع لها؟ معناتو ديل شرطة أوباش ساي ما عارفين كيف يتصرفوا مع شخص مسلح يجب تجريده من السلاح أولاً لمعرفة هويته!
نفهم شنو ،، ما تقولها صراحة أن النظامي من المتفلتين،،و أن التفلت برعايتو وحمايتو،،،،لانو حكاية طالبوه بابراز بطاقتو أطلق نار ،،بايخة.
ما قلنا السم الهاري دا بيضيع في أوروبا وامريكا وغيرها ما يرضوا بناس السم الهاري بانواعه
في عدم وجود احكام رادعة فان الاجرام لن يتوقف. بسبب الضائقة المعيشية صار بعض القليل من النظاميين والغين في الاجرام، كما انه للتخلي عن ضوابط التجنيد التي كانت تطبق وجد بعض المجرمون الطريق الى القوات النظامية لحماية اجرامهم . . و تصرفات هؤلاء تؤثر على سمعة القوات والوؤسسات النظامية، فيجب العمل على اجتثاثهم منها.