الصراع في “إفريقيا الوسطى” يشرد 200 ألف

كشفت المفوضية العليا للاجئين التابعة للأمم المتحدة، الجمعة، أن تصاعد الصراع في جمهورية “إفريقيا الوسطى”، شرد أكثر من 200 ألف شخص في أقل من شهرين.
جاء ذلك في تصريحات أدلى به المتحدث باسم المفوضية بوريس تشيشيركوف، في مؤتمر صحفي بمدينة “جنيف”.
وأشار المسؤول الأممي إلى أن أكثر من 200 ألف شخص فروا منذ اندلاع العنف في البلاد، إثر النزاع حول نتيجة انتخابات ديسمبر/ كانون الأول الماضي.
وأوضح المتحدث باسم المفوضية أن “92 ألف شخص، أي قرابة نصف الفارين، عبروا إلى جمهورية الكونغو الديمقراطية”.
ولفت تشيشيركوف إلى أن “13 ألفا و240 شخصًا عبروا الحدود إلى الكاميرون وتشاد وجمهورية الكونغو، منذ اندلاع العنف في البلاد”.
فيما لا يزال 100 ألف شخص نازحين داخلياً داخل جمهورية إفريقيا الوسطى، وفقاً للأرقام التي جمعها مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية “أوتشا”.
وتابع تشيشيركوف قائلاً: إن “بعض اللاجئين أكدوا للمفوضية أنهم فروا في ذعر عندما سمعوا طلقات نارية، تاركين ممتلكاتهم وراءهم”.
وحذر المتحدث من أن عشرات الآلاف من النازحين نتيجة أعمال العنف يواجهون “ظروفا صعبة” في مناطق نائية، مشيرا لمحدودية الموارد في تلك المناطق.
وشدد على أن النازحين في حاجة ماسة إلى الطعام والشراب والمأوى والرعاية الصحية، لمنع انتشار فيروس كورونا بينهم.
والأسبوع الماضي، دعا الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في جمهورية إفريقيا الوسطى، مانكور ندياي، إلى إرسال المزيد من قوات حفظ السلام والمعدات وسط تصاعد العنف.
الأناضول